رحلة عشق

حِيَلٌ تَعِبْتْ يَوْمَيْهِ اذْنِبْ وَ ارْجِعْ اتُوبْ! حَتَّى اللّهِ بَعَدَ مَا يَقْبَلُنِي!. غُلْطَانٌ! حِتَلَوْ تَبْتْ وَ رَجَعَتْ إِذْنِبَتْ مَرَّةً ثَانِيهِ ارْجِعْ تَوْبَ بَعَدُ وَهُنَا اللّهُ مَو بَسْ ࢪاحَ يَتَقَبَّلُكَ لَاا ࢪاحَ يُحِبُّكَ لِذَلِكَ نَقْرَأُ بِالْقُرْآنِ: (إِنَّ اللّهَ يُحِبَّ التَّوَّابِينَ) وَ(التَّوَّابُ) هُوَ شَخْصٌ مِثْلُكُ اذْنِبْ وَرَجَعَ لِلَّهِ تَنْدَمْ عَلَى اللَّيِّ سِوَاهُ فَ دَيرُ بَالِكٌ تَأَيَّسَ مِنْ رَحْمَةِ اللّهِ وَتَسْمَحُ لِتَفْكِيرَاتِ ابْلِيسَ تَدْخُلُ بِعَقْلِكَ! وَتَمْنَعُكَ مِنْ الرُّجُوعِ بِحُجَّةٍ وَاَللّهِ : آنِي مُو صَادِقٌ وَيَةُ اللّهِ! آنِي اللّهُ مَ يُحِبُّنِي! شُونْ ࢪاحَ يَتَقَبَّلُنِي! لِأَنَّ الْيَأْسَ مِنْ رَحْمَةِ اللّهِ مِنَ الْكَبَائِرِ مَوْ شَيْءٌ بَسِيطٌ ( إِنَّهُ لَاَ يَيْأَسُ مِنْ رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) وَابْلِيسْ شِيرِيدْ مِنْكَ غَيْرَ يُخَلِّيكَ كَافِرٌ؟! بَسْ مِنْ نُكُولٍ لَا تَيْأَسُ مُو مَعْنَاهَا صَارَتْ سَالِفُهُ تَايَهَهُ! وَيَلَاا خَلِي نُذْنِبُ هُوَ اللّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ! الْإِمَامُ الصَّادِقُ يَكُولُ: (خَفَّ اللّهُ خَوْفًا ..لَايُؤْسِيكَ مِنْ رَحْمَتِهِ وَارْجُو اللّهَ رَجَاءً لَا يَجْرُؤُكَ عَلَى مَعَاصِيهِ) احْنَا نَرْجُو اللّهَ يَغْفِرُ النَّا بَسْ مُنْتَجْرَأً وَنَعْصِيهِ لِذَلِكَ ارْجِعْ اللّهَ مَرَّهُ، مَرَّتَيْنِ ،ثَلَاثَةً الْإِمَامُ يَكُولُ (كُلَّمَا عَادَ الْمُؤْمِنُ بِالْإِسْتِغْفَارِ وَ التَّوْبَةِ عَادَ اللّهُ عَلَيْهِ بِالْمَغْفِرَةِ) وَ(انُ اللّهُ يَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ) وَهَذَا هُوَ الْجِهَادُ الْأَكْبَرُ اللِّي هُوَ اعْظُمْ جِهَادِ اصْحَابِ رَسُولِ اللّهِ فِي مَعَارِكِ بَدْرٍ وَاحِدٍ وَحُأُولٍ مِنْ تِجْهَادِ نَفْسِكِ اوْلًا:أَنْ تَتَفَكَّرَ وَتَعْرِفُ انُ انْتَ مَا نَخْلُقْتَ هِيجَ عَبَثًا! وَأَنُ اللّهَ مَا مَيَّزَكَ عَنِ الْحَيَوَانَاتِ حَتَّى تَرُوحَ تَرْكُضَ وَرَهُ شَهَوَاتُكَ حَالُكَ حَالُهُنَّ ثَانِيًا: خَلِّي عِنْدَكَ عَزْمٌ حَتَّى تَطْلُعَ مِنْ هَذَا الْوَاقِعِ اللِّي انْتَ مَعِيشَ نَفْسَكَ بِي ثَالِثًا: عَلَيْكَ بِ(3) شَغْلَاتٍ اللِّي هِيهْ: الْمُشَارَطَةُ/ وَالْمُرَاقَبَةُ/وَالْمُحَاسَبَةُ. وَالْمُشَارَطَةُ :تَكُونُ بِأَوَّلِ يَوْمٍ وَهِيَ انْ تَعْزَمُ وَ تَنْوِي وَ تَشْرِطُ عَلَى نَفْسِكَ انْ تَتْرُكُ الذُّنُوبَ عَلَى الَاقِلِ يَوْمٌ وَاحِدٌ وَهَذَا الشَّيُّ مَوْ صَعْبٌ! بَعْدَهَا الْمُرَاقَبَةُ: فَتُضِلُّ مُرَاقِبَ نَفْسِكَ وَتَنْتِبَةَ مَا تُوَكَّعَ بِهَذَا الذَّنْبِ وَ مُتَسَمِّحٌ لِوَسْوَسَةِ الشَّيْطَانِ انْ تُسَيْطِرُ عَلَى عَقْلِكَ وَ تَبْتَعِدُ عَنْ كُلِّ مَا يُثِيرُ ذَنْبَكَ وَ خَاطِبْ نَفْسَكَ وَاحِجِي وَيَاهَا وَكَولِ انُ اللّهِ انْعَمْ عَلَيْهِ بِڪَلِ هَايَ النِّعَمِ وَانِي مَاكْدِرْ الْتَزَمَ عِلْمُودَهُ بِهَذَا الشَّرْطِ الْبَسِيطِ؟! اخْيرْ الْمُحَاسَبَةِ:اللِّي تَصِيرُ بِنِهَايَةِ الْيَوْمِ تَكْعِدُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ نَفْسِكَ تُحَاسِبُهَا فَإِذَا عُدِيْتَ الْمَرْحَلَةَ وَالْتَزَمْتَ بِالشَّرْطِ احَمَدِ اللّهَ وَاسْتَعَدَّ لِثَانِي يَوْمِ اللِّي ࢪاحَ يَكُونُ اسْهَلْ وَهَكَذَا الَى انْ يَصِيرُ الْمَوْضُوعُ عِنْدَكَ سَهْلٌ وَهَيجٌ تَلْعَبُ لَعِبَ كُلُّهُ مُشَارَطَةً..وَمُحَاسَبَةٌ ..وَمُرَاقَبَةُ وَبَسٍ تَكُومُ النَّفْسِ الْامَارَةِ تَكْفَخُهَا مُشَارَطَةً! امَّا إِذَا ضَعُفَتْ وَ وَڪعَتْ بِالذَّنْبِ اوْ بِامُورٍ اُخْرَى! اسْتَغْفِرْ وَاطْلُبِ الْعَفْوَ مِنَ اللّهِ وَارْجِعْ ثَانِي يَوْمَ جُدُدَ الْمُشَارَطَةَ بَسْ خَلِيكَ جَدِّي وَتَذَكَّرْ (بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.