وَهْج

.

‎⁨أدعية 🤍🕋⁩

‏سورتان في القرآن بدأت بالويل: ﴿ويل للمطففين﴾ ﴿ويل لكُل همزة لمزة﴾ الأولى: في أموال الناس. والثانية: في أعراض الناس. فلا تغفل عنهما.

لعلي كتبتُها سريعاً ولم أدقق فتجاوزوا لُطفًا عن أي خطأ.

لكل فتاة تُحارب ذاك المجتمع الغربي بالسانٍ عربي، لكل فتاة ذرفت دموعها على صحيفة خدها ألمًا للجمر الذي تقضبها بين يديها، أصرّي فأنى لنا أجر خمسين صاحبيًا إن صح الحديث، وأنتم أدرى بميزان الصحابي الواحد في الأمة.. اصبري فوالله ستذكرين ما اقول في مشهد يومٍ عظيم تأتي فُلانة وفُلانة ممن اتخذوك سُخريًا ويكبكبون بوجهم على نار ذوقوا مس سقر.. أما انتي أيتها الجليلة العزيزه بدينكِ تحييك الملائكة من كل باب في جنةٍ عاليه قطوفها دانية ويُقال لكِ كل هنيئًا لك بما أسلفتِ في الأيام الخاويه.. ألا يستحق ذلك اليوم عناء الدنيا وشقاها ؟ إي وربِي يستحق أسال الله الثبات لكلِ أخت قبضت على جمرة دينها وأبت إلا أن تشدد ضغطةً عليه مهما أحرقتها الجمره.

"مالي أراك حزين؟ أحُرِمت الجنة، أم وعدت بالنار؟ هون عليك يارفيق إن هيّ إلا حياة ونمضي، وإذا ضاقت بكِ الأركان يومًا؛ فركن اللّٰه باقٍ لا يضيق، وثم يُصلح اللّٰه كُل شيء، وسيزول كُل التعب واليأس، استمر في الحياة وابذل للآخرة افعل الخير ولا تتوقف وما أجرك إلا من عند الله

الصحبة الصالحة تُصلحك ولو كان إيمانك ضعيف.. والصحبة السيئة تُفسدك ولو كان إيمانك قوي لقوله تعالى: ﴿الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين﴾ فأحسنوا إختيار أصحابكم