🀥نـــــــٌوُر آلَثًــــــــوُحًيـــــــّد وُآلًَسًنــــٌة ۶... 📚

*💎*صدق ﺍﻟﻤــحبة وصفاء المودة بين الزوجين*💎* 🔻قالت عائشة رضي الله عنها *«وا رأساه»*، فقال النَّبي ﷺ *«بل أنا وا رأساه»*. [أخرجه البخاري] ✍🏻قال العلامة ابن القيم (ت٧٥١هـ) رحمه الله: *«وهذا غاية الموافقة من المحب ومحبوبه يتألم بتألمه، ويسر بسروره، حتى إذا آلمه عضو من أعضائه؛ آلم المحب ذلك العضو بعينه، وهذا من صدق المحبة وصفاء المودة».* 📘الروح (ص٢٥٨)

🌻|👑 🌷صَــلاحُ المــرْاَة 🌷 قَـالَ العلّامـة بنُ عُثَيـمِين-رَحِمهُ الله-: صلاح المرأة : 👈أن تكون المرأة نفسها صالحة، لتكون أسوة حسنة وقدوة طيبة لبنات جنسها، ولكن كيف تصل المرأة إلى الصلاح؟ 👈لتعلم كل إمرأة أنها لن تصل إلى الصلاح إلا بالعلم، وما أعنيه هو العلم الشرعي الذي تتلقاه، إما من بطون الكتب - إن أمكنها ذلك - 👈وإما من أفواه العلماء، سواء أكان هؤلاء العلماء من الرجال أو النساء. 👈 وفي عصرنا هذا يسهل كثيراً أن تتلقى المرأة العلم من أفواه العلماء، وذلك بواسطة الأشرطة المسجلة، فإن هذه الأشرطة - ولله الحمد - لها دور كبير في توجيه المجتمع إلى ما فيه الخير والصلاح، إذا استعملت في ذلك. إذًا فلا بد لصلاح المرأة من العلم، لأنه لا صلاح إلا بالعلم ". 📚 دور الـمرأة في إصلاح المجتمع(7) . ▪️••🍁

•• التنبيـه على أمر نستفيـده في فقـه « الدعــــــوة إلى التوحــيـد » ‏‌‏⤶ الشيخ صالح سندي حفظه الله 🌹

📚من أقوال السلف📚 ‏قال ابن رجب رحمه الله: «الغرباء قسمان : 💥أحدهما: من يُصلح نفسه عند فساد الناس، 💥والثاني:من يُصلح ما أفسد الناس وهو أعلى القسمين وهو أفضلهما». ▪️▪️▪️▪️▪️▪️ 📚(كشف الكربة/320).

قال ابن القيم - رحمه الله - : ومن صفاتِ الغرباء : ① التمسُّكُ بالسنّةِ إذا رغبَ عنها الناس، ② وتركُ ما أحدثُوه وإن كانَ هو المعروفُ عندهم، ③ وتجريدُ التوحيد وإن أنكر ذلك أكثرُ الناس، ④ وتركُ الانتساب إلى أحدٍ غيرَ الله ورسوله لا لشيخٍ، ولا طريقةٍ، ولا مذهبٍ، ولا طائفةٍ، ⑤ بل هؤلاء الغرباءَ منتسبون إلى الله بالعبودَّية له وحده وإلى رسوله بالاتِّباع لما جاء به وحده، ⑥ وهؤلاء همُ القابضُون على الجمرِ حقَّا، ⑦ وأكثرُ الناسِ لائمٌ لهُم فلغُربَتِهم بين هذا الخَلقِ يعدُّونهم أهلَ شذوذ وبدعةٍ ومفارقة للسواد الأعظم. مدراج السالكين (١٨٨/٣ )

‏قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ - : " كُلُّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ تَمُرُّ بِكَ مُعَافًى فِيْ نَفْسِكَ وَأَهْلِكَ وَمَالِكَ ، كَرَامَةٌ مِنَ اللهِ وَنِعْمَةٌ ، لَا تَدْرِي مَا حَسْبُ ذَلِكَ ، حَتَّىٰ يُصِيْبَكَ مَا لَا بُدَّ مِنْهُ " . ● [ مُدَارَاةُ النَّاسِ (١١٩) ]