صيدلية صاحب الزمان 💚 "

وردَ عن المعصوم في زيارة الشهداء :: السَّلَامُ عَلَى الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِي الْمَضْرُوبِ هَامَتُهُ الْمَسْلُوبِ لَأْمَتُهُ حِينَ نَادَى الْحُسَينَ عَمَّهُ فَجَلَّي عَلَيهِ عَمُّهُ كالصَّقْرِ وَ هُوَ يفْحَصُ بِرِجْلِهِ التُّرَابَ وَ الْحُسَينُ يقُولُ بُعْداً لِقَوْمٍ قَتَلُوك وَ مَنْ خَصْمُهُمْ يوْمَ الْقِيامَةِ جَدُّك وَ أَبُوك ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ اللَّهِ عَلَى عَمِّك أَنْ تَدْعُوَهُ فَلَا يجِيبَك أَوْ يجِيبَك وَ أَنْتَ قَتِيلٌ جَدِيلٌ فَلَا ينْفَعَك هَذَا وَ اللَّهِ يوْمٌ كثُرَ وَاتِرُهُ وَ قَلَّ نَاصِرُهُ #ليلة_القاسم #عريس_الطف

مِن خصائِص أباالفضل "سلام الله عليه" إنهُ لا يخيب مَن توسل بِه .. لأن العباس( عليه السلام) كان يُرد أن يقضي حاجة سُكينه (عليها السلام )؛ لكِنهُ إستشهد قبل أن يسقيها الماء ؛ فظلت حُرقة بقلبِ أبا الفضل ( عليه السلام) تستعِر نيراناً ؛فالله أعطاه هذهِ الكرامة .. " كُل من لديه حاجة يتوسل بِأبي الفضل فهو لايرد سائل .." - الشيخ الوحيد الخُراساني.

ليلة الثامن من شهر محرم الحرام؛ هذه الليلة تتكلم عن شبل من أشبال بني هاشم إلا وهو (القاسم بن الحسن )عليهم السلام ُ القاسم بن الحسن بن علي غلام لم يبلغ من الحلم بعد كان القاسم يبلغ من العمر 3 سنوات حينما استشهد ابوه الحسن فرباه الحسين قبل إن الحسين كان يحبه حبإ شديداً -جاء القاسم الى عمه الحسين ليستئذنه في القتال فقام اليه الحسين وعانقه عناقا شديداً ثم ارخى عينيه بلدموع فاخذ القاسم يقبل يدي عمه الحسين حتى اذن له بلقتال - انحدر نحو المعركة وهو يرتجز ويقول إن تنكروني فانا نجل الحسن سبط النبي المصطفى او المؤتمن هذا الحسين كالاسير المرتهن بيت اناسٍ صوب المزن - كان وجه القاسم مشرقاً كانه شقه القمر كان يرتدي قميص وازار وفي رجليه نعلانٍ وينما هوة يقاتل اذا انقطع شسع نعله اليسرى فـ ـوقف ليشده دون ان يحسب حساباً لأولئك الجمع اذ كانو عنده اقل قيمة من نعله -بينما كان القاسم منشعلاً بشد شسع نعله ضربه عمرو بن سعد عاى راسه بالسيف ففلقه فوقع القاسم لوجهه فصاح'عماه اتاه الحسين مسراعاً وتخلل صفوف الاعداء وصل لعمرو بن سعد الازدي فضربه بالسيف فحكل خيل الكوفة ليستنقدوه من الحسين فاستقبلته بصدوروها و وطائه بحوافرها القاتل - جاء الحسين الى القاسم قائماً على رأسه يتفحص رجليه قال الحسين يعز على عمك ان تدعوه فلا يجيبك او يجبيكٍ فلا يعينك او يعينك فلا يغني عنك بعداً لقوم قتلوك هاذا يوم كثر تراه وقل ناصره - ثم حمله على صدره بينما رجلاه تخطان الارض جاء به الى الخيمة فوضعه بجانب ولده الاكبر علي والقتلى من اهل البيت الموت فيك يا عم أحلى من العسل .

عصمة الإمام العباس (صَلوات الله عليه).

يروى أنهُ دفن العباس (عليه السّلام) في مصرعه لأن بني أسد ما أستطاعوا حمله لتوزيع أعضائه كما أن الحسين (عليه السّلام) لم يحمله على العادة كما كان يحمل القتلىٰ. - ثَمرات الإعواد.

ورد عن الزهراء (سلام الله عليها) يوم الحشر تَخرج من تحت عباءتها كفين مقطوعين، وهما كفّا أبي الفضل العباس (عليه السلام) وتقول: يا عَادل يا حكيم، احكم بيني وبين مَنْ قطع هذين الكفّين. - الأنوار العلوية: ص442

يا نَفْسُ من بعدِ الحسينِ هُوني وبعدَهُ لاَ كُنْتِ أنْ تَكوني هذا حسينٌ واردُ المَنونِ وتَشْربينَ بارِدَ المَعينِ تاللهِ ما هذا فِعالُ دِيني ولا فِعَالُ صَادِقِ اليقينِ - كلام الامام العباس عليه السلام عندما أراد شُرب الماء وتذكر عطش أخيه الحُسين عليه السلام

زيَارة ابا الفضل العَباس عليه السَلام ♥️ سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَأَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ ، وَعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ وَجَمِيعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدِّيقِينَ ، وَالزَّاكِيَاتُ الطَّيِّبَاتُ فِيمَا تَغْتَدِي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يَابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، أَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْلِيمِ وَالتَّصْدِيقِ وَالْوَفَاءِ وَالنَّصِيحَةِ ، لِخَلَفِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ الْمُرْسَلِ ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ ، وَالدَّلِيلِ الْعَالِمِ ، وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ ، فَجَزَاكَ اللهُ عَن رَّسُولِهِ وَعَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنْ فَاطِمَةَ والْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ ـ أَفْضَلَ الْجَزاءِ ، بِمَا صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَأَعَنْتَ ، فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ حَالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ مَاءِ الْفُرَاتِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً ، وَأَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَّكُم مَّا وَعَدَكُمْ ، جِئْتُكَ يَابْنَ أَمِيرِ اْلُمْؤْمِنينَ وَافِداً إِلَيْكُمْ ، وَقَلْبِي مُسَلِّمٌ لَّكُمْ وَتابِعٌ ، وَأَنَا لَكُمْ تَابِعٌ وَنُصْرَتِي لَكُم مُّعَدَّةٌ ، حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ ، إِنِّي بِكُمْ وَبِإِيَابِكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنينَ ، وَبِمَنْ خَالَفَكُمْ وَقَتَلَكُمْ مِنَ الْكَافَرِينَ ، قَتَلَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالأَيْدِي وَالأَلْسُنِ . ثمّ ادخل فانكبّ على القبر وقلْ : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْمُطِيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ والْحُسَيْنِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ وَسَلَّمَ ـ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، وَمَغْفِرَتُهُ وَرِضْوَانُهُ وَعَلَى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ ، أَشْهَدُ ـ وأُشْهِدُ اللهَ ـ أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَى مَا مَضَى بِهِ الْبَدْرِيُّونَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبيلِ اللهِ الْمُنَاصِحُونَ لَهُ فِي جِهَادِ أَعْدَائِهِ ، الْمُبَالِغُونَ فِي نُصْرَةِ أَوْلِيَائِهِ ، الذَّابُّونَ عَنْ أَحِبَّائِهِ ، فَجَزاكَ اللهُ أَفْضَلَ الْجَزاءِ ، وَأَكْثَرَ الْجَزاءِ ، وَأَوْفَرَ الْجَزَاءِ ، وَأَوْفَى جَزاءِ أَحَدٍ مِمَّن وَّفَى بِبَيْعَتِهِ ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ ، وَأَطَاعَ وُلاةَ أَمْرِهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَالَغْتَ فِي النَّصِيحَةِ وَأَعْطَيْتَ غايَةَ الْمَجْهُودِ ، فَبَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ أَرْوَاحِ السُّعَداءِ ، وَأَعْطَاكَ مِنْ جِنَانِهِ أَفْسَحَهَا مَنْزِلاً وَّأَفْضَلَهَا غُرَفاً ، وَّرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي عِلِّيِّينَ ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ ، وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً ، أَشْهَدُ أَنَّكَ لَمْ تَهِن وَّلَمْ تَنْكُلْ ، وَأَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَى بَصِيرَةٍ مِنْ أَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالصَّالِحِينَ ، وَمُتَّبِعاً لِّلنَّبِيِّينَ ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَأَوْلِيَائِهِ فِي مَنَازِلِ الْمُخْبِتِينَ ، فَإِنَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

زيَارة ابو الفضل العَباس عليه السَلام ♥️ سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَأَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ ، وَعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ وَجَمِيعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدِّيقِينَ ، وَالزَّاكِيَاتُ الطَّيِّبَاتُ فِيمَا تَغْتَدِي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يَابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، أَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْلِيمِ وَالتَّصْدِيقِ وَالْوَفَاءِ وَالنَّصِيحَةِ ، لِخَلَفِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ الْمُرْسَلِ ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ ، وَالدَّلِيلِ الْعَالِمِ ، وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ ، فَجَزَاكَ اللهُ عَن رَّسُولِهِ وَعَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنْ فَاطِمَةَ والْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ ـ أَفْضَلَ الْجَزاءِ ، بِمَا صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَأَعَنْتَ ، فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ حَالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ مَاءِ الْفُرَاتِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً ، وَأَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَّكُم مَّا وَعَدَكُمْ ، جِئْتُكَ يَابْنَ أَمِيرِ اْلُمْؤْمِنينَ وَافِداً إِلَيْكُمْ ، وَقَلْبِي مُسَلِّمٌ لَّكُمْ وَتابِعٌ ، وَأَنَا لَكُمْ تَابِعٌ وَنُصْرَتِي لَكُم مُّعَدَّةٌ ، حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ ، إِنِّي بِكُمْ وَبِإِيَابِكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنينَ ، وَبِمَنْ خَالَفَكُمْ وَقَتَلَكُمْ مِنَ الْكَافَرِينَ ، قَتَلَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالأَيْدِي وَالأَلْسُنِ . ثمّ ادخل فانكبّ على القبر وقلْ : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْمُطِيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ والْحُسَيْنِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ وَسَلَّمَ ـ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، وَمَغْفِرَتُهُ وَرِضْوَانُهُ وَعَلَى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ ، أَشْهَدُ ـ وأُشْهِدُ اللهَ ـ أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَى مَا مَضَى بِهِ الْبَدْرِيُّونَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبيلِ اللهِ الْمُنَاصِحُونَ لَهُ فِي جِهَادِ أَعْدَائِهِ ، الْمُبَالِغُونَ فِي نُصْرَةِ أَوْلِيَائِهِ ، الذَّابُّونَ عَنْ أَحِبَّائِهِ ، فَجَزاكَ اللهُ أَفْضَلَ الْجَزاءِ ، وَأَكْثَرَ الْجَزاءِ ، وَأَوْفَرَ الْجَزَاءِ ، وَأَوْفَى جَزاءِ أَحَدٍ مِمَّن وَّفَى بِبَيْعَتِهِ ، وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ ، وَأَطَاعَ وُلاةَ أَمْرِهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَالَغْتَ فِي النَّصِيحَةِ وَأَعْطَيْتَ غايَةَ الْمَجْهُودِ ، فَبَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ أَرْوَاحِ السُّعَداءِ ، وَأَعْطَاكَ مِنْ جِنَانِهِ أَفْسَحَهَا مَنْزِلاً وَّأَفْضَلَهَا غُرَفاً ، وَّرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي عِلِّيِّينَ ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ ، وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً ، أَشْهَدُ أَنَّكَ لَمْ تَهِن وَّلَمْ تَنْكُلْ ، وَأَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَى بَصِيرَةٍ مِنْ أَمْرِكَ مُقْتَدِياً بِالصَّالِحِينَ ، وَمُتَّبِعاً لِّلنَّبِيِّينَ ، فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَأَوْلِيَائِهِ فِي مَنَازِلِ الْمُخْبِتِينَ ، فَإِنَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

7 محرم| ‏وأمًّست سَماء زينب بِلا قمر 💔