غـيد

‏"يا عظيمة وأنتِ الأشياء الجديدة والقديمة وأنتِ اللي لو تصد الأرض.. ما صدّيت عنها وأنتِ أشجع الانتصارات، وملذات الهزيمة وأنتِ اللي وين ما لقّيت قلبي قال: عَنها وأنتِ أعجوبة زمان الشاعر اللي هَلّ ديمة وارتوت جدب القصايد لين صح الله بدنها"

مفتُونك ، يبقى مفتُونك ‏و اللّي يستغرب ، يستغرب ‏والله ما فيهم من لونك ‏لا زين أوصاف .. و لا مذهب ‏أنت أغلى و الباقِي دونك ‏و أنت أحلى منهم و أنت أعذب ‏و أنت اللي حبّك ما يخونك ‏و أنت اللي يخُونك .. ما ينحب ‏توّك تدري أني مجنُونك ؟ ‏أجل من أول ، وش تحسب ؟ ㅤ

-

تجرّعت منك المر / حتى عشقت المر من الشاهي السادة / إلى القهوة السودة و تقعدت لك في كل سكة / عساك تمر و لا مريتني / لكن الآمال موجودة و لهالحين / و أنت أشهى و ألذ الأمور السمر و لو كنت أظن أن دونك الطرق مسدودة و لكني أدمنتك / مثل مدمنين الخمر أملك /و أذمك /و أتركك • بس لي عودة و أنا والله أني ذا عزايم و لاني غمر لكن الهوى غلاب / ما تقدر قيودة تضعضعت منه / و كنت من قبل اذوقه نمر ما أهاب الزمان / و لا نموره و لا أسوده و هالحين • والله أني أتعب من أكل "التمر" عقب كنت ادق الصخر / و يلين جلموده يوريني الله فيك / بأني قصيّر عمر عسى خاتمة نفسي على الخير / مردودة يحس بعذابي / من يصالي لهيب الجمر و يضحك بي اللي / هب له بالسعد نوده يكفي من أحوالي "عروق العيون الحمر" بقى العفو / ولّا العافية معك مفقودة مابي منك • غير إليا تذكرّت صاحبك / أمر تزوره / و لو جثّته بالأرض ملحودة.

‐

5 : 55

الا يارفيقي عقب جسر المواصل طاح انا اشوف, مالي عقب [ قفايتك ] قعده غيابك جعل قلبي ، لطير الحزن ملواح وقفت لاماني .. والفرح مات في مهده تجرعت سم الفقد في لحظة ، الافراح وصديت عن دنياي .. والصده الصده ياما قالوا بتنسا وضيق الصدر .. ينزاح ومرت سنين العمر, في صورة وحده اجامل .. بـ ضحكة سن واساير المزاح وقلبي على ما مربه [ يخفي ] .. لوجده يامن لمتوا الفاقد, على دمعه الفضاح وش يخفف الاحزااان .. والكبد ملهده انا لابغيت انسا واعيش العمر .. مرتاح تذكرت من قفا .. [ وقفا الهنا ] بعده وجودي ليا منه ( طرااااالي ) زماناً راح وذكرني اللي [ ضمه ] القبر .. في لحده وجود ( الصويب ) اللي تبع جرته ذباح ولا حوله ( الفازع ) ولا يسعفه .. جهده

‐