Hussein Ghaly

الأنواء الجوية: درجات الحرارة الخمسينية تبدأ مهامها في العراق

أكثر من 650 ألف طالب وطالبة يتوجهون غدا السبت لاداء امتحانات السادس الإعدادي

يارب أعطني بقدر نيتي فإني لا أنوي بأحدٍ إلا خيرًا ،وارزقني أجمل مما اتمنى واكثر مما اتوقع وافضل مما أدعو

في خضمّ العواصف والأحداث المُجهدة، يَغمرنا شعورٌ عميقٌ بالإرهاق، يدفعنا إلى اللجوء إلى صمتٍ عميقٍ، كأنه ملاذٌ آمنٌ نلجأ إليه هربًا من صخبِ الواقعِ وضغطِه، ففي تلك اللحظاتِ، تُصبحُ الكلماتُ عاجزةً عن التعبير عن مشاعرنا المُعقدة، وعن الأفكارِ المُتَضاربةِ التي تُحاصِرُ عقولنا، يَغمرُنا كغطاءٍ دافئٍ، يُخفّفُ من حدةِ الألمِ، ويُساعدُنا على إعادةِ ترتيبِ أفكارنا ومشاعرنا المبعثرة، ففي ثناياه نَستمعُ إلى صوتِ أنفسِنا، ونُدركُ احتياجاتِنا، ونَتَواصلُ مع أعماقِ روحِنا.

الحبّ لا يُقاس بِخلوّه من الخلافات والمشاكل، بل بِقدرة الطرفين على تجاوزها والحفاظ على مشاعر الحبّ والاحترام المتبادل. فبالتّسامح والصبر والحوار، يُمكننا تحويل هذه الهزائم إلى دروسٍ نتعلم منها ونُصبح أقوى وأكثر قدرةً على مواجهة تحدّيات اقوى و أعتى.

كانت الغرفة المظلمة مكان للعقاب لنا قديما... أما الآن فهي أكثر الأماكن أمانا لنفوسنا.

الاهتمام لن ياتيك الا من قلب يخاف غيابك .

‏”من شد على يدك في الوقت الذي أفلتها الجميع شدّ عليه بقلبك.”