محمد الأزهر عسيلة #طوفان_الأقصى

نهاية القوم تلوح في الأفق كما لم تلح من قبل إن شاء الله. لكن الحسرة أن عامة أمتنا تعيش أدوارا أقل من أدوار النساء في الحروب قديما. فالنساء كانت تطعم الطعام وتداوي الجرحى وتوبخ الفارين، أما عامة الشعوب المسلمة فلم تحصل حتى هذا الشرف! أي خزي هذا الذي نحن فيه؟ وأي خزي هذا الذي لحق المصريين بالخصوص؟! لا بد من تغير هذا الواقع، لابد ولا مفر من العمل ثم العمل ثم العمل لرفع ما أصاب أمتنا من وهن وضعف وخور.. اللهم اغفر لنا ما نحن فيه واستعملنا فيمن استعملت.

"للحديث بقية عبارة تختصر البراعة في الحرب النفسية التي يقودها المجاهدون للعبث بجيش اليهود الذليل". ألم نقل أن أم المعارك هي حرب نفسية؟ #إبرة_يقين

هل سيقضي أسرى 7 أكتوبر ما قضاه هؤلاء؟ האם ימנו שאר האסירים מה שמנה אלה؟ Will the October 7 prisoners spend what they did? #الوقت_ينفد #הזמן_אוזל #حكومتكم_تكذب #ממשלתים_שקרנית

أهل العقيدة والثبات.. من تحت الأنقاض وأمام هول الحادثة وفقد الأبناء لكنه صابر محتسب.. والله لن يخذلكم الله أبدا.. اللهم نصرك القريب لأهلنا بغزة.

#شاهد.. استهداف دبابة"ميركفاه" بعبوة "شواظ" -العمل الفدائي- ودك جنود وآليات العدو بقذائف الهاون في محاور القتال شرق مدينة رفح جنوب القطاع #طوفان_الأقصى

تعلّموا اليقين.. فإنّي أتعلّمه عن كمّية التعقيد السيكولوجيّ في سلوك المُقاومين أعيد بكامل وجداني المشهد مرارًا وتكرارًا، تختلط فيّ مشاعر الدهشة والفخر وآلام الراحلين واعتقد أنّها المرّة الأولى التي أشاهد فيها مقطعًا أكثر من مائة مرّة، جولات عدّة.. جولة لعقلي: بحثًا عن لغة شارحة لهذه العظمة جولة لعيناي: إجلالًا لهيبة الإرادة الحرّة جَولة لقلبي: كي يتعلّم شيئًا من اليقين الذي يعرفه الشهداء لستُ هنا في جراحة تجميلية لدماء الشهداء، ولا في مَهمّة لتقديس الفعل المُقاوِم، فالشهادة فعل مُكتفٍ بذاته لكنّ التفاصيل يا سادة! التفاصيل.. تنتمي لعوالم إلهية، لا نعرف عنها شيئًا المُقاوِم الأوّل | أن تُقتَل وقوفًا بين زخّات الرصّاص المشهد الأوّل: عقب إصابته، فورًا، قبل أن يستوعب آلامه، دون حتّى أن يُكلّف نفسه عناء النظر إلى تفاصيل إصابته المشهد الثاني: يُسارع المقاوم الأوّل للوقوف كالجبل الشامخ.. كان بإمكانه أن يزحف، وهذا أليَق بإصابته، لكنّه اختار الوقوف المشهد الثالث: يأتينا الدرس التالي من علم المُتّجهات الهندسية، عن الفرق بين الكمّية القياسية Scalar وبين الكمّية المُتّجهة Vector يندفع المقاوم نحو نقطة الاشتباك، المقاوم هُنا له زخمه الخاصّ واتّجاهه المُحدّد مُسبقًا، وليس زخمًا بلا اتّجاه المشهد الرابع: من المهمّ جدًّا يا سادة أن ننتبه لتفاصيل اتّكائة المقاوم بوضعية التصويب، إنّه لم يأتِ للموت ولا بحثًا عن خلاص لآلامه هذا المقاتل لم يعاود الاشتباك كي يُخلّص حياته، وإنّما اتّخذ وضعية التصويب، إنّه يبحث عن أهداف المُقاوم هُنا كيان مُفترِس، جسد منفصل عن آلامه، المُقاوِم يُطارد أعداءه حتّى الرمق الأخير المُقاومِ الثاني | ضد الطبيعي والمألوف والمُتوقّع برأيي الشخصيّ، المُقاوم الثاني لا يقلّ تعقيدًا عن المُقاوِم الأوّل، لأنّه يُصرّ على العودة لنقطة الاشتباك في أوج استهدافها يُعطينا المقاوِم الثاني درسًا للتفريق بين (الإنسان القادر) و(الإنسان الحرّ)، عن الفرق بين (القدرة) و(الإرادة) وشروحات كثيرة هنا، لا يتّسع المقام لذكرها أن تكونَ قادرًا لا يعني أن تكونَ حرًّا، وأن تكونَ حرًّا يعني أنّك حرقت قواميس القدرة وراءك كان المقاوم الثاني يملك خيارات عدّة لإعادة التموضع، للبزوغ من نقطة اشتباك جديدة، لكنّه لم يُرِد أن يخذل أخاه أراد استكمال المَسير، أراد التأكيد على إرادة أخيه من قبل، أصرّ على إعادة الاشتباك من نفس النقطة كي يعلَم العدوّ، أنّه إنّما يُسقط الأجساد لا الإرادة، الإرادة واحدة، الأجساد تتعدّد إنّه الدرس الأكبر الذي قال عنه شَريعتي ذات مرّة: يأتي الشهيد كي يُعلّم النّاس أنّ: "الشهادة" ليست "خسارة" ولكنّها "اختيار" اختيار المُجاهد للتضحيّة على أعتاب محراب الحرية ومعبد الحب، اختيار النصر!