cookie

Ми використовуємо файли cookie для покращення вашого досвіду перегляду. Натиснувши «Прийняти все», ви погоджуєтеся на використання файлів cookie.

avatar

فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ

اللهم اجعلها نافذةً للعلم النافع المبارك واجعلها حجةً لنا يوم نلقاك للتواصل عند الضرورة فقط: @Al_Qahhtani_bot

Більше
Рекламні дописи
1 562
Підписники
-224 години
-67 днів
-1830 днів

Триває завантаження даних...

Приріст підписників

Триває завантаження даних...

قال الشَّيخ ابن عثيمين -رحمهُ الله-: والأشهر الحرم المعاصِي فيها أعظم من غيرها.
Показати все...
سئل ابن تيمية رحمه الله تعالى هل الأفضل المجاورة بمكة أو بمسجد النبي ﷺ أو المسجد الأقصى أو بثغر من الثغور لأجل الغزو؟ فأجاب بقوله: «الحمد لله رب العالمين، المرابطة بالثغور أفضل من المجاورة في المساجد الثلاثة، كما نص على ذلك أئمة الإسلام عامة، بل قد اختلفوا في المجاورة: فكرهها أبو حنيفة واستحبها مالك وأحمد وغيرهما، ولكن المرابطة عندهم أفضل من المجاورة، وهذا متفق عليه بين السلف، حتى قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: "لأن أرابط ليلة في سبيل الله أحب إلي من أن أقوم ليلة القدر عند الحجر الأسود". وذلك أن الرباط من جنس الجهاد، وجنس الجهاد مقدم على جنس الحج، كما في الصحيحين عن النبي علم أنه قيل له أي العمل أفضل؟ قال: "الإيمان بالله ورسوله"، قيل ثم ماذا؟ قال: "جهاد في سبيل الله" قيل ثم ماذا؟ "قال حج مبرور". وقد قال تعالى: ﴿أَجَعَلتُم سِقايَةَ الحاجِّ وَعِمارَةَ المَسجِدِ الحَرامِ كَمَن آمَنَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَجاهَدَ في سَبيلِ اللَّهِ لا يَستَوونَ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهدِي القَومَ الظّالِمينَ، الَّذينَ آمَنوا وَهاجَروا وَجاهَدوا في سَبيلِ اللَّهِ بِأَموالِهِم وَأَنفُسِهِم أَعظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولئِكَ هُمُ الفائِزونَ﴾ إن بعض المسلمين لم يحرم نفسه من فضل الجهاد فحسب بل حرم غيره منه بتخذيله وإرجافه، فإذا لم ترغب أخي المسلم أن تجاهد بنفسك فلا تحرم غيرك منه إذا رأيته عازمًا على جهاد أعداء الله بنفسه أو بماله. وإن كنت تخشى بارقة السيوف فلا يفتك على الأقل أن تجاهد بمالك وأن تدعو غيرك إلى هذا الأمر اليسير. فإن الله جل وعلا قدم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس في قوله تبارك وتعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا هَل أَدُلُّكُم عَلى تِجارَةٍ تُنجيكُم مِن عَذابٍ أَليمٍ، تُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَرَسولِهِ وَتُجاهِدونَ في سَبيلِ اللَّهِ بِأَموالِكُم وَأَنفُسِكُم ذلِكُم خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ﴾ فإياك أن تكون من المخذلين عن الجهاد فتذيق الأمة ذلا يكون في عنقك يوم القيامة. فمن لم يجاهد بنفسه أو بماله فليقل خيرًا أو ليصمت».
Показати все...
جِراح أمَّتنا لم تندمِل بعد، بلاد الشام تنزف دما، والسودان يبكي حسرةً وأسًى، هم والمستضعفون من المسلمون في كل مكان لقد طال بهم أمد البلاء، إنهم يتجرعون أقسى طرق التعذيب والموت، ويسطرون لنا بصبرهم وثباتهم أروع الحكايات وأعظم الروايات في المجد التليد، وفي كل ما هم فيه من الخطوب تمحيصٌ ورفعة للدرجات، وحكمة لذوي الألباب، وبيان لما في صدور العباد، فتنبهوا وتيقظوا لتظفروا بالغنائم وتبوؤوا بالفوز العظيم والعطاء الجسيم والنعيم المقيم، ولتكُن من هذه الثلة الصادقة؛ فلترعِ سمعك، ولتُسلم قلبك لقول الحق تبارك وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} وهذه الثمرة الطيبة المرجوة تحتاج وقفة صدقٍ مع النفس، فرارا من ضعف أنفسكم إلى الله القوي الجبار، لواذا بالله من عجز أنفسكم وذلها إلى قدرته وعزه وجبروته، تحتاج أن تَريَ الله منك إقبالا في السعي وإقداما في البذل وإخلاصًا في القصد، أن تريَه ﷻ منك البذل في الدعوة إلى الحق المبين، ونصر المسلمون على الكافرين الباغين، فلعلها تُكشف عنهم بدعاءٍ صادق من قلبٍ يقِظٍ راغب فيما عند الله، بصدقةٍ خفية تبذُلها بين يدي الله، بعملٍ صالح يرفعُك به الله ويرفع به عن عباده، بِذا يدفع الله عن عباده الضر والبلواء، ويرفع اللأواء؛ إن أنت قدمتَ بين يديه وُسعك من الصدق واستباق الخير والتضرع والدعاء.
Показати все...
قال عطاء السليميّ عند موته: ربِّ إني لا أملك غير قلبي أتألم به لشدائد المكروبين ولساني كتابةً ونطقًا أُناصر به المظلومين فاغفر لي عجزي وضعفي ولا تؤاخذني بجريمة الخذلان يا كريم.
Показати все...
نقل الجاحظ عن بشر بن المعتمر قوله: «خُذْ من نَفْسِكَ ساعةَ نشاطك وفراغِ بالِك وإجابتها إيّاك، فإنَّ قليل تلك الساعةِ أكرمُ جوهرًا، وأشرفُ حسَبًا، وأحسنُ في الأسماعِ، وأحلى في الصدورِ، وأسلمُ من فاحشِ الأخطاءِ، وأجلبُ لكلِّ عين وغرَّة من لفظٍ شريفٍ ومعنى بديع. واعلمْ أنَّ ذلك أجدى عليك ممَّا يعطيك يومُكَ الأطولُ بالكدِّ والمطاولةِ والمجاهدة، وبالتكلُّفِ والمعاودة».
Показати все...
{وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا ۚ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا ۖ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ ۗ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ ۚ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ} وليعلم المنافقين الذين كشف الله ما في قلوبهم حين قال المؤمنون لهم: تعالوا قاتلوا معنا في سبيل الله، أو كونوا عونًا لنا بتكثيركم سوادنا، فقالوا: لو نعلم أنكم تقاتلون أحدًا لكنا معكم عليهم، هم للكفر في هذا اليوم أقرب منهم للإيمان؛ لأنهم يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم. والله أعلم بما يُخفون في صدورهم. التفسير الميسر.
Показати все...
﴿قُل يا أَيُّهَا الكافِرونَ﴾ يقول ابن عباس: ليس في القرآن أشد غَيْظًا لإبليس منها، لأنها توحيد وبراءة من الشرك.
Показати все...
رُوِي عن ابن عباس أنه قال: لا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار. فإذا صارت الصغائر كبائر بالمداومة عليها، فلا بُدَّ للمُحسنين من اجتناب المداومة على الصغائر؛ حتى يكونوا مجتنبين لكبائر الإثم والفواحش. [جامع العلوم والحكم، ابن رجب].
Показати все...
التحصُّن بالقرآن وبذكر الرحمن.. يقول ابن القيم رحمه الله: "المعوذتان" لا يستَغني عنهُما أحدٌ قَطُّ، وأنَّ لهُما تأثيراً خاصّاً في دَفعِ السِّحرِ والعَينِ وسائِرِ الشُّرورِ، وأنَّ حاجةَ العَبدِ إلى الاستِعاذةِ بِهاتَينِ السُّورتَينِ أعظمُ مِن حاجَتِهِ إلى النَّفَسِ والطَّعامِ والشَّرابِ واللِّباس.
Показати все...
‏قَال بَعضُ السَّلف: لكُلِّ شَيءٍ مُختَصَر ومُختَصرُ طَرِيق الجَنَّة: الصلاةُ علَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.
Показати все...