🥀دُرَرْ سَـلَـفِـيَـة🥀

أن يكون الإنسان بطبعه يثق أن الله معه سيشعر حقا براحة النفس.. و هدوء البال رغم الابتلاءات و الصعوبات التي يمر بها... و كلنا يعرف أن راحة النفس و الطمأنينة هي أعظم نعمة.... الكثير يتمناها... الكثير يريد أن يعيش مرتاح البال مطمئن النفس... و السبيل لراحة النفس هو أن نتقي الله سبحانه.... فبهذا نحصل على ما نريده من سلام و راحة في قلوبنا... و حتى لو كان هذا الشخص نفسه يعاني من امراض و ابتلاءات سيصبر و هو مطمئن البال منشرح الصدر ليس لشيء بل فقط لعلمه أنه مأجور.... لأن الله معه و لن يضيعه سبحانه...لان عنده ثقة كبيرة جدا بالله سبحانه أنه سيجزيه على كل ما يمر به أضعاف ما يتمنى من خير . و كلما احسنت الظن بالله أكثر كلما ارتاحت نفسك أكثر.... و حسن ظننا بك يا رب أن تدخلنا الفردوس الأعلى و أن ننظر لوجهك الكريم فلا تحرمنا...............

أن يكون الله معك.. يعني لا تخاف من المستقبل لا تخاف من شيء... أبدًا!!!! فأنت في أمان و طمأنينة و سلام... بالرغم من كل شيء.... لأن الله معك....

••• من أجمل ما قرأت... كلام يبعث الطمأنينة في النفس سبحان الله! قَالَ قَتَادَةُ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - : ‏" مَنْ يَتقِ اللهَ يَكُنْ مَعَهُ ، وَمَنْ يَكُنِ اللهُ مَعَهُ فَمَعَهُ الفِئَةُ الَّتِيْ لا تُغْلَبُ ، وَالحَارِسُ الَّذِيْ لا يَنَامُ ، وَالهَادِيْ الَّذِيْ لَا يَضِلُّ ". ‏[ حِـلْـيَـةُ الأَولِـيَـاءِ (٣٠٠/٢) ].

رحمه الله💧

وَكَمْ مِنْ صَحِيحِ الْبَدَنِ الْيَوْمَ لَا يَفْعَلُ شَيْئًا، غَارِقٌ فِي شَهَوَاتِهِ يَعْتَكِفُ بِالسَّاعَاتِ عَلَى مَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ، وَمَا أَنْهَى كِتَابًا وَلَا قَامَ لَيْلَةً يَتَضَرَّعُ بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ..💧

الشَّيْخُ ابْنُ بَازٍ كَانَ كَفِيفًا..! أَصَابَهُ مَرَضٌ فِي عَيْنَيْهِ ثُمَّ فَقَدَ الْبَصَرَ كُلِّيًّا وَ هُوَ فِي سِنِّ التَّاسِعَةَ عَشَرَ وَبِتَوْفِيقِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى صَارَ مِنْ عُلَمَاءِ السُّنَّةِ الرَّبَّانِيِّينَ وَ أَلَّفَ كُتُبًا وَنَشَرَ الْعِلْمِ وَالْحَمْدَلَلَهِ.. -وَأَجْمَلُ بَيْتٍ شِعْرِيٍّ قِيلَ فِي الشَّيْخِ ابْنِ بَازٍ: كَفِـيـفٌ وَأَبصَـرَ جِســرِ النَّـجَــاة وَكَـم مِن بَصِيـرٍ أَضَـاعَ الجُسُـور

كَفِـيـفٌ وَأَبصَـرَ جِســرِ النَّـجَــاة وَكَـم مِن بَصِيـرٍ أَضَـاعَ الجُسُـور عَنْ الشَّـيخُ ابنُ بَـاز رَحِمَـهُ اللّٰـه..💧