cookie

Ми використовуємо файли cookie для покращення вашого досвіду перегляду. Натиснувши «Прийняти все», ви погоджуєтеся на використання файлів cookie.

avatar

عقيدة الموحدين والرد على الضلال والمبتدعين.

قال ﷺ : لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي يُقاتِلُونَ علَى الحَقِّ ظاهِرِينَ إلى يَومِ القِيامَةِ.

Більше
Рекламні дописи
517
Підписники
Немає даних24 години
Немає даних7 днів
Немає даних30 днів

Триває завантаження даних...

Приріст підписників

Триває завантаження даних...

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
Показати все...
قوله تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِىٓ أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}. أقسم تعالى في هذه الآية الكريمة بنفسه الكريمة المقدسة أنه لا يؤمن أحد حتى يحكم رسوله ﷺ في جميع الأمور، ثم ينقاد لما حكم به ظاهرًا وباطنًا، ويسلمه تسليمًا كليًا من غير ممانعة، ولا مدافعة، ولا منازعة، وبين في آية أخرى أن قول المؤمنين محصور في هذا التسليم الكلي، والانقياد التام ظاهرًا وباطنًا لما حكم به ﷺ ، وهي قوله تعالى: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ } الآية. 📚[أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن(١/ ٣٩٤)].
Показати все...
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: الطاغوت: ما تجاوز به العبد حده، من معبود، أو متبوع، أو مطاع(١) ، والطواغيت كثيرة(٢) ، ورؤوسهم خمسة(٣) ، إبليس لعنه الله(٤) ، ومن عبد وهو راض(٥) ، ومن دعا الناس إلى عبادة نفسه(٦) ، ومن ادعى شيئا من علم الغيب(٧) ، ومن حكم بغير ما أنزل الله(٨) ، والدليل قوله تعالى: (لَآ إِكْرَاهَ فِى ٱلدِّينِ (٩) قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَىِّ (١٠) فَمَن يَكْفُرْ بِٱلطَّٰغُوتِ وَيُؤْمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسْتَمْسَكَ بِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ) (١١) ، وهذا معنى لا إله إلا الله (١٢). قال العلامة عبد الرحمن بن محمد بن قاسم الحنبلي النجدي رحمه الله تعالى: (١) يعني: كل شيء يتعدى به العبد حده، أي: قدره الذي ينبغي له في الشرع، يصير به طاغوتًا، سواء تعدى حده من معبود مع الله، بأي نوع من أنواع العبادة، أو متبوع في معاصي الله، أو مطاع من دون الله في التحليل والتحريم، بأن كان يحرم ما أحل الله، ويحل ما حرم الله، ثم قال ابن القيم: فإذا تأملت طواغيت العالم فإذا هي لا تخرج عن هذه الثلاثة. (٢) أي: إذا عرفت ما حده ابن القيم بتحقق، تبين أن الطواغيت كثيرة جدًا، من بني آدم، بلا حصر، وذلك: أن كل من تجاوز حده في الشرع، صار بخروجه منه، وتجاوزه طاغوتًا. (٣) أي: أكبر الطواغيت، بالاستقراء، والتأمل خمسة. (٤) هو رأسهم الأكبر، واللعن في الأصل: الطرد والإبعاد، وتقدم. وإبليس مطرود، مبعد عن رحمة الله. (٥) بتلك العبادة الصادرة من العابد، بأي نوع من أنواعها. فهو طاغوت من رؤساء الطواغيت، وكبرائهم. (٦) ممن يقر الغلو، والتعظيم بغير حق، كفرعون، ومشائخ الضلال، الذين غرضهما: العلو في الأرض، والفساد، واتخاذهم أربابًا، والإشراك بهم، مما يحصل في مغيبهم، وفي مماتهم، وحكي عن بعض أئمة الضلال، أنه قال: من كان له حاجة، فليأت إلى قبري، وليستغيث بي. (٧) كالمنجمين، والرمالين، ونحوهم. (٨) كمن يحكم بقوانين الجاهلية، والقوانين الدولية، بل جميع من حكم بغير ما أنزل الله، سواء كان بالقوانين، أو بشيء مخترع، وهو ليس من الشرع، أو بلحوظ في الحكم، فهو طاغوت من أكبر الطواغيت. (٩) أي: لا تكرهوا أحدًا، على الدخول في الإسلام، فإنه بين واضح جلي، دلائله وبراهينه، لا يحتاج أن يكره أحد على الدخول فيه، فمن هداه الله للإسلام وشرح صدره، ونور بصيرته، دخل على بينة، ومن أعمى الله قلبه، وختم على سمعه وبصره، فإنه لا يفيده الدخول في الدين، مكرهًا مقسورًا، قيل: نزلت في عدد من أولاد الأنصار، أرادوا استردادهم، لما أجليت بنو النضير، وقيل: كان في ابتداء الأمر، ثم نسخ بالأمر بالقتال. قال الشيخ: شرع الجهاد على مراتب، فأول ما أنزل الله فيه، الإذن فيه بقوله: (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا) ثم نزل وجوبه، بقوله: (كتب عليكم القتال) الآية، ولم يؤمروا بقتال من سالمهم، وكذا من هادنهم، ثم أنزل الله في براءة: الأمر بنبذ العهد، وقتال المشركين كافة، وبقتال أهل الكتاب، إذا لم يسلموا، حتى يعطوا الجزية، ولم يبح ترك قتالهم، وإن سالموهم وهادنوهم، هدنة مطلقة، مع إمكان جهادهم. وقال ابن القيم: كان محرمًا، ثم مأذونًا فيه، ثم مأمورًا به لمن بدأهم بالقتال، ثم مأمورًا به لجميع المشركين، قال تعالى: (اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) وقال ﷺ : «قاتلوا من كفر بالله». (١٠) أي: ظهر، وتميز الحق من الباطل، والإيمان من الكفر، والهدى من الضلال، بالآيات والبراهين الدالة على ذلك. (١١) أي: تمسك بالتوحيد، فهو العروة الوثقى، واستمسك بالشيء، وتمسك به، وأمسك: أخذ به وتعلق واعتصم، والعروة الوثقى: القوية التي لا تنفك ولا تنفصم. فمن تمسك بالتوحيد، دين الله الذي أرسل به الرسل، وأنزل به الكتب، الذي لا يقبل الله من أحد دينًا سواه: وصل الجنة بكل حال. (١٢) فإن معنى، لا إله إلا الله: كفر بالطاغوت، وإيمان بالله، كما تقدم. 📚[حاشية ثلاثة الأصول(٩٧ - ٩٨ - ٩٩ - ١٠٠)].
Показати все...
قوله تعالى: {فَإِن تَنَٰزَعْتُمْ فِى شَىْءٍۢ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ} الآية. أمر الله في هذه الآية الكريمة بأن كل شيء تنازع فيه الناس من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى كتاب الله وسنة نبيه ﷺ ، لأنه تعالى قال: (مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ) وأوضح هذا المأمور به هنا بقوله: (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهَ) الآية، ويفهم من هذه الآية الكريمة أنه لا يجوز التحاكم إلى غير كتاب الله وسنة نبيه ﷺ ، وقد أوضح تعالى هذا المفهوم موبخًا للمتحاكمين إلى غير كتاب الله وسنة نبيه ﷺ مبينًا أن الشيطان أضلهم ضلالاً بعيدًا عن الحق بقوله: (أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ ءَامَنُواْ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوٓاْ إِلَى ٱلطَّٰغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوٓاْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِۦ وَيُرِيدُ ٱلشَّيْطَٰنُ / أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَٰلًۢا بَعِيدًا) وأشار إلى أنه لا يؤمن أحد حتى يكفر بالطاغوت بقوله: (فَمَن يَكْفُرْ بِٱلطَّٰغُوتِ وَيُؤْمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسْتَمْسَكَ بِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ). ومفهوم الشرط أن من لم يكفر بالطاغوت لم يستمسك بالعروة الوثقى، وهو كذلك، ومن لم يستمسك بالعروة الوثقى فهو بمعزل عن الإيمان، لأن الإيمان بالله هو العروة الوثقى، والإيمان بالطاغوت يستحيل إجتماعه مع الإيمان بالله أو ركن منه، كما هو صريح قوله: (فَمَن يَكْفُرْ بِٱلطَّٰغُوتِ) الآية. 📚[أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن(١/ ٣٩٢ - ٣٩٣)].
Показати все...
قال تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ ٱلصَّٰبِرِينَ}. أنكر الله في هذه الآية على من ظن أنه يدخل الجنة دون أن يبتلى بشدائد التكاليف التي يحصل بها الفرق بين الصابر المخلص في دينه، وبين غيره، وأوضح هذا المعنى في آيات متعددة، كقوله: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ ۗ أَلَآ إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ / قَرِيبٌ) وقوله: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَا رَسُولِهِۦ وَلَا ٱلْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ۚ وَٱللَّهُ خَبِيرٌۢ بِمَا تَعْمَلُونَ) وقوله: (الٓمٓ () أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُتْرَكُوٓاْ أَن يَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ () وَلَقَدْ فَتَنَّا ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعْلَمَنَّ ٱلْكَٰذِبِينَ). وفي هذه الآيات سر لطيف وعبرة وحكمة، وذلك أن أبانا آدم كان في الجنة يأكل منها رغدًا حيث شاء في أتم نعمة وأكمل سرور، وأرغد عيش، كما قال له ربه: (إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَىٰ () وَأَنَّكَ لَا تَظْمَؤُاْ فِيهَا وَلَا تَضْحَىٰ) ولو تناسلنا فيها لكنا في أرغد عيش وأتم نعمة، ولكن إبليس عليه لعائن الله احتال بمكره وخداعه على أبوينا حتى أخرجهما من الجنة، إلى دار الشقاء والتعب، وحينئذ حكم الله تعالى أن جنته لا يدخلها أحد إلا بعد الابتلاء بالشدائد وصعوبة التكاليف، فعلى العاقل منا - معاشر بني آدم - أن يتصور الواقع ويعلم أننا في الحقيقة سبي سباه إبليس بمكره وخداعه من وطنه الكريم إلى دار الشقاء والبلاء، فيجاهد عدوه إبليس ونفسه الأمارة بالسوء، حتى يرجع إلى الوطن الأول الكريم، كما قال العلامة ابن القيم تغمده الله برحمته: ولكننا سبي العدو فهل ترى نرد إلى أوطاننا ونسلم ولهذه الحكمة أكثر الله تعالى في كتابه من ذكر قصة إبليس مع آدم لتكون نصب أعيننا دائمًا. 📚[أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن(١/ ٣٤١ - ٣٤٢) طبعة / دار عالم الفوائد].
Показати все...
Repost from N/a
قال محمد بن الحسين: فإن قال قائل: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " بدأ الإسلام غريبًا وسيعودُ كما بدأ " ؟ قيل له: كان الناس قبل أن يُبعثَ النبي صلى الله عليه وسلم أهل أديان مختلفة: يهودٌ ، ونصارى ، ومجوسٌ ، وعبدة أوثان ، فلما بُعِثَ النبي صلى الله عليه وسلم كان من أسلم من كل طبقة منهم غريبًا في حيّه ، غريبًا في قبيلته ، مُستخفيًا بإسلامه ، قد جفاه الأهل والعشيرة ، فهو بينهم ذليلٌ حقير ، محتمل للجفاء ، صابرٌ على الأذى ، حتى أعزّ الله عز وجل الإسلام ، وكثر أنصاره ، وعلا أهل الحق ، وانقمع أهل الباطل ، فكان الإسلام في ابتدائه غريبًا بهذا المعنى . وقوله: " وسيعودُ غريبًا " معناه - والله أعلم -: أن الأهواء المُضلَّة تكثُر فيضل بها كثير من الناس ، ويبقى أهل الحق الذين هم على شريعة الإسلام غُرباء في الناس لقلَّتهم . الجامع لكتب الإمام أبي بكر الآجري ٢ / ١٤٠٧ .
Показати все...
Repost from N/a
قال الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام رحمه الله : المتبع للسنة كالقابض على الجمر ، وهو اليوم عندي أفضل من ضرب السيف في سبيل الله. انتهى. |عقيدة السلف وأصحاب الحديث ص: ٦١|. قلت: هذا في زمانه ، فكيف لو رأى أهل الزمان في القرن الرابع والقرن الخامس؟! فكيف لو رأى القرن الخامس عشر؟!. نسأل الله السلامة والعافية. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.
Показати все...
قناة لأحد طلبة العلم الكبار حفظه الله. القناة بحاجة لدعمكم بارك الله فيكم. لا تنسوا نشر القناة بين أصدقائكم وقنواتكم جزاكم الله خيرًا.
Показати все...
Показати все...
قناة طالب علم على منهج السلف الصالح

.

Оберіть інший тариф

На вашому тарифі доступна аналітика тільки для 5 каналів. Щоб отримати більше — оберіть інший тариф.