يَحذَرُ الآخِرَةَ .. وَيَرجو رَحمَةَ رَبِّهِ

اللهم اجعل آخر كلامي من الدنيا: «لا إله إلا الله، محمد رسول الله»

قال محمد بن نصر المروزي: «لا نعلم طاعةً يدفعُ الله بِها الْعَذاب، مِثْل الصَّلَاة».

قال رسول الله ﷺ: «أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟» قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: «فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهنَّ الخطايا». متفق عليه

‏ورد القرآن اليومي 🌻 قال رسول الله ﷺ (يقالُ لصاحِبِ القرآنِ اقرَأ وارقَ ورتِّل كما كُنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلتَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرؤُها).

‏للمرة الثانية والثالثة والمليون، إياك إياك وأن تخاف شيئًا قبل حدوثه، لا تتخيَّل، واصرف فِكرك وخوفك عن الغيبيات فهي في علم الله، واعلم أن البلاء إذا نزل على العبد ينزل معه اللطف، فإذا تصوّرت البلاء قبل أن يقع فقد استقبلت البلاء بدون لُطف وأهلكت روحك واجبٌ عليك أن تتيقن أن لك ربٌ قيوم لا ينام، فاطمئن به، وتوكل عليه، واستبشِر بالخير، وتفائل .

إنَّ لأذكار الصَّباح، والمَساء أثرٌ كبير في صَفاء نفسك، وأريحيّة تعامُلك، وترتيب يومك. تخيّل أنّك إنسان أحاط نفسهُ بكُل هذه الدَّعوات، وجددت استسلامك للّٰه، وإيمانك، واستغفرت لذنبك، وأديتَ الحَمد، واستعذت ولُذتَ بعظيم. لن يستطيع إيقافك جِنٌ، ولا إنس، ولا همٌ، ولا غمٌ إن شاء اللّٰه تعالى.

صلاة الفجر بوقتها لها تأثير عجيب في سكينة الروح وايجابية النفس وبركة اليوم. الصلاة خير من النوم

‏أعمدة المسلم في يومه وما ينبغي أن يحرص عليه في يومه وليلته: أولًا: أن يجتهد في الابتعاد عن المعاصي وأن يتوب إلى الله تعالى إذا أدركته معصية فإن الحسنات يذهبن السيئات. ثانيًا: الصلوات الخمس وما استطاعه من سننها الرواتب. ثالثًا: صلاة الوتر، وتحصل بركعة وأقل كمالها: ركعتان، وركعة. ‏رابعًا: أذكار الصباح والمساء والنوم، وهي أساسٌ في حفظ الإنسان من الشرور الظاهرة والباطنة. خامسًا: وردٌ من القرآن، وإن قلَّ، فلا ينبغي أن يخلو يومك من نظر في كتاب ربك. ‏سادسًا: ورد من الذكر، ولو مرات معدودة، وأصول الأذكار سبعة: (الاستغفار، وسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم). سابعًا: الدعاء .. الدعاء .. الدعاء. ‏ثامنًا: استحضار النية في السعي على الأهل، وطلب الرزق. ولو ضممت إلى ما سبق (في أسبوعك): تاسعًا: صدقة، ولو بشق تمرة، تتقي بها النار. عاشرًا: حضور مجلس من مجالس الذكر، تعلُو به همتك، وتدرك به خيرًا في دينك. فقد جمعت خيرًا عظيمًا، وهو يسير على من يسره الله عليه، وطلبه بصدق. -عمرو الشرقاوي.

‏روَى سيدنا 【أنَس】أنّه ذات مرّة كان بصُحبة الحبيب -ﷺ-، وسمع رجل يدعي في صلاته ويقول: «اللهم إني أسألُك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنّان، يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم (ثم طلَب حاجَته)». ‏فقال النبي -ﷺ-: "والذي نفسي بيده، لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعِيَ بهِ أجاب، وإذا سُئِلَ بهِ أعطى!". -رَضي الله عن أنَسٍ!