منارات ♥🥀

لا أحد سيفتخرُ فيك، لا تُحاول.. #Mnara...

من فرط السوء يتمنى المرء لو كان شجرة أمام دار رسول الله حتى يرى وجههُ الباسم كُل صباح، يتمنى لو كان ماء نهرٍ يُلامس خده حينما يتوضى للصلاة، يتمنى لو كان سيفه اللذي يلوح به في الغزوات.. من فرط السوء اللذي نشعرُ به نتمنى لو كُنا جمادات في حياة الرسول على أن نعيش هذه الحياة.. #Mnara...

يقول أُبي بن كعب _ رضي الله عنه _ « لقد كُنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجوهنا واحدة.. فلما فارقنا، اختلفت وجوهنا يمينًا وشمالًا»

اللهم أني أستودعتك موطني..

بات هذا العالمُ قاسيًا، فما عاد للبشر فائدة فتخذنا من الجمادات أصدقاء، غروبٌ أو شروقٌ، او فضاءٌ وقمر، أو بحرٌ بلونٍ يبعث الطمأنينية في النفس.. كُل الأمور تغيرت.. لم تُحقق الأحلام، ولم تدُم العلاقات.. حتى الوطن سُلب مِنا وتقاسمتهُ أحزاب الداخل وعدوان الخارج..، ونحنُ بضعفٍ مازلنا نُحيي كُل ذكرانا الجميلة.. الذكرى التي تحررت بها أوطاننا من أمدٍ بعيد، أو ذلك الحُلم اللذي حلمنا به بكُل شغف، ذلك الوعد الذي قطعناهُ لبعضنا ذات يوم ثُم نسينا.. #Mnara...

آمنتُ بك.. ورأيتُ فيك مُخلصًا للروح من هذا الهلاك..

أخبرتك يومًا أنني أود أن تقعي بِحُبي لكي أسمعكِ تُناديني بـ«حبيبي»، لكنك أحبتني حينها بأنكِ إن وقعتي في الحُبي يومًا لن تُناديني بـ«حبيبي» أو «عزيزي» أو «حُبي» ولن تُناديني بكُل تلك المُسميات المعهودة، سألتُكِ: بماذا ستناديني إذًا..!؟ أجبتِ:«وطني» أكملتِ بشرودٍ جَمّل عينيكِ: لأن الوطن هو أكثر الأماكن أمنًا رُغم حروبها، لأن الوطن يبقى المأوى والملجأ في كُل الظروف والأحوال، لأنني... لأنني أُحب الوطن رُغم إنكساري بداخله وهذا مايحدُث عندما أقع في الحُب.. فالأوطان رُبما تُسلب، ورُبما تبقى، رُبما نعيش بها مُرفهين أو نُقمع وهكذا هُو الحُب يا أنت... #Mnara...

أين الطريق لأعود لذاتي القديمة..!؟ #Mnara...

الحمد لله على صديق لاحظ تعكُر مزاجك، الحمد لله على اللحظة اللي تم فيها طرق بابك بعد ماقلت «لا أحد معي»، الحمد لله على أنقى أوجه الحُب اللذي تأتينا على هيئة صديق.. #Mnara...