شذرات الذهب

قال رسول اللّٰه ﷺ مَنْ خَرجَ مِنْ بَيتهِ مُتَطَهِّرًا إلى صَلاةٍ مَكتوبةٍ فَأجْرُهُ كَأجرِ الحاجِّ المُحرِم

(لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ) قال ابن تيميّة رحمه الله فَسَّرَ النّبيّ ﷺ البُشرى في الدُّنيا بِنوعين ‏أحدهما ثناء المُثنين عليه ‏الثّاني الرُّؤيا الصّالحة يَراها الرّجل الصّالح أو تُرى له

أوتروا يا أهل القرآن ولو بركعة واحدة قد تكون سبب دخولكم الجنة. الذكرى تنفع المؤمنين.

{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} ‏انتظارُ الفرجِ عبادةٌ بل من أهمِّ أسبابِ الفَرَج لأنهُ مِنْ إحسانِ الظنّ بالله وصاحبُهُ يهونُ عليه الصبرُ ويتضاعَفُ له الأجر

قال رسول الله ﷺ إنَّ مِمَّا يَلحقُ المُؤمنَ مِن عَملِهِ ‏وحَسناتِه بعـدَ موتِهِ عِلْمًا علَّمَهُ ‏ونَشَرَهُ

القلوبُ الجميلة لا تُتْعِبُ أحدًا في البحثِ عنها لأنّ عبيرَها يسبقُ خُطاها

(وَلا يَذكُرونَ اللهَ إِلّا قَليلًا) قال ابن القيّم رحمه الله كَثرةُ ذِكْرِ الله عزّ وجل أمانٌ مِنَ النّفاق فإنّ المُنافقين قَليلو الذِّكْرِ لله

قال الحسن البصري رحمه الله ‏إنَّ المؤمنَ تَلْقَاهُ الزمانَ بعدَ الزمانِ بأمْرٍ واحدٍ ووَجْهٍ واحدٍ وإنَّ المنافقَ تَلْقَاهُ مُتلَوِّنًا يُشاكِلُ كُلَّ قَومٍ ويَسْعى مَعَ كُلِّ رِيحٍ

قال ابن عثيمين رحمه الله فالمُهِم أنتَ يا أخي امْشِ على الكتابِ والسُّنّةِ ولا يَهُمُّكَ أحَدٌ والدُّنيا ليستْ للبقاء فالّذي ما ماتَ اليوم سيموتُ غدًا

الحُبُّ يَطغى والحنينُ عظيمُ وهواكَ في كلِّ القلوبِ مُقيمُ صلَّى عليكَ اللهُ في عليائِهِ ما هَبَّ مِن نفحِ الجِنانِ نَسيمُ