‐ دَيْجُورٌ .

فَإنْ نَحنُ عِِشنَا يَجمَعُ اللهُ بيننَا وَإنْ نَحنُ مُتنَا، فالِقيامَةُ تَجمَعُ

وإيّاك أن تُعاتب من هُنت عليه، فلا عِتاب لمن استباح أذيّتك .

.

إفتقادكَ صَار مُختلفًا ، لم يَعد يَبدو كـ مَرساةٍ ، ولا كـ الغَربة عِن المكانِ إنهُ فَقط يَبدو كـ الرَتابةِ ، كـ الرَوتينِ اليَومي ..!

"نحنُ التقينا وفي أحلامنا أملٌ ‏ثمَّ افترقنا وفي آمالنا كدَرُ ‏نُكابرُ الآنَ لكن في دواخلنا ‏نموتُ شوقًا ولا نأتي فنعتذرُ ‏للحُبِّ أهلٌ ولسنا أهلُهُ أبدًا ‏نحنُ الظّلامُ الّذي مازارهُ قمرُ"

ليلةٌ اخرى ‏كُنت سأخبرك فيها ‏تفاصيل يومي ‏أردتُ مشاركتِك ‏أغنية استمعت إليها ‏مصادفةً واعجبتني ‏فكرتُ في أن أقول ‏ما يحدث من حولي ‏وأن أحكي لك ‏عن شؤون عائلتي التي لا تنتهي ‏كالمُعتاد ‏ولكنني تذكرت ‏فضاعة ما حدث بيننا ‏وانه انتهى ‏الآن لسنا أحبة ‏ولا أصدقاء ‏رُبما ‏عُدنا مُجرد غُرباء ‏مألوفين .

- بَعد وفاة ساعَي البريد وجدوا رسالة فَي جيبهُ ڪَتب فيها : بَعد ڪُل هَذا الركض المستمُر وتوصيَل الرسائل الى هنِا وهنِاك وأرى مَنْ بعُيد فرحة أولئِك الناسُ بتلكَ الرسائل ،كم تمنِيت أن يرسِل لي رسالة واعيَش هذا الشِيء لمرة ،ألم استِحق واحدة .

أحببت عينيها وزاد حُبي لها عشقاً.

خذني إليكَ إذا أردتَ بقاءَنا أمّا الفراقَ فما أقولُ لأمنعَك أبقيتَني رغمَ انتظاركَ خائباً وأنا الذي لا شيءَ منّي أوجعَك حسبي بأنّكَ إنْ أردتَ تكلّماً أسكَُّت صرخاتِ العتابِ لأسمعَك أُبقيكَ في عيني كأنّكَ واقفٌ في طرفه حتى أخافُ لأدمعك .