Raven — 1932

من قال لك قلبي كما في سابقه؟ لا زال في خوفٍ بأن لا يخسرك! من أوهمك؟ أنتَ الذي أحيا بهِ؟ أصبحتَ لك عمرًا جديدًا آخرًا غير الذي قد انتهى للحظةٍ من أوهمك لم يخبرك أنت الذي تحتاجني .. هل تذكر الأيام يا مُرّ الهوى؟ من عقّدك؟ من علمك.. حلٌّ كما حلَّ السكوت؟ من أخبرك قلبي بلا صوتٍ يموت؟ من أين لك خمرٌ كما حبي عتيقٌ يُسكرك؟ من أين لك؟ لحنٌ كصوتي يُطربك؟ من أين لك؟ قلبٌ كما قلبي كبير؟ أخفيتُ في قلبي الكثير لكنَّهُ ما زالَ قد يسامحك. — ريڤن - من قال لك؟

مُتمسكًا بالصفر يُحصي اللانهايةَ في النهاية. — سعدي يوسف

الآنَ وقد أسدلتُ ستائريَ الخشبَ الشمسُ مروِّعةٌ أنا أشتاق إليكِ .. منفضتي امتلأت من مِزَقِ الأوراقِ ومن ضربات الجازِ ومن سدّادات البيرةِ .. أشتاقُ إليكِ لا لحديثكِ لا للثوب المتغضنِ دومًا من جهةٍ لا لتفاهات صديقاتكِ لا لمتاعبكِ العمليةِ .. أشتاق إليكِ إليكِ .. فقط! — سعدي يوسف - ظهيرة | إيروتيكا

الآنَ وقد أسدلتُ ستائريَ الخشبَ الشمسُ مروِّعةٌ أنا أشتاق إليكِ .. منفضتي امتلأت من مِزَقِ الأوراقِ ومن ضربات الجازِ ومن سدّادات البيرةِ .. أشتاقُ إليكِ لا لحديثكِ لا للثوب المتغضنِ دومًا من جهةٍ لا لتفاهات صديقاتكِ لا لمتاعبكِ العمليةِ .. أشتاق إليكِ إليكِ .. فقط! — سعدي يوسف - ظهيرة

— الفنان التشكيلي جبر علوان

قصائد إيروسية تتألق قصائد سعدي يوسف بتفاصيلها الدقيقة وتعابيرها الرشيقة ، متناولة موضوعات الحب والجسد والشهوة بأسلوب مبدع واستثنائي .. يعبر يوسف في "إيروتيكا" عن محاولاته الشعرية التي يسعى من خلالها لتقديم مدائح للجسد ، خاصة جسد المرأة ، في صور وألوح فنية بديعة التي صورها الفنان التشكيلي العراقي جبر علوان ويشير إلى التحدي الكامن في التمييز بين الإيروتيكا والفن الرفيع والبورنو ، مشددًا على حيادية النصوص التي تهتم بمعاينة الجسد بعيدًا عن معاشرته قراءة هذه القصائد تجسد في عيون القراء تفاصيل مستغلة للرقابة ، ما يضفي عليها بُعدًا إضافيًا من الجرأة والجمال.

قصائد: سعدي يوسف لوحات: جبر علوان

مجموعة قصصية