عَابِرُون وَيَبْقَىٰ الْأَثَرُ•
صَغِيرُ السِّنِّ بَلِيغُ الْأَثَر" فَمن للأُمَّةِ الغَرقَى إذا كُنَّا الغَريقِينَا ومَن لِلغَايةِ الكُبرَى إذَا ضمُرَت أمَانِينَا ..!" قناة الصوتيات: @Wayabqa_Alathar2 6 ربيع الثاني 1443 هـ •"
Більше1 482
Підписники
-224 години
+47 днів
+1530 днів
- Підписники
- Перегляди допису
- ER - коефіцієнт залучення
Триває завантаження даних...
Приріст підписників
Триває завантаження даних...
«المعادلة واضحة:
ابذل ما تستطيع، فيُفتح لك السبيل لما كنت تظنه خارج استطاعتك.
يعني السعي (في البداية) ليس غرضه الوصول، ولكن أن تُري الله منك خيرًا وصدقًا فيهديك إلى مزيد ومزيد من السعي في سُبل الحق.
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا).»
ألزِم نفسَك يا بني الانتباهَ عند طلوع الفجر، ولا تتحدث بحديث الدنيا، فقد كان السلف الصالح رحمهم الله لا يتكلمون في ذلك الوقت بشيءٍ من أمور الدنيا.
وقل عند انتباهك من النوم: " الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور، الحمد لله الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، إن الله بالناس لرءوف رحيم "
- ابن الجوزي
-يقُول ابنُ القِّيم:
«مَن ذاقَ لذّة القُرب من اللّٰه ثُم انتكَس فإنهُ يعِيش فِي الدُنيا معَذبًا لا رَاحَة الجَاهِلين ولَا لِذةَ العارِفيِن».
﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا﴾.
ربِّ لي ولكلِّ قارئ،
غُفرانًا وهِدايةً وثباتًا وقُربًا مِنك يَا الله. 🍃
«كم ضيّعت من عُمرك في هذه السنة!
وكم قصرتَ في رمضان وأسرفتَ من بعده ، اليوم نحن على مشارف أيام عظيمة ، إن استطعتَ أن تستثمرها فافعل ..
يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم : " ما من أيّام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام "
_ عظّمها وشرّفها وخصّها بالحبّ_
انوِ أن تجعل هذه العشر ميلادًا لقلبك وازرع بداخلك رغبة الوصول إلى أعلى مراتب الحبّ،
فلتكن هذه العشر وارفة بالنّور والجمال ،مترعة بالصالحات، لاتخرج منها خاليًا_صفر اليدين_ فالموفق من شدَّ حبال الهِمّة في مواسم الطاعات وخرج منها رابحًا، سعيدا
ذنوبك التي تعصر فؤادك وتهزك من تلابيب ثياب الخطايا هذه العشر فرصتك لتتوب وتغسل آثامك / أحزانك،
هذه العشر أتتك لتجدد إيمانك وتبدّد أيام الغفلة والشقاء
أتتك لتنعمَ فيها بالعبادة وتتلذذ، لتعلم أنّ كل طاعة تفعلها سيزول تعبها ويبقى أجرها وعند الصباح يحمد القوم السرى
أتتك لتزرع الأمل من جديد وتنظر إلى أمنياتك التي دفنها اليأس و أصبحت في طيّ النسيان، لتدعو أكثر، بقلب خاشع صادق، وتحسن الظن بربك المعطي، الكريم، الوهاب
ألحّ / أظهر افتقارك / اعترف بتقصيرك
ما خاب من أدمَن طرق بابه بالرجاء والابتهال
إن عجزت جوارحك وجعلتك في قوافل المتأخرين فلا تدع لسانك يفتر عن اللهج بالذكر لتكون من السابقين
هلّل/ كبّر / استغفر / حوقِل / صلّ على الحبيب عليه الصلاة والسلام
المهم أرِ الله من نفسك خيرا لتحظى بالحبّ منه، الحب الذي لا شقاء بعده ولا عناء، الحب الذي إن نلته فقد فزْت فوزًا عظيما
طِبتم وطابت أوقاتكم سعادة.»
أكاد أجزم أن سبب تأخرك عن السير قدمـًا في طريق الاستقامة؛ هو السّوشيال ميديا التي أفسدت قلبك وضيّعت وقتك دون أي فائدة تُذكر !
واِنظر لنفسك حينما تبتعد عن تفاهات السّوشيال قليلًا كم تهدأ نفسك، وتُنجِز الكثير والكثير !
ولكن توهم نفسك بالإنجاز، وفي الحقيقة أن رصيدك من التَّقدم هو لا شيءٍ !
إن لن تدخل هذا العالم الوهمي لغايةٍ محددة، وهدف واضح، وبوقت محدد...
ضيّعت نفسك، وأهلكت قلبك !
يا مِسكين 💔!
- لصاحبه.
"فأكثروا فيهنّ من التهليل والتكبير والتحميد"
تكبيرات ساعة كاملة.mp355.91 MB