ثقافة وعي

‏(هو هروب وليس عمل) يغرق البعض في العمل، ويُشغل نفسه حتى في أوقات الراحة ليس لأنه يحب العمل بل لأنه لا يريد أن يبقى فارغًا، الفراغ يعني أنه سيواجه أفكاره وهو يحاول الهروب منها، السكون مزعج بالنسبة له، والعمل المتواصل هو محاولة لتشتيت نفسه عن مواجهة واقعه. واجه أفكارك، اكتبها، لا تفزع منها فهي مجرد أفكار، ولو كانت حقيقية ضع حلولًا مكتوبة لها، ناقش فيها مختص، الهروب منها ليس حلًا، والطبيعي أن تستمتع بالسكون والاسترخاء والفراغ.

رسالة من القلب : حين تستعيد ذكريات حياتك .. سامح نفسك .

لماذا البعض لديه انخفاض في تقديره لذاته رغم أن ظروفه سليمة في ظاهرها، الكثيرون لا يعلمون مدى الجرح الغائر خلف الأقنعة ومنها معاناته عندما كان طفلًا ومن ذلك: - التعرض لكثرة الانتقاد في الصغر: عندما يعيش الفرد في عائلة لا تعرف سوى الانتقاد، ويجعلونه يشعر أنه ليس جيدًا بما فيه الكفاية مهما عمل، ومهما اجتهد نحو استرضائهم. - الهجر: عندما يتعرض الفرد في صغره للهجر، من قبل الوالدين أو أحدهما مثل عدم الاهتمام ما بعد الطلاق، أو الفقد، والموت المفاجئ لأحد الوالدين أو التخلي والرفض. - العنف الجسدي: عندما يتعرض الفرد في صغره للعنف الجسدي مثل أن يكون أحد الوالدين متعاطي أو مدمن فيتعرض للضرب المستمر، معاناة كبيرة من الإهمال والإساءة يتعرض لها الأبناء الذين لديهم مدمن للكحول في المنزل. - الإهمال قبل الوالدين: عندما ينشغل الوالدان بالعمل عن رعاية أبنائهم، الفقر يجعلهم كذلك، أو اهتمامهم بالعمل والرفاهية المادية على حساب الأسرة يفعل ذلك، أو ترك الأبناء في رعاية الخدم. - التدليل الزائد: عندما لا يتربى الأبناء على الانضباط والحزم، فيصبح كل شيء متاح ولا يتحملون المسؤولية، فتنشأ شخصيات هشة لا تتحمل ضغوط المجتمع ويصبح تواصلهم تصادمي غير واقعي مع الناس. بعض الحالات يحتاج الفرد إلى: - الوعي بمشكلاته أولًا. - التواجد في بيئة صالحة تعوض نواقص عاشها في الماضي. - الصحبة الصالحة فيتعلم منهم ما لم يتعلمه في بيت والديه. -جلسات العلاج النفسي لتصحيح معتقداته عن نفسه وعن الحياة. - القراءة في تقدير الذات، الصحة النفسية، مشكلات الشخصية، مهارات التواصل. - التعرض باستمرار لتجارب جديدة في الحياة تثري شخصيته وتجعلها تنضج...

إنّ الذي يرفع البالونات إلى أعلى هو ما بداخلها .. وليس لونها ، أو شكلها . اهتم بما في داخلك .. اهتم بما يرفعك..

صباح الخير. لا تعمم تجربتك السيئة على بقية جوانب حياتك، فحياتك مليئة بتجارب إيجابية تعكس جودة شخصيتك.

مشكلته أنه لا يستطيع أن يسترخي، يريد أن يكون منتبهًا على الدوام، يخاف إذا أرخى حذره أن يحصل شيء يخاف منه، أو يفوته شيء كان يسعى إليه، تجده دائم الترقب، دائم الحذر، دائم الاستعداد. جسده لم يعد يتحمل، وحالته النفسية تتردى، حرصه الشديد أن يكون كل شيء على ما يرام جعلت وضعه ليس على ما يرام، دقته قاتلة. التقبل مفتاح العلاج، أن تتقبل أن بعض الأمور خارج انتباهك ولا بأس في ذلك، وأن تتقبل أن بعض الأمور ستفوتك ولا بأس اجعلها تفوت، وأن تتقبل أنه لا يمكنك الإحاطة بكل شيء. مارس السباحة، تعلم التيقظ الذهني والتأمل، مارس البقاء في حالة صمت وعدم فعل شيء، دع الأفكار تأتي، لا تخف، فليست كلها حقيقية، هي مجرد أفكار، واقعك أجمل من أفكارك، صدق واقعك.

يقول عالِم النفس كارل يونج : أنا لست ما حدث لي .. أنا ما أختار أن أصبح .

في مستوى أعلى من الوعي ستدرك أنه ليس من الحكمة : - أن تقول كل ماتمليه عليك نفسك - أن تستهلك مشاعرك في كل موقف - أن ترد على كل إساءة ..

#إلى_أحدكم ازهرت حقولك في السماء و عوض ربك قد أقترب فكُن على أُهبة الاستعداد و كأنك في ليالي العيد فالقادم بحول الله عيد △وسّع صدرك و مِن عز ضيقتك 🌬️تنفس الصعداء و استشعر ذلك الفَرج

كل ماكنت تحب ذاتك وتشعر بالإمتلاء والاكتفاء، كلما ازداد حب الآخرين لك ‏مستحيل تقدر انك تحصل على قلب شخص وانت لا تشعر بالحب والامتلاء الكافي لنفسك ‏هذا سر في العلاقات: ‏"ماحد راح يحب شخص لا يشعر بالحب تجاه نفسه ولا يشعر بالثقة وانه اضافة حلوه بحياة الآخرين"