مَنبع الفَوائد

تلاوات منير رحمه الله .

رحمك الله يا سفيان، سفيان الثّوري من كبار الحُفّاظ والعلماء والمُتَمَسِّكين بالأثر. يقول للنّاس -ونعم ما قال، وما أجمل ما قال -رحمه الله- قال: ”إذا استطعت ألَّا تحكَّ رأسك إلّا بأَثَر…“. ماذا يعني بأَثَر؟ فَعَل النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، قالَ النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، قالَ الصحابة، فَعَلَ الصحابة، قالَ التّابعون، فَعَلَ التّابعون، ما تفعل شيء إلّا بأَثَر. قال: ”…فَافْعَل“ إذا استطعت ألَّا تحكَّ رأسك إلَّا بأَثَر فَافْعَل. فالأخ يسأل كيف هو السّبيل لتطبيق هذه السُّنَّة؟ بالعلمُ الشّرعي. فلا يُمكن أن تستطيع أن تُطَبِّق أَثَر سفيان الثّوري إلّا أن تكون بحرًا في العلم، مُطَّلِعًا على أقوال النَّبي -صلّى الله عليه وسلّم-، ومُطَّلِعًا على أقوال الصّحابة، ومُطَّلعًا على أقوال التّابعين، ومُطْمَئِنًّا قلبُك مُنْشَرِحًا صدُرك في سَيْرِك إلى ربِّك، وأنَّك في كلِّ شيءٍ تفعَلُه مُتَّبِع -مُتَّبِعٌ للصّالحين-. فهذا الأمر لا يستطيعه الإنسان إلّا إن رزقه الله -تعالى- كبيرَ علمٍ. - الشيخ مشهور ال سلمان - تفريغ موقع الفتاوى -

أذكاركم

مسخرة ، اللهم لا ترفع للمجوس راية في بلادنا هذه وفي الشام كلها .. هدفهم الأساسي قتل أهل السنة والعارف يعرف أن إيران تقتل أهل السنة في دولتها ، القدس ثم مكة .. وهذا الذي ترسمه في مخططاتها ، طبعًا والأطفال الجهلة يزفقوا لها بزعم أنها دعمت غزة وهي شر وبلاء على غزة .. ولكن الرويبضة وما أدراك ما الرويبضة يتكلمون بما لا يعلمون .. والطفل الآخر الذي يظن أن الأردن تحمي اليهود .. الأردن فعلت ما يجب أن تفعله كل دولة لحماية وطنها وشعبها ، ونسأل الله أن يحفظ المملكة الأردنية وأن يوفق جيشها لحماية هذا الوطن من شر الرافض والمجوس ..

المعاصي ونصرة الظالم على المظلوم والتفرق والاختلاف في الدين وطاعة الكافرين والمنافقين وقطع الأرحام كل ذلك يستوجب ؛ الضعف ، والهوان ، والذل ، في الأمة ..

ما زالت الحرب مستمرة ، والنساء والرجال والأطفال مشردين ، ولا زال العدو الغاشم يضرب بأراضي المسلمين . ويقتل العزل المدنيين ، ولا زال في السودان التجويع والتشريد ، ولا زال في الصين والهند القتل والأذى من الهندوس والمظالم الصينية ، ولا زالت الأعداء متكالبة على إخواننا في سوريا ، ولا زال أهل السنة في العراق يتأذون من الروافض ، فهل أنتَ متيقظ لما يحصل في الأمة ! أنتَ يا من تقرأ كلامي ، أنتَ ستسأل أيضًا ، ستسأل عن نصرتك لإخوانك المستضعفين ، وستسأل أنصرتهم بما يَنصر الله به ! أم خذلتهم بما يُخذل به ! وأما رجوع الأمة ورجوع الفرد الواحد منّا ؛ فهو بما ينصر الله به .. وأما تخلف الأمة وتخلف الفرد الواحد منا ؛ فهو بما يُخذل به .. “ إن تنصروا الله ينصركم “ " وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء " قال أبو حيان الأندلسيُّ: قيل: بالتَّوفيق والعِرْفَان، وتُذِلُّ بالخِذْلَان. ولن يتبدل حال الأمة حتى يرجع كل فرد منّا إلى دين الله عز وجل … فيتوب الزاني من ذنبه .. ويتوب آكل الربا ، ومؤكله ، وشاهديه ، وكاتبه ، كل من ذنبه .. وتتوب المرأة من تبرجها .. والعاق من عقوقه .. وشارب الخمر من ذنبه .. وصاحب الكبيرة والصغيرة كلٌ يتوب من ذنبه ، وأصحاب السياسة والسيادة من ذنوبهم ، وأصحاب الإعلام من من فسادهم للناس ، وأصحاب الشهرة الفاسدة من المجاهرة بالمعاصي وعصيان الله جهرًا .. وغيره فكل مأمور بالتوبة حتى يتبدل حالنا من ذل إلى عز ، وهذا ما أخبر الله عز وجل به في كتابه عز وجل : " إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ "

آخر تعديلات وبإذن الله مافي أخطاء أخرى ، ويلي يلقى أخطاء ينبهني ..

في ذكر " أصبحنا وأصبح الملك لله " عدلت فيه " وأصبح الملك لله "

أذكاركم