‏رِد الزَّيارة

‏عساك تبطي و جعل أبوك فـ الجنه ‏ما أحد أيتعلا سنام المجد بـ الساهل ‏و إليا مدحوك النشاما مالهم منّه ‏هم يبخصون النشاما و أنت تستاهل

‏رجلٍ تنادينه ؟ ولا يسمع الصوت ‏ خسارة سمعه و صوته و شوفه

من عشق مثلك ، يجوز من الهَوى

‏ما فادني زين وجهي في الزمان العنید ‏أحاول أبني السعادة و الحظوظ تهدم

قومي أغسلي الفنجال لا تقلبينه ، مستقبلي ما هو بـ مرسوم بالبُنّ *

‏يا ملح الأيام عيت تستقيم البخوت ‏لي عقد أحاول و أحاول غير مالله قسم ‏عيوا عليك الحرار مشرعين البيوت ‏صوارمٍ في مجالسهم يفوح الدسم ‏زبدة خليط الكلام اللي يهتك السكوت ‏يبقى و تبقين في خيرة قصيدي وسم ‏والله مانسى معاريفك علي لين أموت ‏ما دام فـ القلب نبض وفـ الريايا نسم

‏المشاعر وديعة .. عند رب العباد ‏و مالله أودع لك بـ قلبي مشاعر ابد ‏ظنّي ان المشاعر .. قد لحقها الجراد ‏و ظنّي احساسي المرهف وراه اللحد ‏داخلي سر لو اكشفه .. ضاع الحصاد ‏لو بـ وجهي نعومه قلبي مخلب أسد ‏ذكرياتي ما هي ماضي ما بعد المهاد ‏مستمرة الى الان .. بـ حياتي بعد ‏كن وجهي ضريح لـ ضحكتي و الفساد ‏اني احب خشمه ، و حاجبي منعقد ‏ابرَد ايدي و هو رافع بـ وجهي الزناد ‏و رحت أضمه قبل خذلاني المستبد ‏هي دقايق خذتني خيبتي .. بـ انفراد ‏و عقبها صرت أخاف استأمن لأي أحد ‏"و صرت أقوى لو إن قلبي ملاه الكساد ‏و انزرع داخلي شيمة ، و صبر ، و جلد ‏و صرت اضحك كثير أن ثار حزني و زاد ‏لاني اعطيت دمعي قبل ينشف .. وعد ‏و صرت ما أخشى القساوة و أرفض الانقياد ‏و مؤمنة إني املك .. روح حلوة بـ جسد ‏و صار عندي مناعة لـ الفشل و اجتهاد ‏و ما احسب محاولاتي لـ النجاح بـ عدد ‏و صرت معتمدة بـ روحي أشد اعتماد ‏و اعطي اللي يبي .. و أنا يدي ما تمدّ ‏يمكن أبشع صفة فيني الزعل ، و العناد ‏و املك اسلوب قاسي بس ما اجرح أحد ‏منطقية حياتي ما تعرف .. الحياد ‏غصب عني أكابد بـ العمر و اجتهد " ‏كل فرصة تعدّتني أقول بـ تعاد ‏علها خيرة و قافي غبشها رعد ‏و المفارق ما يعني بأن قلبي جماد ‏العلاقات رزق إن ما صلحت ابتعد ‏الحشيمة بـ تبقى لو يروح .. الوداد ‏بـ احفظ العشرة بـ قلبي و اصون العهد ‏انشغلت بـ طموحاتي بـ ليل السهاد ‏لو عثرت بـ دموعي .. شلتها بـ الجهد ‏لا تقول اعذري و انسي و انا بـ اضطهاد ‏و من كثر كبتي .. روحي ماليتها العقد ‏كيف بـ انسى دموعي الحارقة بـ الوساد ‏جفت من الحرارة داخلي ، و اللدد ‏كيف بـ انسى عرانا في عيون العباد ‏ضاقت الارض ما كنا .. بـ اطهر بلد ‏كيف بـ انسى الليال الباردة و البعاد ‏و كل طفلٍ مع امه ، و ذي انا ارتعد ‏كيف بـ انسى جروح اللي معاه الضماد ‏و كل ما هان جرحٍ .. صب جرحٍ أجَد ‏والله ان ما اوقف بـ صفه بـ يوم التناد ‏يوم يسرق من ايامي الرضى و السعد .

‏ عمومًا بغض النظر عن مقصد الشاعر و معناه ، ‏مير وين اللي بياخذ محبوبته مثل ظاهر هذي الأبيات واقعيًا ؟

‏قالت أنت اللي يجمل لا جاء بين الصفوف ‏قلت أنا اللي ما تشالا ولا حوله شلا ‏ثم قال: ‏تبشر بوقفة شجاعٍ ما يربكه الوقوف ‏بين تأنيب الضمير ومشاريه ازملا

‏قالت أنت اللي يجمل لا جاء بين الصفوف ‏قلت أنا اللي ما تشالا ولا حوله شلا ‏ثم قال: ‏تبشر بوقفة شجاعٍ ما يربكه الوقوف ‏بين تأنيب الضمير ومشاريه ازملا