غُفِرَانْ

أما كنا بجوف الليل رهبانا مصلينا وفرسانا إذا ما قد دعى للموت داعينا!!!!

بعد هزيمة الروم في معركة اليرموك، تعجَّب هيرقل ملكهم من هزيمة المسلمين لهم، لما كان لهم من تفوق في العدد والعتاد، فنظر إلى مَن نجى من جنوده فقال لهم: وَيلكم! ألستُم أفضلَ منهم؟ قالوا: نعم في كل موضع ألستم أكثر منهم؟ قالوا: نعم في كل موضع. ألستم أفضل منهم عتادًا؟ قالوا: نعم في كُل موضع. فاستشاطَ غضبًا وقال: فكيف هُزمتم؟ فخرج رجلٌ كبير من بين صفوف الروم، وقال: أتأذن لي يا أميرنا؟ فقال: نعم. فقال الرجل: إنَّ هؤلاء رهبانٌ بالليل، فُرسانٌ بالنهار، يُريِّشون النَّبل، ويَبرون القَنا، لا يُحقِّر أحدهم أخاه، لا يَزنون، ولا يظلمون، ولا يشربون الخمر، ويَصدقون القول، أما نحن يا أميرنا فنزني ونظلم، ونشرب الخمر، ونترك كتابنا. فقال هيرقل: أما أنت فقد صدقتني. فأرسلَ أحد الجواسيس لجيوش المسلمين لينظر إلى حالهم، فرجع الرجل فقال له: رأيتُ قومًا دِقاق، على خيلٍ عِتاق، رُهبانًا بالليل، فُرسانًا بالنهار. فقال هيرقل: لئن صدقتني، فسيملكون موضع قدمي هاتين.

يارب

حتى وإن طالت عليك العتمة، وتعثّرت خطواتك، وأصبح الحال غير الحال؛ لابد من صباحٍ تُشرق فيه شمسٌ ليست كأيّ شمس وضوء عظيم ليس كأيّ ضوء.. صباحٌ ممتلئ بالبشائر، فائضٌ بالفرح، غارقٌ بالجبر والعوَض.. فـ يطمئن فيه قلبك! وتهدأ نفسك! وتستقر في ساحات السلام روحك!

استعد هدوءك وتوكّل على الله الرحمن الرحيم

وإنه ليُقضي بالذِّكرِ ما لا يُقضي بالفكر! 🌱 - «سُبْحَانَ اللهِ» - «الحَمْدُ للهِ» - «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ» - «اللهُ أكْبَرُ» - «سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ» - «سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ» - «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ» - «أسْتَغْفِرُ اللهَ وَأتُوبُ إلَيْهِ» - «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ» - «اللهُمَّ صلِّ وسلم وبارك على نبيّنَا مُحَمَّد وعلى آلهِ وصحبهِ أجمَعِين »

‏وكان حَزِينًا، ولكِنَّهُ أَنِيسُ الطَّلعَة؛ وكان بائِسًا، ولكِنَّهُ سَليمُ الصَّدر، وكان في ضِيقٍ، ولكِنَّهُ واسِعُ الخُلُق. -الرافعيّ

"وإنها لرحلةٌ طويلة، وكلما ظن المرء أنه قد اقترب، جائته لحظة صادقة، أو صادمة، تكشف له أنه مازال بعيدًا، بعيدًا جدًا.. إنها رحلة الإخلاص! - أحمد شُقير -رحمه اللّٰه-

كتاب جدد حياتك للشيخ محمد الغزالي.. من الكتب الجيدة جدا في هذا الباب، خاصة أن الكاتب يتكلم عنها بمنظور وعقيدة إسلامية، لأن أغلب الكتب الغربية التي تتحدث في هذا الباب فيها أمور مخالفة لديننا. فالكاتب رحمه الله يقول أنه قرأ كتاب "دع القلق وابدأ الحياة" للكاتب ديل كارنيجي، ثم بدأ بكتابة فصول الكتاب ولكن بنكهة وفكر واستشهادات إسلامية، وقد نجح الكاتب بالفعل، فأخرج لنا ورقات في غاية الأهمية والجمال. والكتاب من الكتب التي تستطيع أن تقول عنها بعد أن تنتهي من قراءتها: من الكتب التي غيرت حياتي! قراءة مُمتعة، بسم الله نبدأ.. #اقرأ_معي فطرة

أُحبُّ لك أن تبدأ هذه السنة الجديدة بقراءة هذه الكتب، والكتاب الواحد منهم يأخذ منك تقريبا 3 ساعات. جدد حياتك لـ الغزالي. التركيز لـ مشعل الفلاحي. الأثر المُذهل للعادات البسيطة.