مُـــزْن'

لنتفق على أمر، أن كل الصور التي تُنشر هُنا هي من "تصويري" لا داعي لأن أكتب "بعدستي" في كل مرة فإني صدقاً لا أُحب، ولكن صوري عزيزة علي صراحة لذلك أكتب، وأمر آخر؛ كل نص ينشر هنا ليسَ من كتاباتي كما يعتقد البعض باستثناء الذي يكون مُرفق بإسمي "رانيا سليمان" والكل يعرفه هو فقط من كتاباتي. لذلك من اليوم فصاعداً إذا نشرت نص ولم يفرق بمرجع أو علاماتي تنصيص، فهو لي، وإذا كان العكس فهو لصاحبه، ولا داعي أيضاً لأن أكتب اسمي لإني أيضاً لا أُحب، اتفقنا على ذلك إن شاء اللّٰه.. وكل ما ينشر هُنا هو حلٌ لكم، ويا حبَّذا نسب الصور لي لإني كما اسلفت عزيزة علي جداً.

الكلام أعلاه ليس فيه أي نوع من أنواع التزكية للذات، يُقصد به النفس التي آثرت اللّٰه وما عنده؛ على ملذات الدنيا وشهواتها، وهو كلام ابن القيم رحمه اللّٰه.

رفعتِ الكعبةُ ثيابها معلنةً إحرامها! لبيكَ و إن لم أكُن بينَ الزحامِ مُلبيًا

آن الأوان أن نشدَّ الرِحال إلى القطب الجنوبي..

«إن الله توكل لي بالشَّام وأهله»

- إن النٌّساء عامة جُبلن على الرِّقة والضعف، وإن هذا لا يُعيب ولا يُنقِص من قدرِهن لرباتِ الخُدور ومُربيات الأجيال وصانِعات القادة، فإن للّٰه سبحانه في خلقه شُؤون، وشأن المرأة الضَعف فإنها جُبلت عليه كما أسلفت، إذ أن اللّٰه سُبحانهُ خلق فيها هذهِ الصٓفة حتىٰ تتمشى مع كامل خِلقتها وفِطرتِها وما جُبلت عليه مِن "الرِّقة واللِّين" فإن المرأة رقيقة حساسة غالبٌ على طبعٌها العطف والضعف، فهي أضعف من أن تُوَجِه لها خِطاباً لا تقوىٰ عليه دُموعها؛ وجِلدها أضعف من أن يتحمل أثر إصابة! لذلك أمر ربُّنا في أكثر من موضع في كتابه الكريم حسن التبعل والعشرةِ لهُن، قال: عزَّ وجل ﴿وعاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ﴾ ومرادف قوله تعالىٰ ما قاله خير الأنبياء: «استَوصوا بِالنِساءِ خَيراً» فهذان وصيتان، وصيةَ خالقٍ وَ وَصِيةَ خيرِ مخلوق، وليست كأي وصية بل وصية محلُها الوجوب، ولا تُحمل على الإستحباب أو المعروف إطلاقاً بل هي واجبة قطعاً. وكذلك النَّبي أوصىٰ بعدم توبيخهن - لغير سبب شرعي - والتوبيخ قد يكونُ قولي وقد يكون فعلي كَـ الضَربِ مثلاً! فإن النَّبي حذَّرَ من ضَربِ المرأة وحذَّر من تزويجها بمن اشتُهِر صِيتّه بينَ النَّاس أنه صاحِب عِصي قد لا يضعها! فقد قال نبِينا لفاطمة بنتِ قَيس - رضي الله عنها - حين ما تقدم أبو الجَهم لِخطبتها: «وأمَّا أَبُو الجَهْمِ فَلاَ يضَعُ العَصا عنْ عاتِقِهِ» وفي رواية: «وأمَّا أبُو الجَهْمِ فضَرَّابُ للنِّساءِ»، فمنعها من الزَّواجِ بِه وحذَّرها، لأنه يعلم عليه الصلاة والسلام ما يترتب على ضربها! كونُ طبعِها الرِّقة والعطف والضعف فإن داخلها سريع التأثر، والمرأة تتأثر بالكلمة، وكما قيل: قلب المرأة في أُذنها من شدَّتِ طِيب قَلبها فكيفَ بالضرب؟ إن الضرب لغير موجبٍ شرعي يُفسد المرأة ولا يُصلحها، ولا تظن أخي أبو الجَهم أنك بِفعلك هذا قد انتصرت أو أثبت قوتك أو رجولتك يا عَدِيمهُما، بـل على العكس وبزيادة آثم، وضع تحت آثم ألف ألف خط، إنك إن أحسنت إليها أحسنت لك وأغرقتك، فإن المرأة جبلٌ من الكرم والجود والحُب، إن اعطيتها قليلَ إحسانك تعطيك كثير خيرها وكرمها، وإن أهنتها يا مُهان دمرتها وكسرتها، وكسرها لا يشبه أي كسر فإن كَسر المرأة هو كَسرٌ لٓلأمة ولكن بشكل تدريجي وهذا أمر مشهود، ورحم اللّٰه من أحسنَ واسبغ عليها وافِرَ فَضلِه.. - رانيا سليمان.

لا تغتروا بجمال لمياوي، شرسة جداً، وممنوع حدا يلمسها، مجرد ما تفكر تلمسها بتتحول لجني أصلاً مبينة من عيونها كيف شايفة حالها ومتكبرة، وبالناقص منك يا مياوي، وكأنو ربنا ما خلق مياوي غيرك 🙄

«أفئدة كــ أفئدة الطيور، تُسعِدها كوب قهوة، وتُغرقها بالفرح مجرد النظر لقطة»🤎🤎