البَيتُ المُسلِم [ أَنْ تَكُونَ فيِهِ صَالِحًا ]

آهٍ! أن يُدندنُ العبد في وقتِ كسرَتِهِ وقلةِ حيلته! -أرجُوكَ يا سيّدي أن تأخُذَ بيدي، وتُقيلُ عثرتي، وتَرحم ضِعف قُوتي! 😞

🥹🥹❤️

اللّٰه أكبر.. اللّٰه أكبر.. دائِمًا يأتي هذا النِداء في وقتهِ المُناسِب! ما أطوَل الليل وما أحلَك ظُلمتهُ وما أشدّ ألم الذِكريات وغيرها! كُل ليلة أظُنّها لن تمُرّ أبدًا حتى يأتيني هذا النِداء.. أذانُ الفجر.. إعلان وقت انتِهاء الظلام وبداية يوم جديد بشمسٍ جديدة، مِما يعني أنني بقيتُ لفُرصة أُخرى.. في أشد أوقاتي حُزنًا لا أجِد أملًا إلا في "اللّٰه أكبر".. أشهدُ يا ربِّ أنّكَ الكبير في عليائِكَ.. أشهدُ أنّ الطريق إليك هو وحده ُطريق النجاة.. كُل أمل يُوهِم صاحِبهُ أنّهُ كبير ينتهي عِند " اللّٰه أكبر ".. وكذلِك كُل ألم! أصبحتُ أشهدُ أنّ الحياة عنَاء لِمَن أدبَر وهناء لِمَن أقبَل.. وأنّكَ الكريم.. أكرَم مَن سُئِل وأكرَم مَن أعطى ووَهَب ومنح وأحكَم مَن منع وسَلَب.. أرجُوك أن تأخُذ بيدي وتُقيل عثرَتي وتغفِر زَلّتي وتستُر عورَتي وتعفو عن خطِيئَتي.. أسألُكَ أن تهِب قلبي حياة بقُربِكَ وألا تترُكني إليّ.. مَن لي سِواك؟! يا ربِّ الفجر جاء وجِئتُك فيه أسألُكَ إيمانًا دائِمًا بأنّكَ أكبر.. فلا أخافُ بخسًا ولا رهقًا.

«كيف تصنع إذا نودي بالرحيل وما تأهبت؟». ابن الجوزي

يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً عَسىٰ تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ

لا تنسونا من صالح دعائكم، وجزاكم الله خيرا.

عزاؤنا أنَّها دُنيـا نُودِّعها ‏وكل مَن سارَ فوق الأرض مُرتحل. - جلال الدين الرومي

الله يعطي الدنيا من يحب ويكره، ولا يعطي الدين إلا من يحب، فإذا أردت أن تعرف محبة الله لك!؟ فانظر إلى زيادة الدين في نفسك، وزيادة الطاعة في قلبك، وتعظيم شعائره والتوقف عنده حدوده=(وحينها ستعلم محبته لك). قالﷺ: "إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان إلا من يحب".

فقدّم ما لله! قال ابن العربي المالكي: "قال لي شيخنا أبو بكر الفهري: متى اجتمع لك أمران أحدهما للدنيا والآخر لله، فقدم ما لله؛ فإنهما يحصلان لك جميعا. وإن قدمت الدنيا ربما فاتا معا، وربما حصل حظ الدنيا ولم يبارك لك فيه. ولقد جربته فوجدته".