الهيئة الطلابية (كلية الشريعة والحقوق )

عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كَفَى بالمَرْءِ كَذِبًا أنْ يُحَدِّثَ بكُلِّ ما سَمِعَ رواه مسلم

عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، كانَ يَتَعَوَّذُ مِن سُوءِ القَضَاءِ، وَمِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ، وَمِنْ شَمَاتَةِ الأعْدَاءِ، وَمِنْ جَهْدِ البَلَاءِ. متفق عليه

نصحية لمن رسب ويأس من الرسوب

الأستاذ أنور السعيد قرأتها فأعجبني ما فيها: ألا فليحذر الدعاة من خمس: - أن يكون حظّهم من دعوتهم الكلام، ويكون حظّ الآخرين العمل .. - أن يشتغلوا بسفساف الأمور. ويبحثوا عن الرخص، وهم يدعون الناس إلى المعالي .. - أن يتحوّلوا من الدعوة إلى الدعاوى .. - أن تصبح دعوتهم مغنماً، وتضحيتهم مغرماً .. - أن يسوقوا السعادة للآخرين، ويكونوا منها محرومين ..

التعريض بالآخرين فنٌ يتقنه الكثيرون.. إلا أن بعضاً من هؤلاء الكثيرين تأبى عليهم مروءتهم وأخلاقهم أن يفعلوه.

عن عبد الله بن عمر قال: قَالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ الأحْزَابِ: "لا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ العَصْرَ إلَّا في بَنِي قُرَيْظَةَ. فأدْرَكَ بَعْضُهُمُ العَصْرَ في الطَّرِيقِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لا نُصَلِّي حتَّى نَأْتِيَهَا، وقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ نُصَلِّي، لَمْ يُرِدْ مِنَّا ذلكَ، فَذُكِرَ ذلكَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمْ يُعَنِّفْ واحِدًا منهمْ." البخاري 4119 واللفظ له ,ومسلم 1770 باختلاف يسير وهذا حديث يبين لنا سنة النبي صلى الله عليه وسلم ومنهجه في التعامل مع الخلاف الذي يكون مداره فهم كلام صاحب التشريع الذي لا ينطق عن الهوى، فأفهام العلماء تختلف وتخطأ وتصيب لكن مادام مدار الخلاف على إصابة الحق فهم معذورون مأجورون، فليكن هذا منهجنا في التعامل مع من نخالفه في الاجتهاد ولنبتعد عن التقريع والتفسيق والتبديع

في ظل ما تعيشه الثورة السورية من تآمر ومحاولات إخمادها بأساليب ناعمة فإن الحاضنة الشعبية تعرضت لعدة هزات عنيفة سلبية، إما بسبب أخطاء الثوار أو بسبب الحملات الإعلامية الممنهجة التي شنتها الجهات المعادية للثورة لتشويهها وإسقاطها وزعزعة الإيمان بها. وعندما نتحدث عن الحاضنة الشعبية أو الرأي العام فإننا نتحدث عن أمر يخص بالدرجة الأولى الجهاز الإعلامي لمكونات الثورة الذي بدى في الآونة الأخيرة منشغلا بالاضطرابات والمشاكل الحاصلة في البيت الداخلي للثورة بدل الانشغال في تحصين الحاضنة الشعبية والتصدي للحملات الممنهجة لضرب مبادئها وكينونة وجودها. (الجدير بالذكر أن نظام الأسد كثف منذ السنتين الماضيتين من فتح حسابات ومنصات إعلامية على مختلف منصات التواصل الاجتماعي تستهدف بشكل خاص الحاضنة الشعبية في المناطق المحررة) لذلك ننصح وبشدة في ظل المتغيرات الراهنة، حشد كل الطاقات الإعلامية للثورة ومؤيديها ومناصريها لإعادة تجسير الثقة بين الحاضنة الشعبية والثوار وإحياء مبادئ الثورة السورية وترسيخها في عقول وقلوب الحاضنة الشعبية التي انتفضت منذ سنة 2011... لأن أحد أهم مفاتيح الصراع -كما يقول روبرت تابر- هي الحاضنة الشعبية. ✍ منقول

منقول قال أرسطو : "أسنان المرأة أقلّ من أسنان الرجل" قال ديورانت معقبًا: "يبدو أن علاقته مع النساء كانت خالية من العضّ والعراك". قلت: "ما أسعد الرجل المشهور، عندما يخطئ يتّهم الناسُ عقولَهم، كان يكفي لتصويب خطأ أرسطو _ الذي امتدّ لقرون _ أن يقول تلميذ أرسطو لزوجته: "افتحي فمك".

يدعون حمل لواء حرية التعبير والرأي الآخر وهم لا يقبلون تغريدة تحدثهم بعيداً عن الواقع الافتراضي الذي يعيشيونه