شَهْيِّدُ ألطِفْوُّفِ

ليتك يا مولاي تدعني قربك ! لأتكأ على حائط حرمك .. وأتكلم معك وكل ما بي من أسى وأفرغ صدري وأنشف عيناي من قطرات الدمع .. لا حديث معك مولاي حسين يكفي ولا حتى البكاء بقربك يكفي بل الرحال عن دار الفناء بحرمك يكفيني …

‏"ولولاك .. ‏لعشتُ العمرَ في يأسٍ ‏وفي غَمٍّ ‏ولكنْ جاءَني حُبُّكْ ‏فنجَّاني بفضلِ اللهْ ". يا اباعبدالله …

-

-

أودُّ ان آتيك مُحمّلً بِتعبِ المَسير فأقِفُ بِبابِك وقَلبي يُلوِّحُ لكَ بِآثار الحَنين التي قَد خُطّت عَليه وعَيناي تَنهل أمامَك بِلا شُعورٍ ولا تَفسير وَتفيض حتَّى يَستَقرَّ خافِقي وتَترتّب فَوضى الشُّعور لِأبوح لَكَ حينَها بِأنَّني شاكِرٌ لكَ يا قُرّة عَيني لأنَّك اختَرتني أنا الجَهْمَة الَّتي قَد غَشيَ عَليها بَريقُ الوالِهين إليكَ مرّةً أُخرى لِأكون قَريباً من رِحابِك..

بـ حَرمك مسَكن قَلبي🤍.

-

- عَظِمْ اللّٰه أجَركَ يَا سَيِّديْ ومَولاَيْ صَاحِب الزّمَان ، اعَانْ اللّٰهُ قَلبْكَ بِهَذا اليَوْم المُفجِعّ .