مرحلة ثانية صيدلة.

وَهوى بِجَنبِ العلقميِّ فَلَيتَه لِلشاربين بِهِ يُدافُ العلقم فَمَشى لمصرعه الحسين وَطَرفُه بَينَ الخِيام وَبَينه متقسِّم💔

كَسَرتَ ظهري أخي والقومُ شامِتةٍ ولا كفقدكَ حِملٌ زادني رَهَقا💔

أدِرها سِمامَ الكاسِ تُردي بي الصبا و قُلْ لي بأنَّ الموتَ فقدُ الأحبةِ و علّلني بعدَ البينِ بِالشّعْرِ و البُكا و حَسبُكَ هذا الرسمُ سُقمي و وحشَتي و هبَّني حياةَ الذكرياتِ و وَجدَها فما المرءُ إلاَّ لوعةٌ بَعْدَ صَبوةِ جَمالُ الفتى في العيّشِ وَصْلُ أَحبّةٍ وَ حُسْنُ شَبابٍ بَيْنَ نُبْلٍ وَ هِمّةِ فإنْ فُقِدا فالمَرءُ آثارُ غَابِرٍ وَ غُربِةُ حيٍّ و إنْتِظار منيةِ فَعدّدْ فِداكَ النفسَ وَ أذكُر ليَ النوى وَ نُحني على ما فاتَ مِنْ عَهْدِ إلّفةِ و ودّعْ بيَ الآمالَ مِنْ أوبةِ الهوى فَقَدْ ضلَّ ذاكَ الودُ بينَ الأزمةِ غَداةَ سَروا مِنْ بَعْدِ علمٍ لديّهُم بِأنَّهُمْ داري المنيع و بَلدتي بلِ الناسُ هُمْ عِنّدي جميعاً و قَدْ دَروا جَناني هُمُ تَحْتَ الضلوعِ و بُردتي فيا حاديَ الاضعانِ قِفني بحيّهم و أُعطيكَ مِنْ ولدي كرايةَ وِقفتي و إلَّا فدعني لا تقفْ أُعلِمِ الورى بِأن ليسَ شيءٌ غيرَ نفسٍ وفيّةِ و ما كانَ يُرضيني الفراقُ بمشهدٍ إذا لم تُرِقْ فيهِ الاسنةُ عُلقتي أو الموتَ فأعلَم إنّني إثرُ مَعشرٍ بِهم دلّتِ الناسُ الوفاءَ َفدلّتِ لهُم كُلُّ مَصلوبٍ على جذعِ نخلةِ تساقطُ أمجاداً إذا هِيَ هُزّتِ تَمامٌ مِنْ الأقمارِ أهوت لجيبها لَهُ الشّمسُ لمّا أن تردى فشقتِ و مِنهم بأكنانِ الجبالِ تسترتْ لفضحِ ظلومٍ أو لِحينةِ أُهبةِ و ما كانَ مِنْ جُبنٍ و لكنْ خوافياً من البازِ إن رامَ الطريدةَ عَنّتِ و مِنهم لفرطِ الجورِ كُلُّ كريمةٍ تقاسموا ثوباً بينَ أُختٍ و عمةِ تردّى ثيابَ العزِ والدُها فما رأت بعدَهُ إلا البُكى فتردتِ و ما نالَ منها الجورُ حاشا مَعفةً و لكنْ هوانٌ بَعْدَ عِزٍ و منعةِ و مِنهم قَطيعُ اليُمنيينِ على السقا وفاءً و ما بُلّت حشاهُ بغرفةِ و قَدْ كانَ حِلاً لو تروّى و إنما أبى حِجرُ أُمٍ أن يذام وفيّةِ بكتهُ على شطِ الفُراتِ محاجرٌ لآلِ تعالى بينَ فخرٍ و حسرةِ عليهِ جلالٌ مِنْ عليٍ و نضرةٌ تُريكَ تمامَ الحمدِ مِنْ آلِ شيبةِ الشّاعر : مُحَمَّد الحِرزي.

. رِجَالُ صِدقٍ قَضَوا في اللهِ نَحبَهُمُ دُونَ الحُسَينِ وَفِيمَا عَاهَدُوا صَدَقُوا أبُو المَحاسِن رحمهُ اللهُ، عَن الأنصَار.

‏«كذا كوفان حين دعت حسينًا ‏فأرسل مسلمًا لهُمُ وأسدى ‏فأهدوهُ لنغلِ بني زيادٍ ‏فلمني أو فدع إن متُّ كمدا ‏وأغدر مِن عُبيد الله عندي ‏من استدعاهُ ثمَّ عليه أعدا ‏حمتهُ بأن يُضام منونُ عزٍ ‏وروعة خوضهِ الأهوال فردا». ‏-الحرزي

. فَلَألعَنَنَّ   بَنِي  أمَيّةَ   مَا  حَدَا حَادٍ وَمَا غَارَ الحَجِيجُ وَأنجَدَا وَلَألعَنَنَّ     يَزِيدَهَا     وَزِيَادَهَا وَيزِيدُهَا   ربّي  عَذَابًا  سَرمَدا - ابنُ الَعرندَس.

بَنِي أمَيّةَ قَد ضَلّت حُلُومُكُمُ ضلَالَ مُنغَمِسٍ فِي الغَيّ مَغمُورِ أدَوحَةٌ قَد تَفَيّأتُم أظِلّتَهَا نِلتُم بَوَاسِقَ أعلَاهَا بِتَكسِيرِ بَنِي أمَيّةَ لَا نَامَت عُيُونُكُمُ فَثَمّ طَالِبُ وِترٍ غَيرُ مَوتُورِ - مَاجِدُ حَفصِي البَحرَانِيّ.

أ صَبرًا وَ أَنجَاد العَشِيرة بالعَرَا عَلَى التُّربِ صَرعَى فتيةٌ وَ كُهُولُ أ صَبرًا وَ رَحل السِّبطِ تنهبهُ العِدَا فَموتُكِ مَا بَينَ السُّيوفِ قَلِيلُ أَ صَبرًا وآجَامُ الأُسود بِكَربَلا بِهَا النَّار شُبَّت والهزبرُ قَتِيلُ

🌺 🗓️ اليوم الأخير من شهر ذي الحجة إذا كان اليوم أو ربما يكون يوم غد الأحد 〰️ يُصلّى فيه ركعتان #بفاتحة الكتاب #وعشر مرّات سورة قُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ #وعشر مرّات آية الكرسي #ثمّ يدعى بعد الصّلاة بهذا الدّعاء: " اَللّـهُمَّ ما عَمِلْتُ فى هذِهِ السَّنَةِ مِنْ عَمَل نَهَيْتَنى عَنْهُ وَلَمْ تَرْضَهُ وَنَسيتَهُ وَلَمْ تَنْسَهُ وَدَعَوْتَنى اِلَى التَّوْبَةِ بَعْدَ اجْتِرائى عَلَيْكَ اَللّـهُمَّ فَاِنّى اَسْتَغْفِرُكَ مِنْهُ فَاغْفِر لى وَما عَمِلْتُ مِنْ عَمَل يُقَرِّبُنى اِلَيْكَ فَاقْبَلْهُ مِنّى وَلا تَقْطَعْ رَجآئى مِنْكَ يا كَريمُ ." #فاذا قلت هذا قال الشّيطان: "يا ويلي ما تعبت فيه هذه السّنة هدمه أجمع بهذه الكلمات وشهدت له السّنة الماضية انّه قد ختمها بخيْر" . 📕 مفاتيح الجنان 🌺