𝒔𝒕𝒆𝒍𝒍𝒂

كل ما في ليلة السابع من مُحرّم مختلف جدًا ‏حزن هذه الليلة مختلف ‏صوت النّاعي مُختلِف ‏البكاء فيها لا يضاهي بكاء أيّام السنة بأجمعها ‏ليلة تصدح فيها الأصوات ‏بنداء " يا أبا الفضل " من قلوبٍ مُتعبة ‏مُشتاقة ‏ليلة مُختلفة ليلة بِلا ضوء ليلة بلا قمر .

وَكم كلماتي تُريد تقبيل كلماتك أثناء الحديث وكم تُريد فاراغات أصابعي مُلامسة أصابعك كَم فاتني عمري وأنا أود القليل منك انا أحسدُ الكأس الذي في ثغرك يُنعمُ وأنا كـ حُب الشَمس والقمرِ منك أُحرم .

أه الصيف و انت وانا ضعيف جداً لأحتمل شمسان .

أنا لا أحبك فقط ولكنني أؤمن بك مثلما كان الفارس الجاهلي يؤمن بكأس النهاية يشربه وهو ينزف حياته .

تعيس جدًا من يحب الأجساد و الأشكال و الصّور فقط ، الموت سيدمّر كلّ شيء ، حاول أن تحب الأرواح لأنك ستجدها مرة أخرى .

‏فِي حَاجات واضحه زيّ الشمس بَس مانقدرش نفضل باصين عليها زيّ مَا الشمس بتوجع عيونك ديّ بتوجع قَلبك.

سمعتُ شخصاً ينادي بإسمك التفتُ معه وعرفت الآن معنى أن يكون الأسم محجوزاً طيلة العمر لشخصٍ واحد.

هل يعلمُ المحبوبُ أنّ قلوبنا تهفو إليه وتستلذُّ رُؤاهُ وبأنّنا في شوقِنا وودادِنا نتصنّعُ الأسباب كي نلقاهُ.