فُصحى

تسكت من الاشمئزاز بينما الطرف الثاني يُخيَّل له أنَّه إنتصر عليك .

هل أتيت لأنِّي أنا ؟ أم لأنَّك تائه ولا تعرف سوى عنواني ؟

ما أثقل أن يمضي الإنسان حاملاً في صدره "لماذا"

ما أثقل أن يمضي الإنسان حاملاً في صدره "ليه"

أظننتُ أنني حين بعت الهوى سأطوف حولك راجيًا أتوسَّل! لا والذي جعل حبك في دمي ما كُنتُ ممَّن بالمذَلَّة يقبل

أتظُنُّ مثلها عابرة ؟ وهي التِّي لو مرَّ طيفها مرَّة إحتل كل الذاكرة

وكل الرفاق أحبَّة إلاَّ من شَهِد انهيارك وراهن على نجاحاتك دائما هذا عزيزُ الروح

لا داعي للوداع فأنا ودعتك منذ أن نمت باكيا .

: