وَ إِنِّي سَمَّيتُها مَريَمَ

اللهم صلِّ على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً

ساعد الله قلبكِ يامولاتي حميدة...

جَميع شُهداء الطف احتضنهم الحسين… إلَّا مُسلم كانت مظلوميتهُ إستثنائية… وقعَ غَريبًا … وحيداً …

كونوا حسينيين، وامضوا حسينيين، وسيروا في طريق الحسين عليه السلام واعلموا أنه طريق سعادة الدنيا والآخرة واللَّه يمدّكم في هذا الطريق. - الإمام السيد القائد علي الخامنئي دام ظله

من مصاديق العمل بـ مثلي لا يبايع مثله في زماننا هي رفض الوجود الإستكباري وعدم مبايعته تحت أي بند من البنود بل الخروج وإعلاء راية الحق وتنكيس راية الباطل ، نحن نعيش أيام ثورة الإمام الحسين (ع) التي هي بروز الإيمان الكامل رافضاً الكافر والظالم والمستكبر والعائث فساداً ومتحدياً ومُبيّناً أن على الإسلام السلام إذ قد بليت الأمة براعٍ مثل يزيد ، إمتداد خط يزيد موجود اليوم بمضامينهِ وأفعالهِ وتصرفاتهِ وخططهِ فإن كُنا حسينيون حقاً علينا أن نخرج مبيّنين مُعلنين رفضنا وموقفنا تجاه العدو الأمريكيّ الذي يريد الحكم للشيطان لا لله تعالى ، (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّـهِ) حركة هذه الوفود المسددة وكيف أن هدفها ليس فقط رفض الوجود الأمريكي بل تبيين حقيقة هذا الوجود وتوعية الناس وبث رسائل ومفاهيم تجعلنا أكثر وعياً وإطلاعاً على خط يزيد زماننا " أمريكا "

"اليوم من يتجاهل ما يجري في فلسطين هو ميت، ميت القلب، ميت الروح، ميت العقل" - سيد المقاومة

ولا تجعل الرّاية الّتي أرفعها اليوم ، سهمًا في يدي أغرسه في قلب صَاحب الزّمان لاحقًا.. لا تجعل دُموعي دُموع أتباع أميّة، ولا شعاراتي شعارات الكوفة .. -آمين.

المُؤمِن لابُدّ أَن يَستَغفر رَبّه هٰذهِ الأَيّام، لِئلّا يُبتَلَى بِجَفَاف الدّمعَة هٰذهِ الأَيّام، أَيّام جَرَيَان دُمُوع أَهلِ البَيْت -عَلَيهِم السّلَام-. - الشَّيخ حَبيب الكَاظِميّ.