دار فِي رِحاب القُرآن الكريم

- ‏قال السيوطي رحمه الله: ‏"تعليم الصبيان القرآن أصلٌ من أصول الإسلام، فينشأون على الفطرة، ويسبق إلى قلوبهم أنوار الحكمة، قبل تمكن الأهواء منها وسوادها بأكدار المعصية والضلال".

س | من ناحية الإتقان إذا كان فيه نوع من الأخطاء ولكن يغلب عليه الخلو من ذلك ، هل في هذه الحالة ينتقل إلى التكرار ؟ ج| وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. أهلًا بك أيها الموفّق الحريص ♥️🌟 الأصل الذي ينبغي للحافظ أن يكون عليه حتى ينتقل من : الركيزة الأولى - التأسيس- إلى: الركيزة الثانية -التَّكرار- هو ... ✨ | الثّقة والاطمئنان للمحفوظ | يعني يعلم أنه على استعداد بأن يقرأ حفظه بكلّ ثقة وانطلاقة، ويصلّي به، ويُختَبَر عليه، إذا وصل لهذه المرحلة له أن ينتقل بعدها إلى التَّكرار. والتَّكرار يكون زيادة إتقان فقط، وذاك أن الإتقان يكون في التَّأسيس وليس في التَّكرار. نفع الله بكم 🌷 ‏والخلاصُ من الخطأ بالكُلّيّةِ عزيز، وذاك أنّ القرآن غالب، وحظوظ النّفس والتفاتة القلب وضعف تقويم أعمال القلوب، كلّ هذا له الأثر الأسمى في ظهور الأخطاء التي لم يَكُن يعهدها الحافظ، بل إنّه يُنكِر حفظه! وما أُتِي إلّا من قِبَلِ نفسه . نسأل الله أن يصلح أعمالنا وأحوالنا♥️ #استفسارات_قرآنيه ‎

حين تتهاوى أوهام العمر الكبير عند الجادين! #نماذج_قرآنية . "لا تترك حفظ القرآن أو بعضه ، وتقول: فات زمن الحفظ، تعلَّم ابن الجوزي القراءات العشر وعمره ثمانين سنة !"