صَرْحُ العِلم

إنّ الّذي يَعيشُ لنفسهِ قَد يَعِيشُ مُستريحًا، وَلِكنهُ يعيشُ صغِيرًا وَيمُوتُ صَغيرًا؛ فأمّا الكّبيرُ الّذي يحمِلُ العِبء والهمّ الكَبير - مِن همومِ أمّتهِ - يعيشُ كَبيرًا فِي عَينِ اللهِ عزّ وجلّ، وكَبيرًا فِي عَينِ الكِبارِ، ويمُوتُ كَبيرًا، تُخلّدُ مَآثِرُه ذِكرَه"! - أبو الحسن البُليدي - تقبّله الله-

تعرفون الشيخ وليد السناني؟ وليد من أقدم المعتقلين في السعودية.. معتقل اعتقد منذ ٢٨ عاما. قال في احد اللقائات لو أعطيت الدنيا ذهب وفضة وبنين وبنات لن اتنازل عن الحق شعرة. هذا وليد داهية العصر ورجل الحق وأمام الصبر وسيف سلطه على رقاب عملاء السعودية الذين باعو دينهم من أجل دنيا زائلة. حسبك يا وليد بأن السجون مدرسة الرجال وجامعة الأبطال. ودنيا تحت ولاية الصبي ابن سلمان لا يؤسف عليها.. فك الله أسرك الإمام الصابر وليد السناني. #غياهب.

الحياة لأجل التوحيد والسنة، عقيدة ومنهاجا وغاية، هي الحياة الحقيقية وإن ابتلي فيها المؤمن بشيء من الخوف والجوع ونقص ‏من الأموال والأنفس والثمرات. كل حياة لم تقم لأجل هذه الغاية الجليلة والهدف العظيم .. هدر! فإن خسرت كل شيء في دنياك إياك ثم إياك أن تحيد عن سبيل المؤمنين. د.ليلى حمدان - ثبّتها الله.

السّلامُ عليكُم ورحمةُ الله وبركاته، إلى أهلنا في غزة في المحافظات الوسطى والجنوبية.. من يتوفر لديه مصاحف أو أجزاء، يُريد أن يخرجها لله أو يبيعها يتواصل معي للضرورة! @Mujahid404_bot

‏ ‏المؤمنُ لا يُحبُّ البَقاءَ إلَّا لنفع النَّاس والازديادِ، وحينَ يَفسدُ الزَّمان ويعلم أنَّه غير قادر على الإصلاح ونحوَ ذلك فبطنُ الأرض خيرٌ له مِن ظاهرِها. - الشّيخ سليمان العلوان - فرّج الله عنه.

يقول ابن القيِّم- رحمه الله:- "لا يستغني العبد طرفة عَينٍ عن تثبيت ﷲ له،فإن لم يُثبِّته ﷲ زالت سماءُ إيمانه و أرضه عن مكانهما".

كثِّفوا دعواتكم لأهلكم في غزّة من شمالها إلى جنوبها ، وخاصةً إخوانكم في رفح وجباليا عسى الله أن يُثبّتهم ويربط على قلوبهم ، ولا تنسوا إخوانكم في السُّودان .. نسأل الله الفرج القريب ، ولا حول ولا قوّة لنا إلّا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

هذا الإنسان من لبنان صاحب عقيدة سليمة جدًا اللهُمَّ بارك ، ثبّته الله على هذا الثغر العظيم ، نحسبه على خير ولا نزكيه على الله؛ لا يتبع إلّا الهدي النبوي وآثار السلف الصالح، كان يعيش في دول الغرب وأسلم على يديه الكثير من الأعاجم ، وكانت له دروس في المساجد الصغيرة، كان لا يصدع إلّا بالتّوحيد والحقّ ولله الحمد رغم تضيقات دول الغرب على المُسلمين. اللهُمَّ استخدمنا في سبيلك ولا تستبدلنا.