نترك اثرآ

بنتين قرايبي توأم ، اتجوزوا من حوالي 10 سنين ، واحدة فيهم بحس أنها بتصغر ، والتانيه بحس أنها أكبر من امها ، بسال امهم مرة ، بقولها سبحان الله الاتنين توأم بس واحدة فيهم باين أنها عجوزة والثانيه كأنها طفلة وبتصغر ، قالتلي السحر في الكلمة .. الحلوة جوزها حلو كلامه حلو ابتسامته حلوة ، مبتسم حتى لو غلطت ، عمره ما احرجها قدام حد ، والتانية جوزها عصبي ، ديما موترها وكاسفها قدام الناس ، البني آدم مننا شبه الزرعة ، لو رويتها وراعيتها بكلام حلو وتقدير هتحلو وترعرع ، إنما لو هينتها وبهدلتها في الرايحة والجاية هتدبل وتموت ، السحر في الكلمة .. ♥ #منقول

شَرحَ اللَّهُ صَدر كُلِّ مِنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ.

يُعزِّيني كثيراً هذا المقطع، ولا أمل من مشاهدته!

كَانَ ﷺرقيقُ القَلب،حَسنُ العِشرَة،يَترفَّق بأصحَابِه،ولا يُهينُ أحَدَاً،مَن رآهُ هَابهُ،وَمَن عرفهُ أحبَّـه،يألفُ النَّاس وَيألفونَهُ،لا يَنطقُ بفُحشٍ وَلا يَعيبُ على أحدٍ،ولا يَعيبُ حَتَّى طَعامَـاً،ليّنُ الجَانب،لا يرُدُّ سَائلاً،وَليسَ بِفَظٍ وَلا غَليظ ﷺ.

"بِئسَ العيشُ أن يحيا الجسد ويموتَ الدِّينُ!". {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}.

نفسي الضعيفة لا تقوى على رؤية أي مشهد به طفل يتألم، امرأة مكلومة، رجلٌ يبكي عجزه، مُسن لا تحمله أقدامه، الألم ينخر رأسي عندما أرى مشهد واحد به شخص جُرحت أصابعه فقط. وهناك.. هناك الألم مجسد أمامهم، يرونه رأى العين، يشعرون به، يسمعون صراخه، يحملونه على كفوفهم هناك كل شخص يحمل طفله/روحًا منه/حبيبٌ له وهو جثة هامدة، بجلدٌ ذائب، بأعضاء مفقودة هناك من هو بلا رأس، بلا يدين، بلا أقدام، بلا حياة:)) يا رب المستضعفين يا رب المستضعفين!

في بيوتنا ومش قادرين نستحمل المشاهد ما بالك باللي عايشينها واقعًا ملمُوسًا؟ آمِن روعَاتهم، واستر عورَاتهم، ونجّهم من الخوفِ والفزَع، ومن الجوع والجزَع، واجزهم عن مشقّة الحيَاة الفانية بما صبروا جنَّةً وحَريرًا يا ربّ يا واسِع!

‏حتى لو تلبّدَ الدمعُ، وحُبِس الصوتُ، وكُتِم الصُراخ! فلا تعتد مشهد الأشلاء والمجازر، لا تعتد أن الظُلم قد بلغَ مداه، لا تنسى أن هؤلاء بنو دينك، لا تشحّ ببصرك وتقول لا أحتمل، أقلّ ما نقوم به أن لا نبتلع صمتنا أن تشتعل صُدورنا حرائق غضبٍ ولو في سجدة؛ وذلك أضعفُ الإيمان.

اياكم ان تغفلوا عن إخوانكم بالدعاءِ فهم في أمس الحاجة له 💔💔

‏وتستمر الجريمة، ونستمر في الخذلان 💔.