نيّار

اللهُمَّ العَنْ ابا سُفيان ومُعاوية ويَزيد ابن مُعاوية عَليهُم مِنك اللَّعنةُ ابَد الابدين وهذا يَوم فَرحت بِه آلُ زياد وآلُ مَروان بقتلهم الحُسَينَ ( صلوات الله عَليه ) اللّهُمَّ فَضاعف عَليهمُ اللَّعن مِنك والعذابَ الأليم

صباح موحش .. الشوارع فارغة ، الأسواق ، المخابز المدارس كُلها مغلقة لا شيء سوى الأثر " أثر الجمر الذي خلفتهُ المواكب ، وعلب الماء الفارغة ، والرايات المتأكلة من الشمس ، والشموع الذائبة على ابواب البيوت ، وهدوء مخيف وموحش يجتاح الاماكن ، سماء رمادية وجو عاصف ، وغصة … غصة تشعر بيها في قلبك ، لا تعرف مصدرها ، شعور غريب ليس لهُ اسم ، أهو حزن ! أم خيبة ! ، فقدان ، أم خذلان ؟ آلم غريب وثقل كبير يجتاح صدرك في هذه اليوم ، رُبما كان شيء يشبه شعورها شعور تلك المرأة التي كانت ترى رؤوس اخويها و أبنائها منفصلة عن اجسادهم ، رُبما توزع شعورها علينا نحنُ

" قَتلوُك فَظنُوُا بِقتِلكَ يُفنىّ ذِكرُك ففنى ذُِكرهُم وأصبِحتَ سيِّد الشُهدّاء"

هاي الأعمال إذا سويتوها إدعولي وإدعوا للطلاب وياكم وإلكم بالمثِّل ❤️