- ما وراء الحياة .

- كل المجهود إلي بتبذله لامتلاك حاجة هو مش المجهود المطلوب يعني هل محتاج اكتر ؟ أو أنا اوڤر ؟ لا هو يمكن فعلاً أنت بتأدي إلي عليك بس متجاهل حاجة مهمة لو حطتها في الحسبان المجهود دا مش هيتعبك جسدياً ونفسياً أغلبنا عارفها وهيا ' لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ' بـ معنى أن مهما حسيت انك دايس على نفسك وأنا بعمل أقصي حاجة ومش قادر أعمل اكتر من كده هتكتشف أنك عندك أحسن من كده ولسه قادر تحاول طول ما الجملة دي في الحسبان وأن باستطاعتك إكمال أي حاجة وحل أي مشكلة فاكرها مستعصيه عليك عشان مهما كان ظنك بأن طاقتك انتهت فـ دا مجرد قلة إيمان ضئيلة في وقت الشدة وهتروح وترجع تفوق وتلاقي نفسك على الطريق الصحيح دايماً عشان ربنا مش بيسيب حد .

بالمناسبة كل واحد لازم يجري ورا هدفه ويسعى لتحقيق حلمه ويحافظ على نفسه من السلبيات واليأس ولو يأس يرجع يكمل ويكون حافز لـ نفسه قبل الناس لأن غالباً الناس مش بتكون حافز يأما بيكونو مصدر يأس أو مجرد عابرين في حكايتك فـ متنتظرش حاجة من حد واعتمد دايماً على ربنا وبعدين على نفسك وهتنجح .

عايز اقول أن أسوأ عدو للأنسان هو نفسه الحزينة الي بتجعله فاقد الشغف ناحية اي حاجة ونفسه الحزينة دي بتبقى على هيئة الذكريات مع الأشخاص إلي مبقوش موجودين فـ الإنسان بعد ما يحس أنو بدأ يتعافى يرجع لنفس الدايرة ويفضل مكبوت ويبقى مدرك أن غصب عنه بيفتكر لكنه بردو غصب عنه مش قادر يخرج من الذكريات ولا يتخطاها لكنو بيتجاهلها لـ فتره وبعدين ترجع تسيطر عليه تاني .

اكتشفت أن مش أنا لوحدي الي بعيش المأساة في السن دا حرفياً يعني تلت المراهقين عايشين في ملل وسيناريوهات متكرره وكل واحد عنده نفس الهدف وعنده نفس الظروف إلي بتمنعه يحقق الهدف كلنا نمتلك نفس الهم ونفس التفكير ونفس الإحساس بالمسئولية وإحساس الفشل كلنا زي بعض .

مفيش أسوأ من التظاهر قدام الناس إلي بتحبها عشان أنت بس حاسس أن مش دا الوقت المناسب عشان عارف أن الشخص إلي قدامك بيمر بِظروف مش لطيفة زيك فَ الموضوع مش متحمل أنك تشيله هم فوق همه فـ تفضل تكبت والزعل يطلع في التعامل فـ تتخانق أنت والشخص الي بتحبه بس أنت تعبان وهو بردو تعبان.

أنا حاسس إني فَاقد أو مفقود بس في الحَالتين أنا مش تايه عن حد لا أنا تايه عن نفسي وعن هوية مشاعري وعن أفكاري وحتى كأن أفكاري مُجرد شبح هائم هو بس بيجري وأنا مش قادر أمسك في فكرة وأتصرف أحلها أو أتوقف عن التفكير فيها وأنهيها أفكاري كأنها بتجري في حقل دائري بِسرعة كبيرة تخبط فيا تأذيني وتكمل جري لا منها بتتعب وتخلص ولا منها بتقف وتبطل تخبيط فيا .

اوحش حاجة لما تبقى رايح على حد بتحبه تشاركه حاجة بتحبها فـ تلاقيه مش مهتم ب نفس القدر الي كنت متوقعه ويكسر فرحتك بـ طريقة لا يمكن تتوقعها .

‏وبينما أُحاول النَجاة من كل مَا يُحيط بي من طاقة سلبية أشعر بأني أنا الطاقة السلبية "

كون جميل ترى الجمال ' معناها أنك تجمل الأشياء تصنع من بعض الحاجات السلبيه الكئيبة حاجات إيجابية مبهجة بِصنعة لطافة تشوف نص الكوباية المليان في الظروف الصعبة ، تكون بتعرف تحب وتكون صداقات ، لكن متستناش أن كل حاجة تجيلك لحد عندك دور على الجمال قرب من كل الناس متقفلش على نفسك وتنعزل وتفكر أن دا الحل الأنسب لا مش الحل ولو كان حل فَـ هو حل مؤقت بس وبعد كده هتشمئز من نفسك لما تلاقي نفسك وحيد .

بس المرايا تفهمنا تحاكينا ❤️.