|« عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَلِيٍّ »|
مُسْلِمُ الدِّينِ، سَلَفِيُّ الْعَقِيدَةِ، مَالِكِيُّ الْمَذْهَبِ.
Більше673
Підписники
+1124 години
-27 днів
+930 днів
- Підписники
- Перегляди допису
- ER - коефіцієнт залучення
Триває завантаження даних...
Приріст підписників
Триває завантаження даних...
Фото недоступнеДивитись в Telegram
«اعلم أعزَّكَ الله أن الكلب لِمن يقتنيه أشفق من الوالد على ولده والأخ الشقيق على أخيه وذلك أنّه يَحرس ربَّه ويحمي حريمه شاهدا وغائبا ونائما ويقظانا لا يقصِّرُ عن ذلك وإن جَفوه ولا يخذُلهم وإن خذلوه».
عقيدتنا في الصحابة الكرام.
قَالَ الْإِمَامُ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي زَيْدٍ الْقَيْرَوَانِيُّ الْمَالِكِيُّ:
«فِيمَا أَجْمَعَتْ عَلَيْهِ الْأُمَّةُ مِنْ أُمُورِ الدِّيَانَةِ، وَمِنَ السُّنَنِ الَّتِي خِلَافُهَا بِدْعَةٌ وَضَلَالَةٌ:
أَنَّ خَيْرَ الْقُرُونِ قَرْنُ الصَّحَابَةِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، كَمَا قَالَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
وَأَنَّ أَفْضَلَ الْأَيمَةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا، أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ، ثُمَّ عَلِيٌّ، وَقِيلَ: ثُمَّ عُثْمَانُ وَعَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، وَيَكُفُّ عَنْ التَّفْضِيلِ بَيْنَهُمَا، وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ مَالِكٍ، وَقَالَ: مَا أَدْرَكْتُ أَحَدًا أَقْتَدِي بِهِ يَفْضُلُ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ وَيَرَى الْكَفَّ عَنْهُمَا.
وَرُوِيَ عَنْهُ الْقَوْلُ الْأَوَّلُ وَعَنْ سُفْيَانَ وَغَيْرِهِ، وَهُوَ قَوْلُ أَهْلِ الْحَدِيثِ، ثُمَّ بَقِيَّةُ الْعَشَرَةِ، ثُمَّ أَهْلُ بَدْرٍ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ، ثُمَّ مِنْ الْأَنْصَارِ، وَمِنْ جَمِيعِ أَصْحَابِهِ عَلَى قَدْرِ الْهِجْرَةِ، وَالسَّابِقَةِ، وَالْفَضِيلَةِ.
وَكُلُّ مَنْ صَحِبَهُ وَلَوْ سَاعَةً، أَوْ رَآهُ وَلَوْ مَرَّةً؛ فَهُوَ بِذَلِكَ أَفْضَلُ مِنْ أَفْضَلِ التَّابِعِينَ.
وَالْكَفُّ عَنْ ذِكْرِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا بِخَيْرِ مَا يَذْكُرُونَ بِهِ.
وَأَنَّهُمْ أَحَقُّ النَّاسِ أَنْ تُنْشَرَ مَحَاسِنُهُمْ، وَيَلْتَمِسَ لَهُمْ أَحْسَنَ الْمَخَارِجِ، وَيُظَنَّ بِهِمْ أَحْسَنَ الْمَذَاهِبِ، قَالَ الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تُؤَذِنِي فِي أَصْحَابِي، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنْفَقَ أَحَدُكُمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ، وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِذَا ذَكَرَ أَصْحَابِي فَأَمْسَكُوا.
قَالَ أَهْلُ الْعِلْمِ: لَا يُذْكُرُونَ إِلَّا بِأَحْسَنِ ذِكْرٍ».
ــــــــــــــــــ✿✿ــــــــــــــــــ
■ الْجَامِعُ فِي السُّنَنِ، مُؤَسَّسَةُ الرِّسَالَةِ، الطَّبْعَةُ الثَّانِيَةُ، 1403هـ، الْجُزْءُ: 1 ¦ الصَّفْحَةُ: 115 - 116.
💯 1
الإجماع على أن القرآن كلام الله ليس بمخلوق.
قَالَ الْإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللهِ اللَّالَكَائِيُّ: «أَصْحَابُ مَالِكٍ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَالْمَاجِشُونُ، وَمَعْنُ بْنُ عِيسَى، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، وَأَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ، وَمُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الزُّبَيْرِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، وَيَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، وَهَارُونُ بْنُ مُوسَى الْفَرْوِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الزُّبَيْرِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيُّ، قَالُوا كُلُّهُمُ: الْقُرْآنُ كَلَامُ اللهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ، فَمَنْ قَالَ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ»(1).
قَالَ الْإِمَامُ قُتَيْبَةُ بْنُ الْبَلْخِيُّ الْمَالِكِيُّ: «هَذَا قَوْلُ الْأَئِمَّةِ الْمَأْخُوذِ فِي الْإِسْلَامِ وَالسُّنَّةِ: ... وَمَنْ قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الْآيَةَ مَخْلُوقَةٌ فَهُوَ كافِرٌ {إِنَّنِي أَنَا اللهُ لَا إِلَهُ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي}، وَمَا كَانَ اللهُ لَيَأْمُرَ مُوسَى أَنْ يَعْبُدَ مَخْلُوقًا»(2).
قَالَ الْإِمَامُ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي زَيْدٍ الْقَيْرَوَانِيُّ الْمَالِكِيُّ: «فِيمَا أَجْمَعَتْ عَلَيْهِ الْأُمَّةُ مِنْ أُمُورِ الدِّيَانَةِ، وَمِنَ السُّنَنِ الَّتِي خِلَافُهَا بِدْعَةٌ وَضَلَالَةٌ: أَنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - كَلَامُهُ صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِهِ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ فَيَبِيدُ، وَلَا صِفَةَ لِمَخْلُوقٍ فَتَبِيدُ، وَأَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ كَلَّمَ مُوسَى بِذَاتِهِ، وَأَسْمَعَهُ كَلَامَهُ لَا كَلَامًا قَامَ فِي غَيْرِهِ»(2).
قَالَ الْقَاضِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَمَنِينَ الْإِلِيبْرِيُّ الْمَالِكِيُّ: «وَمِنْ قَوْلِ أَهْلِ اَلسُّنَّةِ: أَنَّ اَلْقُرْآنَ كَلَامُ اللهِ وَتَنْزِيلُهُ، لَيْسَ بِخَالِقٍ وَلَا مَخْلُوقٍ، مِنْهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بَدَأَ، وَإِلَيْهِ يَعُودُ»(3).
ــــــــــــــــــ✿✿ــــــــــــــــــ
(1) شَرْحُ أُصُولِ اعْتِقَادِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، دَارُ طَيِّبَةَ، 1423 - 2003، الْجُزْءُ: 2 ¦ الصَّفْحَةُ: 301.
(2) شِعَارُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ لِأَبِي أَحْمَدَ الْحَاكِمِ، دَارِ الْخُلَفَاءِ، الطَّبْعَةُ الْأُولَى، 1405هـ، الْجُزْءُ: 1 ¦ الصَّفْحَةُ: 30.
(3) الْجَامِعُ فِي السُّنَنِ، مُؤَسَّسَةُ الرِّسَالَةِ، الطَّبْعَةُ الثَّانِيَةُ، 1403هـ، الْجُزْءُ: 1 ¦ الصَّفْحَةُ: 107.
(4) أُصُولُ السُّنَّةِ، مَكْتَبَةُ الْغُرَبَاءِ الْأَثَرِيَّةُ، الطَّبْعَةُ الْأُولَى، 1415هـ، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 82.
💯 2
Оберіть інший тариф
На вашому тарифі доступна аналітика тільки для 5 каналів. Щоб отримати більше — оберіть інший тариф.