مُتَّسَعٌ|شَّابُّ - غزة 🇵🇸

‏كلٌ على ثغْرهِ يُحارب.

‏يا للعار لا أعتقدُ أن قلبي سيشفى حتى بسقوطٍ وخرابٍ ودمارِ وانتهاءِ إسرائيلَ. هذا الحزنِ والحقدِ سيبقى سكين في قلبي للأبدِ، للأبد. ياللعارْ على حكامِ العربِ وصهاينةِ العربِ خذلتمْ رسولُ اللهِ ﷺ خذلتمْ الأمةُ خذلتمْ غزةُ وناصرتمْ الصهاينةِ ياللعار

يا ربّ لُطفك باهل غزة اللَّهُمَّ فرجًا ونصرًا وعزًا وتمكينًا.

‌‎لن يتركَ اللهُ تعالى كلَّ هذا يمضي دون عقاب! فويلٌ للقاتل وويلٌ لمن أعانه وويلٌ لمن رضي بفعله وويلٌ للشامت وويل للساكت!

‏يا رب نبرأ اليك من كل دم يراق وكل نفس مؤمنة تزهق بغير حق #مجزرة_رفح

حين اتابع تلك الصور ومناضِر اشلاء الاطفال وهم في رياحين العُمر والبعض في سن المهد فأن قلبي يقطر دمًا يتألم ويحزن و احاول جاهدًا ان اكتب وأعلق بشيء يكون معبِر فأعجز من اين ابدا فوَاللَّـه لا شيء لا شيء ممكن اكتبة ويكون مناسب ومعبر الا شيء واحد وهو " صبرًا ان موعدكم الجنة " وحدها الجنة هي العوض لكل ما اصابكم.!

‏أفكر بالطفل الذي نزح وأهله من شمال غزة إلى جنوبها حتى استقر بما يسمى المكان الآمن .. في خيمة برفح! نزحًا مشيًا وركوبًا وزحفًا بكل معاني الشقاء! أكثر من 220 يومًا والخوف يلفح وجهه والجوع يفتك بأحشائه.. قضى كل نزوحه في برد الخيمة وحرها، ثم ماذا؟ حرق وتفحم في ذات الخيمة، وتقطعت أشلاؤه وتفرق جسده قطعاً متناثرة.. رحلة الفرار من الموت إلى الموت .. إلى عدالة السماء ..

اللهم أنت حسبي و وكيلي، دبّرني، فإني لا أحسنُ التدبير، ياحي ياقيوم، برحمتك ولُطفك استغيث اصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.!

{‏فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} ،"] جهزوا انفسكم

يَا سَالِك طَريق الحَقّ ! ﴿ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ ﴾ .. فَلا تُهوّلنَّك الحَوادِث ؛ فَإنّما بِها يختبرُ الله إِيمانَ الثلّة المُؤمِنة ، وَيُنقّي صُفوفهُم ، لِيتحصّل علَى النّصر مَنْ استحقّه إِذْ صَبر علَى نَوازِع النّفس وَ الهَوى وَ الشّيطان ،"] ¬