فتَاةً مَقدِسيَّة! .

- لا تنسوا خليلتي من دعواتكم فقد طال غيابها والله المستعان.. ولكم بمثل. 🌷

بما أننا نتجاذب أطراف الحديث عن الأسرى فمن الوجوه المُشرقة: حلقة التجويد اليومية بعد صلاة العشاء تبدأ حتى منتصف الليل، كان لدينا مصحف واحد أو بعض أجزاءه، وقلم بحجم رأس الأصبع، كان قد غنمه بعض الشباب من سجّان أخرق، المهم كنت قد دونت خارطةً به على جدار الغرفة من أحكام النون الساكنة والتنوين وغير ذلك وشيئًا من أبيات الجزرية حتى يتسنى للشباب مذاكرة المعلومات، طبعا عوقبنا على هذا لأننا أفسدنا جدار الغرفة المتعفن أساسًا بحرمان من الاستحمام لمدة عشرة أيام، ولله الحمد كان قد بدأ معنا شاب لا يتقن هجاء حرووف العربية، حتى صار يصلي بنا إمامًا بأحكام مُتقنة وصوت شجيّ -كان مسلاة قلبي الحزين- فرج الله عنه وعن بقية الشباب.

"كُلُّ الصّعابِ بلطفِ اللهِ هيّنةٌ ‏طمئن فُؤادَكَ لَا حزنٌ ولا قلَقُ"!🎈😀

🛋』.

- ‏ما عصَيناكَ جُحودًا.. غرَّنا حُسنُ الرَّجاء!

فيها خييييرة

- ‏لو جُمعت كل أشكال المواساة في كفّة فلن تعادل طمأنينة تلك اللحظة التي تقرأ فيها وردك اليومي من القرآن فتجد فيه من معاني الآيات ما تحتاجه حالتك الشعورية الحاليّة؛ تنسكب على قلبك تلك الرسائل التي من الله كوابل صيّب.

قصف جنوني تتعرض له غزة الآن يحيل ليلها إلى نهار، لا تنسونا من دعائكم !!