نزهة المتفائلين 🍃

الاستغفار والحوقلة وتاج الذكر الطاقة الثلاثية التي تنظف روحك وتغير حياتك وكما أن في الحياة الواقعية إذا أردت أن ترى النتائج لأي شي يجب استعمالها بالطريقة الصحيحة كذلك الذكر حتى ترى نتائجها #ردد_الذكر_بقلبك_ولسانك استشعر قوة الكلمات التي ترددها واستشعر أن كل كلمة ترددها هي لها مفعول في حياتك هذه الكلمات هي طاقة تدخل الى جسمك وروحك وعقلك فتنظفه الاستغفار يطهرك من الذنوب وبالتالي إذا تطهرت من الذنوب فإن له تأثير قوي على حياتك وقلبك تاج الذكر هو طاقة الحرز من الشيطان وما يتعلق بالأمراض الروحية مثل الحسد والعين والسحر والمس وغيرها هو يطهرك من كل ذلك لأن كما يقول الرقاة هو بمثابة رقية لها تأثير قوي وكل ذلك لا تستطيع ان تفعله الا بالحوقلة فالحوقلة من معانيها هو أن تسأل الله العون على كل شيء ومنها على الطاعات فلا تستطيع أن تعمل اي شئ الا بحول الله وقوته ولا تستطيع دفع الضرر عنك ولا اي احد في الكون الا الله فتطهر نفسك من كل شي وتستعين بالله وتتوكل عليه حق توكله فتخيل كيف ستصبح حياتك لو التزمت بهذه الطاقة الثلاثية وتطهرت حياتك لكن #ردد_الذكر_بقلبك_ولسانك أومن بالله وان الله قادر على كل شي

وانت تصلي على النبي تذكر ان ملك الملوك الذي بيده كل أمنياتك ومنها تلك التي خطرت في بالك الان تلك المشكلة التي تعاني منها واصابك الهم بسببها ذلك الهم والغم في قلبك الذي لا يعلم به إلا الله ستنزل صلاة الله عليك مثل المطر تغسل من قلبك كل هم وغم فقط قف دقائق واستشعر أن الله يصلي عليك فكر مرة أخرى لا تمر عليها مرور الكرام 🥹 الله الله يصلي عليك ليس رئيس دولة أو مشهور أو رجل ذو مكانة عالية في المجتمع بل الله الذي له ملك السموات والأرض ومن فيهن اشعر بالفخر لأن الله يصلي عليك تعرف ليش لو احد من المشاهير عمل لك تاك لكنت تفاخرت وقلت انا الذي تكلم معي دون غيري فتشعر بالفخر الشديد طيب ماهو مشهور هو رب المشاهير والملوك والأمراء على مر العصور تخيل عظمة الموقف تخيل أنك انت أو أنتِ في بيتك ربما مايكون لك مكانة في المجتمع الذي عند غيرك مثلا انت ما راح تنافس رئيس دولتك أو وزير لأن مكانتك الاجتماعية أقل منهم لكن لما تفكر أن رب هذا الرئيس ورب الوزير هو يصلي عليك انت هنا خلاص وصلت مرحلة ان لك مكانة عظيمة جدااا في الارض وان كنت مجهول فما يهمك أن ذكرك الناس وان لا ولا يهمك أن يرضون عنك او لا لانك أصبحت بمكانة عالية جدا هذا المكانة تكون في قلبك ولا يضرك مكانك عند الناس فلا يهمك اي شئ بعدها من اكدار الأرض انت لما تستشعر أن الله يصلي عليك ويذكرك وتكون معروف عند الله وتكون معروف ومعلوم عند أهل السماء أهل السماء يعرفون اخبارك ويرون اعمالك وهي تصعد فما يهمك من تكون في الارض اعمل بالاسباب الذي تمكنك في الارض نعم من وظيفة وغيرها لكن في نفس الوقت سير على الطريق الذي يرضاه الله ولا يهمك شي بعدها خلي يكون همك الوحيد أنك تكون معروف عند أهل السماء كن ذو همة عالية لتعيش سعيد على هذه الأرض #ردد_الذكر_بقلبك_ولسانك

‏"إذن لن يُضيعنا"! من أعظم الكلمات التي قيلت عبر التاريخ. وذلك لما ولّى إبراهيم عليه السلام تاركًا هاجر وإسماعيل في أرض جرداء موحشة، ليس عندهما أحد، فقالت هاجر: يا إبراهيم، آلله أمرك بهذا؟ فأومأ برأسه: أن نعم. فقالت: إذن لن يُضيعنا. فلما جاع الولد قامت تسعى بين الجبلين آخذةً بالأسباب، تصعد وتنظر وتبحث عن شيء للرضيع الذي يتضور جوعًا، فجاء الفَرَج بنبعٍ هو شرابٌ وطعامٌ في وقتٍ واحدٍ إلى قيام الساعة، ولم يضيع الله عَزَّ وجَلَّ من توكّل عليه واستسلم لأمره. ركز معي كثير منا يعيش حياة ما كان يوما يتوقع أن يعيشها رغم أنه سعى الا النتيجة جاءت على خلاف ما يريد كل ذلك قد تعيشه انت الان وتظن انك هلكت أو ان واقعك سيبقى بالألم طول حياتك تظن أنها النهاية قد تشعر بالحزن لماذا يارب لكن لما ننظر إلى هذا البلاء نظرة أخرى ندرك أن هناك أشياء عظيمة خلف هذا البلاء ومن هذه الأشياء هي معية الله لنا وفرجه القريب منا لن يضيعك الله لن يتركك الله كلما اشتد عليك البلاء تذكر هذا من الله وبأمر الله ولن يحدث في ملكوت الله الا ما يريد الله فإذا رضيت فلن يضيعك الله تقدر تطبق هذه المقولة على كل تفاصيل حياتك اي شيء سبب لك هم أو غم أو مشكله او مرض أو اي بلاء أرض بالله ومادام أنه بأمر الله فلن يضيعك سترى الفرج أوضح من الشمس سيأتيك من حيث لا تحتسب لا تحزن وثق بالله وكن على يقين تام تام ان الله لن يضيعك

وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ } [الحج: 78]. ويقول النبي الكريم r: «المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله ». انت تسير في طريق الاعداء يتربصون بك من كل جانب وفي وقت كثرت فيه الملهيات والصوارف التي تصرف العبد عن طاعة الله في وقت أصبح التذكير بالعبادات هي عادة تكاد تكون مهجورة بين الناس فلا تجد أحد من أهلك أو أقاربك يكون حديثهم على الطاعات في حين كثير من الجلسات يتحدثون عن كل شئ الا الطاعات هناك تدرك أنك في طريق صعب اعداءك كثر فتحتاج إلى التوكل على الله والعون من الله ومجاهدة نفسك تدرك قيمة الجهاد على الطاعات لما يكون يومك مزدحم جدا وانت تحاول أن تلاقي وقت حتى تقرأ وردك لما يكون هناك صوارف وانت تحاول تعتزل عن الناس لتكمل وردك لما تستصعب الأمر لأن في بيئة لا يوجد من يهتم بالامور الدينية فتجاهد لتثبت وتكمل وردك كل ذلك الله يراه ويعلم مدى صعوبة الأمر لكنك ثابت وتجاهد وتقاوم لتبقى في الطريق الى الله ابشر بكل خير وابشر بالعون من الله

الهدف المشترك وقد أدرك الشيطان دور القلب ومكانه فلم يضيِّع وقته في معارك جانبية أو مناوشات هامشية، بل صوَّب جهده نحو هدف واحد وغاية ثابتة. قال ابن القيِّم: " ولما علم عدو الله إبليس أن المدار على القلب والاعتماد عليه ؛ أجلب عليه بالوساوس، وأقبل بوجوه الشهوات إليه، وزيَّن له من الأقوال والأعمال ما يصده عن الطريق، وأمدَّه من أسباب الغي بما يقطعه عن أسباب التوفيق، ونصب له من المصايد والحبائل ما إن سلم من الوقوع فيها لم يسلم من أن يحصل له بها التعويق ". فالقلب هو الهدف المشترك بين الملك والشيطان، كلاهما يستهدفه، فهو موضع الصراع، والنقطة الملتهبة، وساحة القتال، وأرض المعركة، ونتيجة هذه المعركة: إما هداية القلب وحياته، وإما قساوته وموته وهلاكه، فواعجبا ممن أخذ نصيحة العدو، وردّ وصية الحبيب، واشترى صداقة الشيطان بعداوة الملائكة، وأعلن الحرب على ما تبقى من إيمانه بالتعاون مع عدوه اللدود، وهي صيحة التعجب التي سبق وأن أطلقها ابن الجوزي حين قال: " كيف طابت نفسك أن تكون ظهيرا لفئة النفس على فئة القلب، وفئة القلب مؤمنة وفئة النفس كافرة؟! ". عن الجوارح مختلف وقد يقول قائل: لكن الأعضاء والجوارح كذلك مستهدفة من قبل الملائكة والشياطين، فما الفارق بينها وبين القلب؟! وأقول على لسان أبي حامد الغزالي الذي بيَّن الفارق الجلي في قوله: " العوارض له أكثر، فإن الخواطر له كالسهام، لا تزال تقع فيه، وكالمطر ؛ لا تزال تُمطر عليه ليلا ونهارا لا تنقطع، ولا أنت تقدر على منعها فتمنع، وليس بمنزلة العين التي بين الجفنين، تغمض وتستريح، أو تكون في موضع خال، أو ليل مظلم فتُكفى رؤيتها، أو اللسان الذي هو وراء الحجابين: الأسنان والشفتين، وأنت قادر على منعه وتسكينه، بل القلب غرض للخواطر، لا تقدر على منعها والتحفظ عليها بحال، ولا هي تنقطع عنك بوقت ".

أنصح بقراءة: إنه الملك https://kalemtayeb.com/go/item/14189

إنه الملك القلب أمير الجسد وملك الأعضاء، فهو راعيها الوحيد وقائدها، وإنما الجوارح والحواس تبع له وآلات تصدع بما تؤمر، فلا تصدر أفعالها إلا عن أمره، ولا يستعملها في غير ما يريد، فهي تحت سيطرته وقهره، ومنه تكتسب الاستقامة أو الزيغ، وبين القلب والاعضاء صلة عجيبة وتوافق غريب بحيث تسري مخالفة كل منهما فورا إلى الآخر، فإذا زاغ البصر فلأنه مأمور، وإذا كذب اللسان فما هو غير عبد مقهور، وإذا سعت القدم إلى الحرام فسعي القلب أسبق، لهذا قال صلى الله عليه وسلم عن المصلي العابث في صلاته: « لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه »، وقال لمن يؤم من المصلين: « استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم »، فأعمال الجوارح ثمرة لأعمال القلب، والخلاصة: القلب هو خط الدفاع الأول والأخير، فإذا ضعف القلب أو فسد أو استسلم انهارت الجوارح!! وفي المقابل إذا ذكر العبد ربه فلأن القلب ذَكَر، وإذا أطلق يده بالصدقة فلأن القلب أذِن، وإذا بكت العين فلأن القلب أمر، فالقلب مملي الكلام على اللسان إذا نطق، وعلى اليد إذا كتبت، وعلى الأقدام إذا مشت، وقد عرف النبي صلى الله عليه وسلم للقلب حقه ومكانته حتى وصفه بأنه: « مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله »، وتوجه أول ما توجَّه إليه ليربّيه ويهتم به ويزكِّيه. فكل الأفعال مردها إلى القلب وانبعاثها من القلب، وكل الأفعال تعني كل الأفعال ولو كانت لبس ثيابك وزينة بدنك!! وهذا ما أدركه مستودع القرآن الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه فقال: " لا يشبه الزي الزي حتى تشبه القلوب القلوب ". هدف الحبيب الأول قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: « إنما نزل أول ما نزل منه (القرآن) سورة من الُمفصّل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام، ولو نزل أول شيء: لا تشربوا الخمر لقالوا لا ندع الخمر أبدا، ولو نزل: لا تزنوا لقالوا لا ندع الزنا أبدا ». فقد حرَّم الله الخمر في العام الثاني من الهجرة أي بعد البعثة بخمسة عشر سنة، وفرض الزكاة في العام الثاني من الهجرة كذلك، وفرض الحجاب في العام السادس من الهجرة بعد تسع عشرة سنة من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي كلها تكليفات تأخَّر نزولها حتى زكى القلب ولان وتمكَّن منه الحق واستبان. ولشرف القلب جعله الله أداة التعرف عليه ووسيلة الاهتداء إليه، بل إذا غضب الله على عبد كان أقصى عقوبة يُنزلها به أن يحول بينه وبين قلبه، وحيلولته هي أن يحرمه من معرفته وقربه، لذا كان الاهتمام به تعبير عن الاهتمام بالأهم عن المهم وبالأصل عن الفرع.

من فقد الله ماذا وجد ومن جد الله ماذا فقد يتجسد هذا المعنى في الإنسان المحافظة على اوراده يتلو كتاب ربه ووقته بين استغفار وتسبيح وحوقلة وصلاة على الرسول وقيام وصدقة يجد من الراحة ما لا يجدها ما لا يجده في غيره يشعر أن أعظم إنجازاته هو إنجاز اوراده يجد سلواه وراحته بين آيات القرآن فيمر على ايات يشعر أنها رسائل له تضمد جراحه وتربط على قلبه والشعور الاعظم هو ليس أنها رسائل طمأنينة فقط بل الشعور أنها رسائل من الله الله الذي بيده كل شيء ويملك كل شي راحتك وسعادتك وامنياتك بيده فتشعر بشعور الراحة النفسية مع كل آية وتجد ذلك الشعور العظيم من وجد الله ماذا فقد فتصغر في عينك كل مشكلة لا تهتم للناس وإن قالوا ما قولوا عنك مادام الله راض عنك

قيام الليل يا أحباب خير ما يعين على إتمام امورك وانشراح صدرك هو وغيره من الطاعات قد تتكاسل عنه أو تتركه لأن تتعب في النهار من الأعمال الشاقة لكن تذكر فضله وتذكر أنه سيذهب التعب ويبقى الاجر العظيم تذكر ان تلك الساعه التي تقف فيها بين يدي الله سيعطيك الله ايام من الأفراح سيعوضك الله عنها بعشرات الساعات والأيام التي تسرك التعب التي تشعر به بسبب طول القيام سيكفيك الله الوقوف بباب العباد تركك للنوم واقراضك لله ساعات من وقتك سيضاعف لك الاجر وتعود عليك بأيام من المسرات وفي كل الأحوال هي الساعة لك لأن الله غني عن العالمين لقوله تعالى : (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم) فكيف يا أحباب لو كانت تلك الساعة هي اعز الساعات عليك لأننا كما نعلم أن قيام الانسان من لذة نومه وتركه للفراش هو أمر صعب ربما يكون عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ رَجُلَيْنِ: رَجُلٍ ثَارَ عَنْ وِطَائِهِ وَلِحَافِهِ مِنْ بَيْنَ حِبِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلَاتِهِ ، فَيَقُولُ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا لِمَلَائِكَتِهِ: انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي، ثَارَ عَنْ فِرَاشِهِ وَوِطَائِهِ مِنْ بَيْنَ حِبِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلَاتِهِ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي، وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِي) ولكن بقدر ذلك التعب سيعوضك الله وسيبدل الله ذلك الصعب سهلاً فليلة بعد ليلة سيعطيك الله لذة القيام وقال احد السلف أهلُ الدُّنيا في ليلهم ألذُّ من أهل اللَّهو في لهوهم، ولولا الليلُ ما أحببتُ البقاءَ في الدُّنيا، وقال آخرُ: لو يعلمُ الملوكُ ما نحن فيه من النَّعيم لجالدونا عليه بالسيوف ، وقال آخر: إن لي وردًا بالليل لو تركته لخارت قواي بالمجاهدة ستصبح تلك الساعة التي كنت تشعر فيها بالتعب والصعوبة إلى ساعه متعه و انشراح وطمأنينة