cookie

Ми використовуємо файли cookie для покращення вашого досвіду перегляду. Натиснувши «Прийняти все», ви погоджуєтеся на використання файлів cookie.

Рекламні дописи
1 254
Підписники
Немає даних24 години
+37 днів
+3630 днів

Триває завантаження даних...

Приріст підписників

Триває завантаження даних...

الظاهرة السادسة عشرة قراءة الهذرمة ظاهرة منتشرة في مجالس الحديث، سواء على حضواً أم على وسائل الاتصال ، القراءة السريعة مطلوبة لإنجاز قراءة دواوين السنة وخصوصاً الكبيرة منها لكن بقراءة واضحة مفسرة وليس أكلاً للحروف والكلمات ودغمها، وهذا ما يحصل في المجالس،وقد عاب كثير من مشايخنا مثل هذا النوع من القراءة ، وإلا فقد قرأ كبار المحدثين الكتب في أيام ، فقد ذكر الإمام الذهبي في تاريخه ،في ترجمة إسماعيل بن أحمد النيسابوري الضرير ما نصه:" وقد سمع عليه الخطيب البغدادي بمكة صحيح البخاري بسماعه من الكشميهني في ثلاثة مجالس، اثنان منها في ليلتين، كان يبتدئ بالقراءة وقت المغرب ويختم عند صلاة الفجر، والثالث من ضحوة النهار إلى طلوع الفجر" ثم قال :وهذا شيء لا أعلم أحدا في زماننا يستطيعه. وقرأ ابن حجر صحيح مسلم في أربعة مجالس في يومين، وقرأ سنن ابن ماجة في أربعة مجالس، وقرأ كتاب النسائي الكبير في عشرة مجالس، كل مجلس منها نحو أربع ساعات، وقرأ صحيح البخاري في عشرة مجالس كل مجلس منها أربع ساعات ،و قال السخاوي: وأسرع شيء وقع له -أي: لابن حجر - أنه قرأ في رحلته الشامية معجم الطبراني الصغير في مجلس واحد بين صلاتي الظهر والعصر، وهو يحتوي على ألف وخمسمائة حديث. ويتصدر اليوم للرواية والإجازة وهو لا يعرف كيف يقرأ، عدا اللحن في القراءة ، ودونكم المجالس فكم من شيخ من الشيوخ تضايق من هذه النوع من القراءة ، لعدم وضوح الحروف والكلمات ، هذا محل المرض والداء والظاهرة المدهشة. العلاج : ألا يتصدر للقراءة من لا يعرف القراءة الصحيحة السريعة غير المدغمة للحروف والكلمات ، وانتقاء قراء للحديث الشريف يحسنون السرعة ، ويوجد عدد كبير يحسن ويتقن ، وليتدرب على القراءة السريعة والصحيحة ممن لا يحسنها. قال الحافظ العراقي رحمه الله ذاكرًا مذهبَيْ العلماء في صحة سماع النساخ على سرعتهم تشددا وإفراطًا: وَاخْتَلَفُوا فِي صِحَّةِ السَّمَاعِ ... مِنْ نَاسِخٍ فَقَالَ بِامْتِنَاعِ الْإِسْفَرَايِينِيُّ مَعَ الْحَرْبِيِّ ...وَابْنِ عَدِيٍّ وَعَنِ الصِّبْغِيِّ لَا تَرْوِ تَحْدِيثًا وَإِخْبَارًا قُلِ ...حَضَرْتُ وَالرَّازِيُّ وَهْوَ الْحَنْظَلِي وَابْنُ الْمُبَارَكِ كِلَاهُمَا كَتَبْ ...وَجَوَّزَ الْحَمَّالُ وَالشَّيْخُ ذَهَبْ بِأَنَّ خَيْرًا مِنْهُ أَنْ يُفَصِّلَا ...فَحَيْثُ فَهْمٍ صَحَّ أَوْ لَا بَطَلَا كَمَا جَرَى لِلدَّارَقُطْنِيِّ حَيْثُ عَدْ... إِمْلَاءَ إِسْمَاعِيلَ عَدًّا وَسَرَدْ وَذَاكَ يَجْرِي فِي الْكَلَامِ أَوْ إِذَا... هَيْنَمَ حَتَّى خَفِيَ الْبَعْضُ كَذَا إِنْ بَعُدَ السَّامِعُ ثُمَّ يُحْتَمَلْ ... فِي الظَّاهِرِ الْكِلْمَتَانِ أَوْ أَقَلْ
Показати все...
6👍 1
أصحاب القنوات اتقوا الله في طلاب الرواية ولا تضيعوا اوقاتهم وكأنكم تريدونهم مرابطين على أجهزتهم صباح مساء وأخص بالذكر من ينزل إعلانه ويقول فيه الااااان هااااام الاااااان اقرأ لنفسك أو أعلن قبل مدة كافية نقطة انتهى.
Показати все...
👏 6👍 3
الظاهرة الخامسة عشرة عدم الإفصاح بالصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والنطق السليم لها ظاهرة تكاد تكون سمة المجالس عدم الإفصاح بالصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ودمجها وعدم فهمها، كما تكتب في الرسائل والكتب إما ( ص) وإما (صلعم) وإما (صم) وإما ( صلعسم) ففي هذا جفاء وتهاون بجناب النبي صلى الله عليه وسلم ، وقلة أدب من القارئ أو الكاتب، وأقل ما قيل فيها الكراهة، وقد حرمها كثير من العلماء قديماً وحديثاً، بل انتقد هذا الفعل غير المسلمين في برامجهم التلفزيونية، هذا محل المرض والداء والظاهرة المدهشة. العلاج : التأدب التام مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولن تأخذ منك هذه الكلمات أقل من ثانيتين إذا أفصحت عنها، فقد قال ابن الصلاح في كتابه بمقدمته، في النوع الخامس والعشرين من كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده، قال ما نصه: التاسع: أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره، فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته، ومن أغفل ذلك فقد حُرم حظاً عظيماً، وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه، فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية، ولا يقتصر فيه على ما في الأصل". وقال السيوطي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي: ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا، وفي كل موضع شرعت في الصلاة، كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى : { صلوا عليه وسلموا تسليماً } ... إلى أن قال: ويكره الرمز إليها في الكتابة بحرف أو حرفين، كمن يكتب (صلعم) بل يكتبهما بكمالهما" فالله الله الأدب مع سيدنا وقرة عيننا محمد صلى الله عليه وسلم ،واقرأ واكتب صلى الله عليه وسلم. وكتب د. جمعة الأشرم الحسيني حامداً ومصلياً يتبع الظاهرة السادسة عشرة ......
Показати все...
9
الظاهرة الرابعة عشرة عم التفقه وتعلم اللغة العربية وهذه ظاهرة خطيرة بين أصحاب القنوات والذي يهتمون بالرواية ، والاهتمام الأعظم والهم الأوحد هو القراءة والانجاز ويقضي حياته كلها في ذلك، وطلب الإجازة التي شُوهت وصارت مسخاً ، يقرأ أحدهم لا يقيم لسانه يلحن عشرين لحناً في الصفحة الواحدة ، بل ويكتب نصف صفحة فيها عشرات الأخطاء اللغوية، وإذا تكلم رفع المنصوب ، ونصب المرفوع ، لا يميز بين الأسماء الخمسة والأفعال الخمسة ولا يعلم الناصب من الجازم ، أما التفقه فهناك جرأة في إطلاق الأحكام وحمل الناس على رأي فقهي واحد بل يصل الأمر إلى الاقتتال في مسائل فرعية الصحابة أنفسهم اختلفوا بها، ولا يعذر بعضنا بعضاً، بل يجهل ويبدع الناس على هواه، وهذه وسائل الاتصال دونكم نرى فيها الكثير ، وهذا يدل على ضحالة من يخوض في غمار هذه المسائل دون علم ودراية فيقع بالأعاجيب بل ويطرحوا مسائل على العامة لو حدثت في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لجمع لها الصحابة ، قال سيدنا ابن عباس: إذا ترك العالم لا أدري أصيبت مقاتله، وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إمام المسلمين وسيد العالمين يسأل عن الشيء فلا يجيب حتى يأتيه الوحي من السماء، دخلت على أحد الشيوخ ومعي بعض الإخوة فسأل أحدهم مسألة في الطهارة فتخبط وعرق لجهله واهتمامه في الراوية فقط، والأدهى من هذا لو نصحت أحدهم نفش ريشه كطاووس تأخذه العزة بالإثم ولا يعترف أنه على خطأ ، قال سحنون بن سعيد رحمه الله: أجسر الناس على الفتيا أقلهم علمًا، يكون عند الرجل الباب الواحد من العلم يظن أن الحق كله فيه، هذا محل المرض والداء والظاهرة المدهشة. العلاج : الاهتمام بالدراية كالاهتمام بالرواية ، وأخذ العلم على أصوله ، وملازمة العلماء ، والقراءة عليهم والتفقه وتعلم اللغة، والامتناع عن الفتوى بغير علم ولا يتجرأ أحدنا على ذلك ، وليس عيباً أن تقول لا أعلم ، وعدم حمل الناس على رأي فقهي واحد، فالأئمة هم أقرب إلى أحد النبوة والصحابة ، وهم أعلمنا بالدليل وهذه أصول مذهب وضعها صاحبها وسار عليها، وعدم تبديع الناس أو اتهامهم بالجهل بمجرد ما خالفك، فاتقوا الله يا طلاب العلم ، الله الله في التعلم. وكتب د. جمعة الأشرم الحسيني حامداً ومصلياً يتبع الظاهرة الخامسة عشرة ........
Показати все...
10👍 2
الظاهرة الثالثة عشرة تنفير الشيوخ والاثقال عليهم ظاهرة تنتشر بين طلاب العلم وأصحاب القنوات ، إذ يثقلوا على الشيوخ حتى ينفروهم ، ويمتنعوا على الإقراء وحتى استقبال طلاب العلم وبعضهم قد يغير هاتفه بسبب هذا الاثقال ، فإذا انتشر خبر شيخ من الشيوخ بدأ الكل الاتصال والقراءة دون توحيد الجهود والتنسيق بين بعضهم بعضاً أنانية ممن يقرأ ، المهم أنا والباقي لا يهم ، فمثلاً شيخنا الشيخ صبحي السامرائي – رحمه الله تعالى وأعلى مقامه - غيّر هاتفه كذا مرة بسبب الاثقال والضغط الذي تعرض له وشكى مرة أنه الساعة الثانية ليلاً يتصلوا عليه، وكثير منهم غيروا الأرقام بسبب هذا ، كما لا يوجد مراعاة لأحوال الشيوخ وخصوصاً المغتربين، الذين يسكنون خارج بلادهم، قد يتعرضون للمضايقة التي لا يعرفها أحد من الجالسين خلف شاشات الكمبيوتر والهاتف، وأمر يتعلق بهذا مسألة توزيع هواتفهم ونشرها يميناً ويساراً، اعلم يا أخي هذا يؤذي الشيوخ ، وليس منعاً للخير على خلاف من يقول أنتم تمنعوا الخير وتريدوا التفرد لكن هناك ما يحدث خلف الكواليس لا يعلمها إلا من كان قريب منهم، وهناك من الشيوخ من يسمح بنشر هاتفه وهناك من يمنع،هذا محل المرض والداء والظاهرة المدهشة. العلاج : الأدب مع الشيوخ ، ومراعاتهم وخصوصاً كبار السن وعدم الاثقال عليهم ومؤانستهم ، والانفاق عليهم إذا استطعت ففيهم الفقير وهم كثر ، وتلبية مصالحهم ،ففيه تخفيف عليهم ، ومراعاة أوقاتهم ، وعد نشر هواتفهم إلا بإذنهم. وكتب د. جمعة الأشرم الحسيني حامداً ومصلياً يتبع الظاهرة الرابعة عشرة ........
Показати все...
👍 5 1
الظاهرة الثانية عشرة إجازة الفضولي ظاهرة انتشرت بانتشار وسائل الاتصال ، وإلا حضرت كثيراً من المجلس المباشرة لم أر أحداً يفعل ذلك من أصحاب المجلس سواء في الكويت أم في المملكة العربية السعودية أم في سوريا أم في لبنان وغيرها من البلاد التي عقد فيها المجالس، فالمجلس يعلن عنه على مشايخ معينين أو شيخ مفرد ، ويدخل مشايخ وطلاب العلم بنية السماع وليس معلن عنهم ، وبعد الانتهاء يبدأ الإحراج فلان دخل وفلان دخل ....فليس من الأدب ذلك ممن يعقدوا المجلس قبول هذا ، وخصوصاً إذا كان الفضولي هو من تلاميذ الشيخ المسمع ، أو شاب صغير والأمر ليس إلا تكثيراً في الإجازات ، وهذا أمر مخترع من بعض حدثان الأسنان في الرواية ، أو من أناس لا دربة لهم ولا صنعة ، وأنقل كلاماً للشيخ محمد زياد التكلة - حفظه الله ونفع به - بهذا الشأن: "لا يصح واقعا أن يقال عن المُسمع الفضولي: قراءة (عليه) وأنا أسمع، لأنها ليست (عليه) أصلا، فلا هي نية المنظم ولا القارئ، وهكذا الأمر في غالب الأحيان ، ليس من الأدب إقحام الأدنى مع الأعلى، والطالب مع الشيخ، والافتئات على المنظمين للمجالس، وبعض المشايخ حصل أمامه هذا فلما علم بحصوله أنكر أشد الإنكار وغضب، ولم يرضه، وقد يتجاوز الأمر إقحام الكهول مع الشيوخ لإقحام الشباب ، قضية الرواية مبنية على الاتباع لا الاختراع، ولا أعلم الصورة الموجودة الآن مما يعمله بعضهم من إسماع الفضولي موجودة فيما سلف، من تعيين سماعٍ على فلان وحده، ثم اتخاذ بعض السامعين فيما بينهم آخرين على أنهم مسمعين، ولا سيما مع التوسع الآن بالسماع عبر الشابكة، فتجد غرفا تبث قراءة في بلد، فغرفة صوتية يعدون السماع فيما بينهم على بعض السامعين عندهم، وفي غرف أخرى عندهم مسمعون فضوليون آخرون، وهكذا لا تترقع الفوضى، وكلها تجدها من المتساهلين في الرواية، ولا تجدها عند المعروفين بالتأسي والإتقان." انتهى النقل . العلاج : الأدب ثم الأدب ثم الأدب مع الشيوخ واحترامهم ، وعدم ادخل من لا يُسمِّع بمن يُسمع ، وألا يستاهل أصحاب القنوات و يلتزموا بالإعلان ويحترموا عقول الناس ، والأمر ليس تكثراً بالإجازات ، واحترام الشيخ صاحب المجلس . وكتب د. جمعة الأشرم الحسيني حامداً ومصلياً يتبع الظاهرة الثالثة عشرة ........
Показати все...
👍 7 2
الظاهرة الحادية عشرة تلقين الشيوخ ظاهرة تنتشر بين طلاب العلم ، وهي قديمة جداً وليست محدثة ، قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى ورضي عنه : "كنت مع يحيى بن معين فلقي أبا بدر فقال له: اتق الله يا شيخ وانظر هذه الأحاديث لا يكون ابنك يعطيك. قال أبو عبدالله يعني أحمد: فاستحييت وتنحيت ناحية، فبلغني أنه قال: إن كنت كاذباً ففعل الله بك وفعل. قال أبو عبد الله: وكان أبو بدر شجاعاً شيخاً صالحاً صدوقاً كتبنا عنه قديماً. قال: ولقيه يحيى بن معين يوماً فقال له: يا كذاب، فقال له الشيخ: إن كنت كاذباً فهتكك الله،قال أبو عبدالله: فأظن دعوة الشيخ أدركته " ، واليوم كثر الأمر بتلقين الشيوخ وقد حصل بشكل واضح، والأمثلة كثيرة ؛شيخ لا يعرف العجلونية جاءه أحد الطلاب فبدأ يلقنه وأنه لقي فلان وفلان حتى توسع واغتر الطلاب بذلك ؛ ثم اتضح أنه قد لُقن ؛ وهذه بضاعة المفلس، فالشيخ قد يعذر لكبر سنه أو أن أمر الرواية غير معروفة عنده لكن العتب الشديد على الطلاب الذين يفعلوا هذا وبعضهم متقصد هذا الأمر لغايات الله أعلم بها ،هذا محل المرض والداء والظاهرة المدهشة. العلاج : تقوى الله تعالى من طلاب العلم ، ومجال الرواية واسع جداً وليس بحاجة لتلقين فلان وفلان فتجد من يساويه وروايته صحيحة متيقنة . وَإِنْ تَرَى الرَّاوِي يُلَقَّنُ الأَثَرْ ... فَالأَصْلُ رَدُّ مَا رَوَى مِنَ الخَبَرْ لأَنَّهُ عَلامَةٌ لِضُعْفِ ... إِتْقَانِهِ وَضَبْطِهِ فِي العُرْفِ قَالَ ابْنُ حَزْمٍ : كُلُّ رَاوٍ لُقِّنَا ... لِمَرَّةٍ حَدِيثُهُ قَدْ وُهِّنَا جَمِيعُهُ وَقِيلَ: مَا تَلَقَّنَهْ ... فَقَطْ، وَيُقْبَلُ الَّذِي قَدْ أَتْقَنَهْ وَهَذَا مَذْهَبُ الحُمَيْدِي الحَبْرِ ... وَهْوَ الصَّحِيحُ مِنْ جَمِيعِ الأَمْرِ كَقَوْلِهِمْ: حَدَّثَكُمْ فُلانُ؟ ... نَعَمْ، لَقَدْ حَدَّثَنِي فُلانُ وَلَمْ يَكُنْ حَدَّثَهُ وَلَكِنْ ... لِسَبَبٍ كَالامْتِحَانِ لُقِّنْ فَظَنَّهُ حَدِيثَهُ وَذَلِكَا ... لِعِلَّةٍ فِي ضَبْطِهِ فَتُرِكَا وكتب د. جمعة الأشرم الحسيني حامداً ومصلياً يتبع الظاهرة الثانية عشرة ........
Показати все...
👍 9
الظاهرة العاشرة الكل تساوى بالعلو عبارة منتشرة الآن بين القنوات ن تساوى الصغار والكبار، وهذه كلمة مطاطة وفيها اجحاف بحق من سبق ، الذي رحل لسنوات طويلة أنفق الأموال والأوقات وترك الأهل والديار ليلقى الشيوخ وهذا قبل ظهور وسائل الاتصال التي كان لها الدور الكبير في إفساد هذه الطريق ، بل بعضهم كاد يموت أو يقتل في سبيل طلب العلم والسماع على الشيوخ ، فكيف أسوي بين من رحل ليسمع على مشايخها وبين إنسان جالس وراء شاشة الكمبيوتر يسمع أو يقرأ ، ولا أرى من ينشر هذه العبارات إلا ليسلي نفسه ويقارع الكبار ، وقد شكى أحد الشيوخ الذي قضى حياته في العلم يقول : شاب صغير يقول له الذي عندك عندي ، هل يستويان !!!!! لا والله لا يستويان بل هذا من قلة الأدب وعدم احترام من سبق وبذل ، طبعاً لاشك أن الصغار سمعوا مع الكبار وقد يكون سمعوا الكتب التسعة على الشيوخ سوية ، لكن الأدب مقدم دائماً ، وقد يكون أناس ادركوا وسمعوا من شيوخ قبل أن يولد من يردد هذه العبارة. ويحتج بعضهم أنه علو نسبي أيضاً لا شك في ذلك ، لكن لابد من فهم أن من تساويت معه أدرك شيوخاً وقرأ عليهم وأنت في عالم الذر ،،هذا محل المرض والداء والظاهرة المدهشة. العلاج : الأدب ثم الأدب ثم الأدب مع من سبق وله باع ودراية وصنعة في السماع ، وليعلم من يقول هذا لا يستوي من رحل وأنفق بين من هو جالس على سريره ، والرجوع لاصطلاح أهل الفن ، وهذه عبارات منقولة من معجم المصطلحات الشرعية(مرجعهم كتب المصطلح ) عن العلو أثرت وضعها للتعلم :" معنى العلو النسبي : قِلة عددُ رجال الإسناد بين الراوي، وبين إمام من أئمة الحديث، أو اتصاف الراوي بصفة تُرجِّح روايته على رواية غيره من أقرانه، وهو أربعة أنواع : 1- العُلو بالنسبة إلى إمام من أئمة الحديث، بحيث يقل عدد الرجال في الإسناد إلى إمام معين من أئمة الحديث، ولو كان العدد من ذلك الإمام إلى منتهاه كثيراً . 2- العُلو بالنسبة إلى رواية أحد كتب الحديث المعتمدة (عُلُوّ التَّنْزِيْل ). وله أربعة أحوال : الْمُوَافَقَة، والإِبْدَال أَو البَدَل، والمُسَاوَاة، والمُصَافَحَة . 3- العلو بتقدم وفاة الراوي، وإن تساويا في عدد الرجال ، ومنه : العلو بتقدم وفاة الشيخ، بحيث يمضي على وفاة الشيخ ثلاثين سنة، أو خمسين سنة . ومثال العلو بتقدم وفاة الراوي : رواية الحديث عن ثلاثة عن البيهقي (458هـ ) عن الحاكم، أعلى من روايته عن ثلاثة، عن أبي بكر بن خَلَف (487هـ ) عن الحاكم، لتقدم وفاة البيهقي عن ابن خلف . 4- العُلو بتقدم سماع الراوي، وتظهر أهميته في حال اختلاط الشيخ أو خَرَفِه . ومثال العلو بتقدم سماع الراوي : أن يسمع راويان من شيخ، وسماع أحدهما من ستين سنة مثلاً، والآخر من أربعين سنة، وتساوى العدد إليهما، فالإسناد الأول أعلى . ويُعد النوع الأول والثاني من عُلو المسَافة، أما النوعان الأخيران فمن عُلو الصِّفة". وكتب د. جمعة الأشرم الحسيني حامداً ومصلياً يتبع الظاهرة الحادية عشرة ........
Показати все...
7👍 6
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد: فقد تم ختم كتاب سنن الدارمي على المشايخ . الشيخ زكريا الطالب . الشيخ سفيان الأمين . الشيخ د. جمعة الأشرم الحسيني . الشيخ د. أحمد الحمداني وكلهم قد سمعوا كامل الكتاب وأجازوا خاصة وعامة وحضر مجلس الختم السيدة الدكتورة نور الهدى الكتاني والدكتور سعد حسنين وأجازوا خاصة وعامة والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ليلة 26 ذو القعدة 1445 هـ
Показати все...
8🥰 1
Фото недоступнеДивитись в Telegram
6👍 5