لأجَلك سَيدي

بسم الله الرحمن الرحيم [ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) ] .

يا رَب چفينا شرهُم .

يارَّب الأمان اللهم انصرنا ع القوم الظالمين ..

إقروا بنيَة البرد و السَلام عالعالم كُله بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : " اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وحَصِّنْ ثُغُورَ الْمُسْلِمِينَ بِعِزَّتِكَ ، وأَيِّدْ حُمَاتَهَا بِقُوَّتِكَ ، وأَسْبِغْ عَطَايَاهُمْ مِنْ جِدَتِكَ . اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وكَثِّرْ عِدَّتَهُمْ ، وَاشْحَذْ أَسْلِحَتَهُمْ ، واحْرُسْ حَوْزَتَهُمْ ، وامْنَعْ حَوْمَتَهُمْ ، وَأَلِّفْ جَمْعَهُمْ ، وَدَبِّرْ أَمْرَهُمْ ، وَوَاتِرْ بَيْنَ مِيَرِهِمْ ، وَتَوَحَّدْ بِكِفَايَةِ مُؤَنِهِمْ ، وَاعْضُدْهُمْ بِالنَّصْرِ ، وأَعِنْهُمْ بِالصَّبْرِ ، وَالْطُفْ لَهُمْ فِي الْمَكْرِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَعَرِّفْهُمْ مَا يَجْهَلُونَ ، وعَلِّمْهُمْ مَا لَا يَعْلَمُونَ ، وبَصِّرْهُمْ مَا لَا يُبْصِرُونَ . اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَنْسِهِمْ عِنْدَ لِقَائِهِمُ الْعَدُوَّ ذِكْرَ دُنْيَاهُمُ الْخَدَّاعَةِ الْغَرُورِ ، وَامْحُ عَنْ قُلُوبِهِمْ خَطَرَاتِ الْمَالِ الْفَتُونِ ، وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ نُصْبَ أَعْيُنِهِمْ ، وَلَوِّحْ مِنْهَا لِأَبْصَارِهِمْ مَا أَعْدَدْتَ فِيهَا مِن مَّسَاكِنِ الْخُلْدِ وَمَنَازِلِ الْكَرَامَةِ وَالْحُورِ الْحِسَانِ وَالْأَنْهَارِ الْمُطَّرِدَةِ بِأَنْوَاعِ الْأَشْرِبَةِ وَالْأَشْجَارِ الْمُتَدَلِّيَةِ بِصُنُوفِ الثَّمَرِ ، حَتَّى لَا يَهُمَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ بِالْإِدْبَارِ ، ولَا يُحَدِّثَ نَفْسَهُ عَنْ قِرْنِهِ بِفِرَارٍ . اَللَّهُمَّ افْلُلْ بِذَلِكَ عَدُوَّهُمْ ، وَاقْلِمْ عَنْهُمْ أَظْفَارَهُمْ ، وَفَرِّقْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَسْلِحَتِهِمْ ، وَاخْلَعْ وَثَائِقَ أَفْئِدَتِهِمْ ، وَبَاعِدْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَزْوِدَتِهِمْ ، وَحَيِّرْهُمْ فِي سُبُلِهِمْ ، وَضَلِّلْهُمْ عَنْ وَجْهِهِمْ ، وَاقْطَعْ عَنْهُمُ الْمَدَدَ ، وَانْقُصْ مِنْهُمُ الْعَدَدَ "

‏- بُنَيَّ حَسَن .. - نَعَم أبتَاه .. - كُلّ أحَد ليْسَ مِن وُلدِ فَاطِمَة فَليْخرُج مِن دَاخِل الحجرَة ، فَإنّي أُرِيد أنْ أوصِيْكُم . هُنَـا أصفَرَّ وَجهُ العَبَّاس(عَليْهِ السَّلام) وَ قَام ليْخرُج فَإذا بِصَوتٍ خَافِتٍ وَضَعِيْف : - بُنَيَّ عبَّاس ! إلىٰ أيْن ؟ - أبَتِيِّ أنَـا لَسْتُ مِن وُلدِ فَاطِمَة (عَليْهَا السَّلام) .. - بُنِيِّ عبَّاس .. أنتَ مُهجَةُ فَاطِمَة .. فقَالَ أمِيرُ المؤمنِيْنَ لِلإمَام العَبَّاسْ(صَلواتُ اللهِ عَليْهُم أجمَعِين): بُنيَّ، أدنُ منِّي ، فَدنَـا مِنهُ .. فَـأخذَ بيدِ زَينَبْ وَ وضعَها فِي يدِ العبِّاس وَقَالَ : بُنيَّ ، هذهِ وَدِيعَةٌ منِّي إليْكَ فقَالَ العبَّاسُ - وَقد تَحادرَت دموعُه ع!لىٰ خدَّيهِ - : يَا أبتَاهُ ، لأنعمَنَّكَ عَيْنَاً ، وَأبذلُ كُلَّ جُهدِي فِي حِفظِهَا ورعَايتِها ، فأخذَ أميْرُ المؤمنِيْنَ يَنظُرُ إلىٰ العبَّاسِ وإلىٰ زَينَبَ وَيبكِي .

فوگ السما تلاگوا فاطِم وأبو حسَيْن وأهل العِرش صاحوا هذَا الضوهَ مِنين !

وحشهَ على زِينبّ هايَ الأيام

أَلَا يَا أَهْلَ الْعَالَمِ سَيَسْتَشْهِدُ أَمِيرُ اامُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ ابِي طَالِبٍ .