508
Підписники
-124 години
-57 днів
+1730 днів
- Підписники
- Перегляди допису
- ER - коефіцієнт залучення
Триває завантаження даних...
Приріст підписників
Триває завантаження даних...
Repost from N/a
ذرونيَ والطوفانَ لست بمُشفق
ففي النفس طوفان وفيها الذي فيها
بِأَبِي شَادِنٌ تَعَلَّقَ قَلبِي
بِجُفُونٍ فَوَاتِرِ اللَّحظِ مَرضَى
عَزَّنِي حُبَّهُ فَأَصبَحتُ أُبدِي
مِنهُ بَعضًا وَأَكتِمُ النَّاسَ بَعْضَا
لَستُ أَنسَاهُ بَادِيًا مِن قَرِيبٍ
يَتَثَنَّى تَثَنِّيَ الغُصنِ غَضَّا
واِعتِذَارِي إِلِيهِ حَتَّى تَجَافَى
لِيَ عَن بَعضِ مَا أَتَيتُ وَأَغضَى
وَ اِعتِلَاقِي تُفَّاحَ خَدَّيهِ تَقبِيـ
ـلًا وَلَثمًا طَورًا، وَشمًّا وَعَضَّا
- البحتري
فاحِمُ اللِمَّةِ مَعسولُ اللَمى
ساحِرُ الغُنجِ شَهِيُّ اللَعَسِ
حُسنُهُ يَتلو الضُحى مُبتَسِماً
وَهوَ مِن إِعراضِهِ في عَبَسِ
- ابن سهل الأندلسي
أَريقُكِ أَم ماءُ الغَمامَةِ أَم خَمرُ
بِفِيَّ بَرودٌ وَهوَ في كَبِدي جَمرُ
رَأَت وَجهَ مَن أَهوى بِلَيلٍ عَواذِلي
فَقُلنَ نَرى شَمسًا وَما طَلَعَ الفَجرُ
رَأَينَ الَّتي لِلسِحرِ في لَحَظاتِها
سُيوفٌ ظُباها مِن دَمي أَبَدًا حُمرُ
- المتنبي
Repost from 𝔖𝔦𝔯𝔦𝔲𝔰
Фото недоступнеДивитись в Telegram
أَراني إِذا صَلَّيتُ يَمَّمتُ نَحوَها
بِوَجهي وَإِن كانَ المُصَلّى وَرائِيا
وَما بِيَ إِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّها
وَعُظمَ الجَوى أَعيا الطَبيبَ المُداوِيا
أُحِبُّ مِنَ الأَسماءِ ما وافَقَ اِسمَها
أَوَ اِشبَهَهُ أَو كانَ مِنهُ مُدانِيا
اللهم إِني توكلت عليك
وفوضت أَمري إِليك
لا ملجأ ولا منجا منك إِلا إِليك
لا إِله إِلا الله الحليم الكريم
رب العرش العظيم
اللهم يا جامع الناس
في يوم لا ريب فيه
إِجمع بيني وبين ضالّتي
يارب لا سهل إِلا ما جعلته سهلًا
فأَنت إِن شئت جعلت الصعب سهلًا
يا حَي يا قيوم أَنا بكَ أَستغيث
أَنر طريقي وساعدني .
يا صبرُ قل لي هل أنا أيوبُ ؟
أم أنني في لوعتي يعقوبُ ؟
أفنيتُ دهرا في انتظار أحبتي
فمتى الحبيبُ إلى الحبيبِ يؤوبُ ؟
ما كنتُ أحسبُ أنْ تفِرَّ بلابلي
أو أنّ شمسي في الصباح تغيبُ
ولقد سألتُ الساكبين دموعهم
أتذوبُ مِنْ نارِ الدموعِ قلوبُ ؟
فالشوكُ في دربِ الأحبةِ ليّنٌ
والمرُّ مِن أجل الحبيبِ يطيبُ
وهنت عظامي في انتظار أحبتي
وعدا على كل السواد مشيبُ
يا ليلُ إني موقنٌ ما أظلمَتْ
فهناك فجرٌ يا ظلامُ قريبُ
الصبرُ في عُرْفِ العباد مرارةٌ
لكنّ صبرَ العارفين طبيبُ
يا مَنْ يلومُ على التذكّرِ والجوى
أيُلامُ في ذكرِ الحبيبِ حبيبُ ؟
يا فُؤَادِي لا تَسَلْ أَيْنَ الهَوَى
كَانَ صَرْحاً مِنْ خَيَالٍ فَهَوَى
اِسْقِني واشْرَبْ عَلَى أَطْلاَلِهِ
وارْوِ عَنِّي طَالَمَا الدَّمْعُ رَوَى
كَيْفَ ذَاكَ الحُبُّ أَمْسَى خَبَراً
وَحَدِيْثاً مِنْ أَحَادِيْثِ الجَوَى
لَسْتُ أَنْسَاك وَقَدْ اَغْرَيْتِني
بِفَمٍ عَذْبِ المُنَادَاةِ رَقِيْقْ
وَيَدٍ تَمْتَدُّ نَحْوي كَيَدٍ
مِنْ خِلاَلِ المَوْجِ مُدَّتْ لِغَرِيْقْ
وَبَرِيقٍ يَظْمَأُ السَّاري لَهُ
أَيْنَ في عَيْنَيْكِ ذَيَّاكَ البَرِيْقْ
يَاحَبِيْباً زُرْتُ يَوْماً أَيْكَهُ
طَائِرَ الشَّوْقِ اُغَنّي أَلَمي
لَكَ إِبْطَاءُ المُدلِّ المُنْعِمِ
وَتَجَنّي القَادرِ المُحْتَكِمِ
وَحَنِيْني لَكَ يَكْوي أَضْلُعي
وَالثَّوَاني جَمَرَاتٌ في دَمي
أَعْطِني حُرِّيَتي اَطْلِقْ يَدَيَّ
إِنَّني أَعْطَيْتُ مَا اسْتَبْقَيْتُ شَيَّ
آهِ مِنْ قَيْدِكَ أَدْمَى مِعْصَمي
لِمَ اُبْقِيْهِ وَمَا أَبْقَى عَلَيَّ
مَا احْتِفَاظي بِعُهُودٍ لَمْ تَصُنْهَا
وَإِلاَمَ الأَسْرُ وَالدُّنْيا لَدَيَّ
أَيْنَ مِنْ عَيْني حَبِيبٌ سَاحِرٌ
فِيْهِ عِزٌ وَجَلاَلٌ وَحَيَاءْ
وَاثِقُ الخُطْوَةِ يَمْشي مَلِكاً
ظَالِمُ الحُسْنِ شَهِيُّ الكِبْرِيَاءْ
عَبِقُ السِّحْرِ كَأَنْفَاسِ الرُّبَى
سَاهِمُ الطَّرْفِ كَأَحْلاَمِ المَسَاءْ
أَيْنَ مِنّي مَجْلِسٌ أَنْتَ بِهِ
فِتْنَةٌ تَمَّتْ سَنَاءٌ وَسَنَى
وَأَنَا حُبٌّ وَقَلْبٌ هَائِمٌ
وَفَراشٌ حَائِرٌ مِنْكَ دَنَا
وَمِنَ الشَّوْقِ رَسولٌ بَيْنَنَا
وَنَدِيْمٌ قَدَّمَ الكَاْسَ لَنَا
هَلْ رَأى الحُبُ سُكَارَى مِثلنَا؟
كَمْ بَنَينَا مِنْ خَيَالٍ حَولَنَا
وَمَشَيِنَا فِي طَرِيقٍ مُقْمِرٍ
تَثِبُ الفَرحَةُ فِيهِ قَبْلَنَا
وَضَحِكْنَا ضِحْكَ طِفْلَينِ مَعَاً
وَعَدَوُنَا فَسَبَقنَا ظِلّنَا
وَانتبهنَا بعدَ مَا زالَ الرَحيقْ
وأفقنَا ليتَ أنَّا لا نُفيقْ
يَقظةٌ طاحَتْ بأحلامِ الكَرَى
وَتَولّى اللَّيلُ واللَّيلُ صَدِيقْ
فإذا النُّورُ نَذِيرٌ طَالِعٌ
وَإِذا الفجرُ مُطِلٌّ كالحَريقْ
وَإِذا الدُّنيا كَما نَعرفُهَا
وَإِذا الأحبابُ كُلٌّ في طَريقْ
أَيُّهَا السّاهِرُ تَغْفو
تَذْكُرُ العَهْدَ وَتَصْحو
وَإِذا مَا إَلتَأَمَ جُرْحٌ
جَدَّ بِالتِذْكَارِ جُرْحُ
فَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَنْسى
وَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَمْحو
يَاحَبِيْبي كُلُّ شَيْءٍ بِقَضَاءْ
مَا بِأَيْدينَا خُلِقْنَا تُعَسَاءْ
رُبَّمَا تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا
ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَمَا عَزَّ الِّلقَاءْ
فَإِذا أَنْكَرَ خِلٌّ خِلَّهُ
وَتَلاَقَيْنَا لِقَاءَ الغُرَبَاءْ
وَمَضَى كُلٌّ إِلَى غَايَتِهِ
لاَ تَقُلْ شِئْنَا فَإِنَّ الحَظَّ شَاء.
يا دَهرُ هَل تُدني إِلَيَّ دِيارَها
مِن بَعدِ تَعذيبي بِطولِ تَباعُدِ
يا دَهرُ كَم قَد سُؤتَني فَوَجَدتَني
لا أَشتَكي السوأى وَلَستُ بِجاحِدِ
- البحتري