وٰاٰوٰ

من تبسّم في وجهِ أخيه يَومَ الغدير، نظر اللهُ إليهِ يوم القيامة بالرّحمة، وقضىٰ لهُ ألفَ حاجة، وبنىٰ لهُ قصرًا في الجنّة من دُرّةٍ بيضاء، ونضّر وجهه _الإمام عليّ بنَ موسىٰ الرِّضا "عليهِ السّلام"

إنّ الله عزّ وجلّ نصّب عليًّا "عليهِ السّلام" علمًا بينه وبينَ خلقه فمن عرفه كان مؤمنًا ومن أنكره كان كافرًا ومن جهله كان ضالًّا ومن نصّب معهُ شيئًا كانَ مُشركًا ومن جاء بولايته دخل الجنّة ومن جاء بعداوته دخل النّار _الإمام مُحمّد الباقِـر "عليهِ السّلام"

اللَّهُمَّ إنِّي أتقَرَّبُ إلَيكَ بِوَلايَةِ علِيِّ بنِ أَبي طالِبٍ "عليهِ السَّلام"

آخيتكُم في الله و صافيتكُم في الله وصافحتكُم في الله و عاهدتُ الله و ملائكتهُ و رسلهُ و أنبياءهُ و الأئمة المعصومين عليهم السلام على أني إن كنتُ من أهل الجنة و الشفاعة و أُذِن لي بأن أدخُل الجنة لا أدخُلُها إلاّ و أنتُم معي.

‏الغدير ليست مُـجرّد حادثة تأريخيّة انتهت مفاعيلها، بل هيَ نَهـجٌ وابتلاء للأمّة في كُـلِّ عَـصر، يد الإمام عـليّ "عليهِ السّلام" يرفعها الرسول "صلّىٰ اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّم" علىٰ طول الزمن وكلّما ولد جيل انضمَّ إلىٰ مئة ألف في خُـمّ يستمع إلىٰ النداء الخالد "من كنتُ مولاهُ فهذا عليٌّ مولاه" فإمّا أن تلبّي روحك وفكرك وجهادك وعملك "بخٍ بخٍ لك يا عـليّ" وإمّا أن تدفعك الـ(أنا) إلىٰ المُـساهمة في مؤامرة السقيفة، ‏فتخسر أنت وتخسر أمّتك كنزًا موجودًا حصرًا في يدِ "عـليّ"

إلـٰهي، خلقتَ لنا عليًا عَظيمًا كبيرًا ونحنُ صِغارًا يا ربّ فأعنا لنكونَّ لائِـقينَ بولايته يا ربّ ايكونَ من شيعته سلمان، وعمار، والمقداد، ثُـمَّ أكونَ أنا من شيعته! يا ربّ هبلي خُصلةً من خِصالِ شيعةِ "عـليّ"

🤍🤍