المغتربه ..

شايٌ حرارتهُ تنتظرُ لهفةَ أحاديثكَ كي لا تبرُد..

📚🤍🤍

يأتي الحظ للبيت الذي يضحك أفراده دائماً.. مثل ياباني

بمقدور أي إنسان أن يصنع من التفاصيل الصغيرة سعادات عارمة تخصُه وتعنيِه وحده..

هبيني حزنا لم يمرّ بمهجة فما كنت أرضى منكِ حزنا مجرّبا و صوغيه لي وحدي فريدا و أشفقي على سرّه المكنون أن يتسرّبا

ألستُ حُزنكَ؟ لا.. بل أنتّ قصّتُهُ عنّي وغَيرّك لم أعرفْ لهُ لُغةً وسام دِراز

جانباً وضعتُ الأيام،لأنجو بحياتي. بعينيّ دمعة عالقة وفي قلبي منذ زمن اِنطفأت الأسئلة. حملتُ الغرابة إلى مخدعي قايضتُ السكينة بالشكِّ والهدوء بالحسرة..

يتشرَّدُ مع غرقى الحَواسّ نهاراً ‏وليلاً مع الغائبين ‏وراء الأناشيد ‏والصحائف ‏والتخوم ‏كلما رأى قدميهِ تمشيّان على طريق ‏أو تطيرُ من كتاب ‏يحملُهما مع الزهور الذابلة ‏وتصاوير النوم المُمَزَقة ‏ليستريحَ دُوْنَ طائل ‏هكذا يتشردُ في البلاغةِ ‏والعُزلةِ ‏والكتابة ‏و مُشتَقات الحزن..

لا شي يُثبت بالدليل القاطع أن إنسانًا يُحبّك بعمق غير أن يُفزعه الغياب وهُنا يتبيّن صِدق المَحَبّة..