السَيّدةُ شِيّنْ|وَنَسّ𓂆

مَن ذا الذي قال أن مَن صمتَ نجا؟ حقًا عليه أن يعرف؛ أن الذي صمت مات ألف ألف مرة، وأكلت الكلماتُ التي ودَّ التفوه بها في مواقفه أحشائه، بل باتت ملازمةً لأحلامه فظل عُمرًا ينتفض مِن نومه فزعًا، وكُلما تذكرها وقفت في حلقه وكادت تخنقه. مَن صمتَ لم ينجُ، مَن صمتَ ابتلع كلماته فأصبحت سُمًا يسري في دمه. -شيماء سيد.

وأضعُ يدي في يدك، فلا يبقى للشقاءِ بعد اليوم إلينا من سبيل!🤎 -ماجدولين.. رواية لذيذة جدًا، ترجمة المنفلوطي بتصرف حسيت معها إنها رواية عربية.

حبيبي يا اللّٰه.. أعلمُ أنَّكَ تسمعُ تلك الدعوات التي تترددُ في صدري ولا أجدُ مُتسعًا في الحديثِ للبوحِ بها، لا أعرفُ ترتيب الكلم لطلب شيئًا مِن الدُنيا مِنكَ وأنت ربُّ الدُنيا وربُّ كُل شيء، يخرج كلامي مُلعثمًا لا يعرفُ للتنمُقِ طريق، ويعجز لساني عن التفوهِ بما أُريدُ فأترك الأمر لقلبي، وأظلُ أربتُ عليه حينما يُناجيكَ أنت تعلمُ ما في نفسي، وتعلمُ كُل تلك الدعوات التي بكيتها وبكيت فيها روحي أملًا في تحقيقها، أنتَ القادرُ القويّ شُدَّ أزري وقويّ لي ظهري فلا أطلب الحِمل الخفيف بل أطلبُ مِنك العونَ والقوة في حَمله.. يا رب كُنْ فيكون اجعل لي نصيبًا في قد أُوتِيتَ سُؤلَكَ بين الكاف والنون. -شيماء سيد|وَنَسّ.

مِن تمام العقل أن تختار مَن هو مؤهل للتربية على الدين والخُلق لا مَن يحتاج إلى إعادةِ تأهيلٍ وتربية! -شيماء سيد.

عزائي كُل ليلة لنفسي واللّٰه حديثي معها، بمسحةٍ فوق الصدر تجاه القلب تحديدًا وأقول: دُنيا يا حبيبي دُنيا، إلى زوال صعابها ومشقتها وألمها وعدم فهم من حولك لك، وكُل ما يؤذيك في بيتك وخارجه زائل ابتلاءات في الطريق ليس إلا اصمد وحاول ألف لا بأس ومن لا يفهم الآن سيفهم غدًا، ومن غمت قسوة الحياة عيناه ستنقشع الغمامة غدًا، والأحبة الحائل بيننا وبينهم عقبات وأهوال كلها ستنقضي غدًا وغدًا تطير العصافير ويتلاقى الأحبة، ويزول البلاء.. ما عليك الآن سوى مناجاة ربك في السحر قم فصلي، اعرض نفسك على ربك، اشكو إليه منك وعنك، اسأله حسن التدبير فأنت لا تُحسن، واسأله خير الدارين والسلامة في القلب والدين، وأن يُريك الحق ويرزقك حُسن الاتباع قم فنفض عنك الدُنيا إننا عبادُ اللّٰهِ ولن يُضيعنا. -شيماء سيد.

كتاب رائع ياخد 10 من 10 مُرتب، سلس، قَيّم، لُغة سليمة، احترام للأُسس العقدية والاجتماعية كُل مرة دكتور عماد بيتوفق من وجهة نظري في الكتابة والأفكار حول النفس واامشاكل النفسية الموجودة بالمُجتمع أنصحكم بقراءته❤️'))

الحُبُّ الذي يتلاقاهُ المرء من أسرته كفيل أن يجعله قادرًا على صُنعِ المُعجزات، يكفي أنه يُساعده على أن يكون شخصًا سويًا وسط الخلل الذي نعيش فيه، وأن يجعلهُ مُتزنًا قويًا من بين الهشاشة والعفن المتواجد، المرءُ دون قبول أهله وذويه يتحول لفريسةٍ سهلة المنال لوحوشِ نفسه أولًا وعقله ثانيًا والدُنيا في نهايةِ المطاف إن وصل إلى نهايتِهِ وصولًا عاديًا لا مجنونًا أو مُدمنًا أو صاحب مرض نفسي أو لعله مقتولًا أو قاتلًا غيره، أو مُنتحرًا! عدم الحصول على القبول والتقبل والحُب -الغير مشروطين- من الأهل قادرٌ على جعل المرء منا طرق أبواب الكُفر والشرك واستباحة المحرمات والمعاصي بقلبٍ مُتحجر غير مُبالٍ أو شاعرٍ بأدنى ذنبٍ يُذكر. أعزائي الآباء وعزيزاتي الأمهات امنحوا أولادكم الحُب، اسمحوا لهم أن يروا القبول بعيونكم، علموهم دينهم وأخبروهم أن اللَّه رحمته وسعت كُل شيء إلا إن عذابه أشد وأبقى، أخبروهم أن اللَّه غفورٌ رحيم وعزيزٌ ذو انتقام، وأنه يعلم ما تخفي الصدور وأنه لطيفٌ بعباده وأنه يغفر الذنوب جميعًا، أخبروهم أن زلزلة الساعة شيءٌ عظيم، ومَنْ يُعرض عن ذكر ربه له معيشة ضنكًا ويُحشر يوم القيامة أعمى، أخبروهم بأن جنة الخُلد لن نشقى فيها أبدًا وأن بها ما لا عينٌ رأت، وأن جهنم وبئس المصير عذابها شديد لا يتخيله عقل، وباقٍ إلى الأبد. اجعلوا أذرعكم موضع الأمان لهم حتى ولو صاروا كبارًا، حتى وإن أصبحوا آباءً مثلكم فالمرءُ الفاقدُ لأحضانِ عائلته تائهٌ حتى ولو فُتحت له أذرع العالم أجمع، الفاقدُ لحُبِّ عائلته فقيرٌ حتى ولو مُنِحَ الحُبّ مِن الجميعِ. -شيماء سيد|وَنَسّ.

غريبٌ بين ذَويِّهِ.. ما مِن أحدٍ يعرفه حق المعرفة'))

يا بُني؛ هيّٰ حياةٌ واحدة فاختر كيف تحياها ومع مَن تُكمل الدرب المُوحش، اختر مع تنجو بنفسِكَ ودينكَ معه، لا تقبل أن تحيا مع مَن يُرضي مَن حولِكَ ولا يرتضيه قلبكَ، مَن يوفي شروط الدين قبل الدُّنيا؛ فإذا وجدت عطبًا في الدين والخُلق فاقطع الوصل قبل أن يبتدأ، وإن كان العطبُ في الدُّنيا فهون عليكَ فهيّٰ زائلة وإلى محالٍ وفناء وسهلٌ عليكَ استدراكها.. ما دام الدينُ أولولية فلا تخف وابقى ثابتًا وادع فكُلِّ الأقدار بيد اللّٰه، إذا أراد شيئًا قال له كُن فيكون، وتوكل عليه فلا بركة بغير المشيئة والتسليم، وارض بما كتبه لكَ فرَبُّ لا يأتي بغير الخير. -شيماء سيد.

باتت لياليه ثقيلة كالجبال!