- رَسائلي

- الرسالة التاسعة والعشرون ٢ يوليو 💌 - راودني يومًا حلمٌ بأنّ طيفًا مُبهمًا ربّتَ على كتِفي واحتضنَ حُزني، خاطَ خيوطًا ورديّة خفيفةً -كخفّة ظلّه- أثقلت حياتي شاعريّةً وجمالاً، طيفٌ باهتٌ أضافَ لحياتي بريقًا، بريقَ الحُبّ، فبدأتُ أبحثُ عن ماهيته بجانبِ بحثي عن ماهيةِ الحُب فأنا فتاةُ لا تعرفُ مِن هذهِ الحياة سِوى القهوة والكِتابة، وتعرفُ أيضًا بأنّ الأحلامَ ستكونُ يومًا حقيقة، ولديّ حلمٌ كبيرٌ بأن أسامرَ نجمَة، وفي ليلةٍ هادئةٍ تحتَ سماءِ اللّيلِ المُرصّعة بالنّجوم، رأيتُ نجمةً ذاتَ وهجٍ ذاتَ صوت، صوتٌ ليسَ كأيّ صوت، مبهمٌ وجديدٌ لكنّه مع هذا كانَ مألوف، مألوفٌ لقلبي، الصّوتُ يزدادُ وُضوحًا، وبريقُ روحي يزدادُ توهّجًا، إنّها المرّة الأولى التي أصلُ بِها لنجمَة، نجمة على هيئةِ إنسيّ بملامحٍ قمريّة، أدركتُ حينها أن كلّ أحلامي بالكونِ والنّجوم، والحُب، كانَت هوَ، كانت ذاكَ الخَفيف، كانَ طَيفي هو نجمَتي المُفضّلة التي لطالمَا تأمّلتُها ليلاً، وحلمتُ بالوصولِ لها - يا خَفيفة، في حينَ كنتِ تبحثين عن الحُبّ، كُنّا أنا والحُبّ نبحثُ عنكِ، ها قد وصلنا لنهايةِ الدّرب يا أجملَ أميرة، هذا أنا، دونَ تخفٍّ أو قيود، أنا والحبّ، نقفُ معًا نسامرُ النّجوم، ، لأنّ "الحبُّ هو أنتِ أنتِ" . - شَهد

صباحو أول شي تاني شي الفكرة مَطروقة وسرقتها تالت شي عم تنعجق هون وماعم احذف اي شي بس مشان ترتيب القناة يعني صارو كتار بعرف بس مدري وصباحكم ورد لهيك هي للمناقشات مصارحات اي شي https://t.me/+zQBjXAD_yKI0MDAy 🖤

- الرسالة الثامنة والعشرون ١ يوليو 💌 - عَزيزي، أُناديكَ تعالْ لِنلتقي في زوايةٍ من هذا العالم البائس، لِنُخالفَ العادة ونكسرَ قوانينَ الفُراق، لِنُفاجئ الحُزن بِجرعةٍ هَائلة من السَعادة في الوِصال، تعالَ لِنَكسرَ الحواجز ونُبدد المسافاتَ الطويلةَ بينَنا، تَعال سأُحبُ لأجلكَ تلكَ الأغانيّ القديمةَ التي كُنت تُسمعني إياها، وسأُحبُ رائحةَ دُخانك الذي يُبددُ صورةَ وجهكَ ليظهرَ القَمرُ مُحاطاً بالغُيوم . - أَقبِلْ أيها العَزيز، فالحَياةُ قصيرة وأنا أخافُ أن تَمضي دونَ لُقياك يا مُهجة الفؤاد . - لُجين

ما يَخُصني هُنا - مَقهانا ☕️ - الوَجد 🎶 - رَسائلي 💌 - الأحب لقلبي 🖤 - بلا 📌 - وِد 🫂 - عَريشة حُروف 🍃 - ألِفي 🖇 - لي 📐 - كل ماهو جميل ❤️ - على فكرة عالانستا 📸

- هامش 💌 - هاد الهَامش غَريب شوي، بس بنفس الوقت أقل ما يُمكن أن تقدمهُ لبعض الأشخاص اللُطفاء الذين يَملكونَ من الوِد ما يَكفي لِيسعدَ بمجردِ رؤيتكَ هَذا، هُنا فَتاةٌ تُدعى بِِسارة سَتدخلُ صُدفةً لِتلكَ القناة التي تَستحقُ أن تَكون أحد أبرزِ المَجرات، كَيف وَصلتُ لا أعلم ولكننا أنا وأنت سَنجدُ بها لوحةً من اللُطف والوعي . - شكراً لتلكَ اللَفتةِ الجَميلة التي على هَيئةِ رسالة . - هُناك أشخاص فَريدة مؤهلةَ لتكون لها رَسائل لَطيفة .

- في الثلاثين من يونيو - طاء 💌 - هل تعرفُ معنى أن يضحكَ قلبٌ من رسالة، من بعثرةِ حروف تلملمُ شُتات قلب، ويسألُ هل قلبكِ الذي ابتسم أم ماذا ! ، إنّهُ يضحك، يضحكُ من حروفٍ منتظرةٍ، تكون مثلَ يدٌ تعانقهُ، وغيمةٌ تمطرُ على قلبه، كتفٌ يسندُ عليه حزنه، وما أجملَ تلك الحُروف، يدٌ تَسقي زهورَ من ابتسمَ قَلبهُ، وغَيمةٌ ترافقهُ أينما ذَهب، وكَتفٌ لا يميلُ مع الأيام. - وهل تعرفُ معنى أن تخلق سعادةٌ بوجود شخصٍ واحد، يكونُ وكأنّه كلّ الأنام، وهَل تعرفُ مَعنى أن تتطايرَ فراشاتٌ من حروفٍ أحدهم، ويظنُ ما حولكَ أن الجُنون أصابكَ لمجردِ ابتسامةٍ تُزهرُ يأس أحدهم، وكأنهُ كُل الأنام، لكنّي أنا، أعرفُ فراشاتٍ تتطايرُ من قلبِ أحدهم لتزورَ قلبًا متعبًا، ويتورّد بها ذاكَ القلبُ وتخلقُ بداخلهِ سلامٌ وأمان، فيصبحُ بكلّ ما بهِ كلّ الأنام، لكن رُبما تلكَ الفراشاتُ خُلقت من موضعِ يدِ قلبِ أحدهم، لذلكَ يتوردُ بها القلبُ المُتعب الذي يُخلق داخلهُ سعادةٌ ووِئام وتَظهرُ أمامهُ فراشةٌ تُغنيه عن كُل الأنام، وتصبحُ روحهُ خفيفةٌ كتلكَ الفراشةِ تتطايرُ فرحًا معها من فرطِ الودّ والأمان، فلا يعودُ يرى غيرهُ ويصبحُ بعالمٍ آخر ليسَ بهِ سِواه، عالمٌ ليسَ فيه كواكبٌ ولا أنام، عالمٌ يَحوي وِد قلبِ أحدهم وأمانهُ وفراشاتُ روحهِ الخَفيفةِ وقلبٌ يبتسمُ من رِسالة ويُصبحُ كمدينةٍ تَزورها الفراشاتُ والوِد والأمان، مدينةُ فرحٍ قريبةٌ من القلبِ بعيدةٌ عن كُل الأنام .

3?✨

- الرسالة السابعة والعشرون ٢٩ يونيو 💌 - الليلةَ أنا حَزين أُمسكُ سَجائري وأَنفخُ في الهَواء فتَتشكلُ دوائرُ الحُزن، أتذكرُ كلَ الخيباتِ السابقة، قَسوةَ العائلة وغدرَ الأصدقاء وفراقَ الحبيبْ . - وأجلسُ أنا بلا وَطن وبلا صَديق أو حبيب، أنا برفقةِ السماءِ ودخانُ سَجائري وبعضُ الخَيبات . - حُذيفة

- هامش 💌 - كلوحةٍ عشوائيةَ ترى فيها التَناسقَ والتبعثرَ، تُحاولُ ملاحقةَ أحد خُطوطها لِترى أجملَ اللوحات، هذا هُو حالُ قلبي حينَ يراكِ ويسمعُ لحنَ صوتكِ أو يجلسُ مستمعاً لأحاديثكِ، يتبعثرُ كألوانِ تلكَ اللوحة التي تُزهرُ بكِ . - أ.د

1؟