𝑁

اشتقتُ إلى احدِهم.

‏أَلْقَيتُ بينَ يديكَ كُلَّ عِتَادِي وأَرَحْتُ مِنْ هَمِّ الطَّريقِ جَوادِي وفَرَرْتُ مِنْ لَفْحِ العَواصفِ حِينمَا طَالَ الرَّحيلُ، وماتَ صَوتُ الحَادِي.

وَاِذا أقبَلت كَانها الصَباح وَاِذا أدبَرت كَانها الَليل بَينَ الجَالِساتِ اطوَلَهُن وَبَينَ الوَاقِفاتِ اجمَلَهُن

دعِ اللَّومَ إن اللَّومَ عون النوائبِ ولا تتجاوز فيه حدَّ المعاتِبِ فما كلّ من حطّ الرحالَ بمخفِقٍ ولا كلّ من شدّ الرحال بكاسبِ

العِيد وَجهَك ، والفَايزين عيُوني.

-أتحسب النّاس بالإطراءِ تفتُنهم ؟ -أتحسب القلب يهوى بعدما كُسِروا ؟

-أتحسب النّاس كالأبواب تطرقُها ؟ -اتحسب الفتح سهلاًا بعدما انغلقوا ؟

لكِن مَاذا عَن قَلبي؟ مَاذا عَن مَشاعري التِي أفنَيتُها فِي سَبيلك؟ لا أفهَم حَقاً هَل يُسعِدك ويُرضِيك رؤيَتي هَكذا مُهشّم مِن الداخِل ومَبتوُر المَشاعر؟ حُباً بالأله ارفِق بَي فمَا عَاد خافِقي يَتسّع للألَم .

وإنّي أَغار مُن ذاكَ الذي يراك بينما عَيني مِنك تُحرمُ تنالُ أعيُنهم منك نصيبها ونصيبي منك على سوايَ مُقسّمُ إن كانو هم اقربُ لك مني فليس سواي بك مُتيمُ