- لأني اُحبكِ -

احذف بعد شوي

اكيد

مو ربما

الحياة هي التي تقودني

لست انا من هو على قيد الحياة

ربما لست انا من هو على قيد الحياة، بل ربما الحياة هي التي تقودني، أحياناََ يستلزم الأمر الكثير من الوقت لندرك كم نحن ضعفاء في هذا العالم و مهما بلغنا من قوة، الفكره هنا الادراك ينبع من جوف التجارب التي نخوضها في حياتنا اليوميه، وما إلي ذلك من مشاكل تتبعها... يسير كلا منا في سباق العمر على ايت طرق نراها متوازيه ولكن حقيقتها متقاطعه،،، خطوطنا متقاطعه مع بعضها البعض بشكل لا يكاد ان يوصف... لما؟ لا اعلم. ربما الامر له علاقه بأننا جميعاََ لا نستطيع العيش فقط من أجلنا، بل على الكل ان يعلم كيف يعيش لاجل غيره، هل يستطيع ان يساعد من بحاجه اليه، كيف يمكنه ان يشارك احزانه مع غيره ربما جميعاََ نحتاج ان تتقاطع حيواتنا مع بعضها البعض لأمر لا يعلمه شخص.. ربما هو لاجل خير لا نراه... ربما لا وجود لكلمة ربما... الامر فقط كما هو هكذا 𝖚𝖔𝖘.

اهلا لمن لا اعلم، انها الثانية صباحاََ مره اخرى، اشعر بنعاس ولكن الم الراس اشد ،اريد ان ابكي، طاقتي نفذت،، دموعي جفت لم يعد لدي المزيد من الدموع لكي ابكي، عيناي تؤلمني منذ شهر أبريل الماضي، ونحن الان في مارس من العام الجديد، و ستزال عيناي تؤلمني الى نهاية ما تبقى من عمري او الى ان يأتي صاحب هذه الدموع ليمسحها بيديه الدافئه و الحنونه، اين هو يا ترى، هل ينام، هل يأكل، هل يضحك، هل سعيد، هل حزين، هل يفكر بي بحرقه مثلما انا افعل، هل يبكي مثلي، هل لا زال يتذكرني، هي يحبني الى الان، ام نساني بمجرد دخول احد الى حياته، هل يتذكر لحظاتنا السعيده و الحزينه، هل يشعر بالأسى او الندم، هل يشعر بالذنب؟، اظن انه يستحق هذا الشعور، لم يدفع ثمن ما فعله بي، انا دفعت كل الثمن (عني و عنه) وأكثر من ذلك، في حين إني كنت في أشد لحظات حياتي و ارى الموت، هو كان في سريره و مع هاتفه و يملك كل شيء، في حين إنني انحرمت من كل حقوقي حتى البسيطه جدا، اعلم انه تألم بشده في تلك اللحظه، ولكن لا اعلم اذا كان الالم الى الان مثلي، او سيستمر الى الابد مثل وسمة في قلب جسد رقيق باهت و بارد جداََ.

اهلاََ لمِن لا أعلمَ

دمُت لي عيداً من بين كُل الأيامِ دمُت لي شيئاً جميلاً لا ينتهي