11:11

بدأت آتاكل بالمعنى الحرفي كلما جلست بمفردي وجدتني ابكي ابكي ببكاءٍ ليس كالطبيعي كنت اقبض يدي بقوة إلا ان اشعر بألم بسبب انغراس اضافري بها كنت ابكي بصوت غريب تعالت شهقاتي وكأنما مات احد احبه واستمرت دموعي في النزول لم تتوقف ابداً ابتل وجهي وكأنما سكب احدهم على وجهي كأسا من الماء تحرقني عيناي بشدة اضع يدي على فمي لأكتم شهقاتي ولا ينفع هذا معها ، ايمكن انني ابكي على موت مشاعري وشغفي انا متعبه متعبه جدا ولا أحد يفهم ويتفهم لطالما ساندت الأخرين وقت حزنهم لما لم يساندني احدهم انا كذابة حاولت احدى صديقاتي معي لكنني لم ارغب في البوح بأشياءٍ اخجل ان ابوح بها لنفسي

انا متعبة متعبة جداً فلا صديق يواسي ولا عائلة تنسيني همي .

‏يؤلمني الشك في صدق الذكريات، تخيل أن تعيش أمورًا تؤمن بكل ما فيك أنها الأصدق والأبقى، لكنك وبعد مرور الأيام الموحشة والغريبة عليك، يُصيبك الشك في صدق كل الذي كان عمرًا كاملًا بالنسبة لك.

وأجبرني، فإن بي كسورًا لا يراها أحد، متعمقة في روحي، تخطف مني ضحكاتي وهناء أيامي، لا يد تصل إليها و تداويها سوى يديك يا الله.

‏السكوت علامة القرف والتخطّي علامة إن الكيّل طفح من عدم جدوى الكلام .

‏"أنا عدوّ الأماكن المزدحمة، التباهي بالمال والنسب، التصنع، الأشخاص المُستهلكين، العلاقات العابرة، والاجتماعات المليئة بالنّفاق والكذب.⁣"

- أن تهرب إلى النوم من تلك الأفكار المُزعجة وتستيقظ بعد ساعه لتجد أن الشعور تضاعف إلى درجةٍ كبيرة، أن تنام في اليوم ثلاثِ أو أربع مرات هروباً من ذلك الشعور المُثقل، أن تهرب من الناس، واليأس، والإكتئاب، لتكتشف بعد ذلك أن لاشيء على الإطلاق يخفف من هذا.

توقفت عن كوني الشخص الذي يبذل مابوسعه لأجل أن يبقى كل شيء بأفضل حال سئمت من كوني أصلح كل خدش حولي ومابداخلي معمَّر بالخراب.

ليست الأشياء في أصلها ، إنما التوقيت ، "كيف حالك؟ " في الترف ، لا تشبه "كيف حالك؟ " في الأيام الجارحه .