علمتني أية

بفضل الله ومنَّته نرتقِبُ منحةً إلهيةً وعطيّةً ربانيةً في تكفير سَنةٍ كاملة بشهورها الاثني عشر، وأيامها التي تربو عن ٣٥٠ يومٍ. ‏وذلك بصيامِ سُويعاتٍ قليلة، فما أكرمَ اللهَ! ‏قال النبي ﷺ: "وصيامُ يومِ عاشوراء أحتسبُ على الله أن يُكفِّر السَنة التي قبله". رواه مسلم.

﴿ وَدَع أَذاهُم وَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكيلًا ﴾

"وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله" لا تخش من أحد كان ما دام لهذا الكون رب.. لا يملك الضر والنفع إلا هو.. لن يصيبك شيء إلا بأمره ولو اجتمع أهل الأرض أجمعون.. فاطمئن

-اللهُمَّ لستُ قوياً بغيرك ولا قادراً إلا بك ولا منصوراً إلا بقدرتك فكُن معي فلا عزةَ لي إلا بك ولا حياةَ لقلبي إلا بنور رحمتك

‏ اللهم بقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك؛اسألك أن تدبرني بأحسن التدابير وتلطف بي وتنجيني مما يخيفني ويهمني ‏اللهم لا أُضام وأنت حسبي، ولا أفتقر وأنت ربي،فأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين .. ولا حول ولا قوة إلا بالله

قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: " ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم" وقال الشافعي رحمه الله : ولكنني أَسْعَى لأَنْفَعَ صَاحِبي. وعارٌ على الشبعانِ إن جاعَ صاحبه تفقدوا أصحابكم وجيرانكم وتخولوهم بعطاءاتكم وتذكروهم بنوالاتكم فإن ذلك من كمال الدين وتمام المروءة وحسب امرئ من الشر أن يبيت شبعان ومن حوله جائعون.