سَمَاوِيَّةُ

أردت دائمًا أن يكون هذا المنشور مميزًا، ولا أظن أنه ما كان ليكون أكثر تميزًا من هذا :)

المنشور رقم 1000 :) وهو آخر ما ينشر على هذه القناة، إلى أن يشاء اللّٰه.. وسيتم حذفها الليلة ': سعدت بصحبتكم، وتعلمت الكثير منكم، لا تنسونا من دعائكم. 💙

سلام اللّٰه عليكم سيتم حذف القناة اليوم مساءًا إن شاء اللّٰه ')

"ما بالُ عَينِكَ مِنها الماءُ يَنسَكِبُ كَأَنَّهُ مِن كُلى مَفرِيَّة سَرِبُ!" #ديواني.

"ما بالُ عَينِكَ مِنها الماءُ يَنسَكِبُ كَأَنَّهُ مِن كُلى مَفرِيَّة سَرِبُ!" #ديواني.

"ما بالُ عَينِكَ مِنها الماءُ يَنسَكِبُ كَأَنَّهُ مِن كُلى مَفرِيَّة سَرِبُ!" #ديواني.

وما المرأة إلا الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى. ففي وجه هذه الفتاة التي عثرت بها اليوم قد عثرت بحياتي وسعادتي، ويقيني وإيماني! [ماجدولين]

أشعر بالشتات، لا أعرف من أين أبدأ، أشعر بالضياع/الكسل/التسويف/الملل.. إليك الحل والإجابة، ومن لا تكفيه السُنة فلن يكفيه شيء

🔹 (استعن بالله ولا تعجز واحرص ما ينفعك) وصية نبوية ذات نتائج مبهرة وناجعة إذا ما اتخذتها مشروعاً عمرياً يحفظك عن كل شتات وحيرة.. تستعين بربك في كل شيء: إظهار الافتقار وطلب الحول والقوة احرص على ما ينفعك: تركيز شديد وحرص على كل ما فيه نفع لك بغض النظر عما يختاره غيرك لنفسه، فما ينفع غيرك قد لا ينفعك والعكس صحيح.. كم من أناس ضاعت زهرة شبابهم وحياتهم في المقارنات مع غيرهم، فلا هم حصلوا ما عند غيرهم لأن الله لم ييسر لهم ذلك ولا هم حصلوا ما عندهم لأن الوقت قد فات، فماتوا وهم أحياء! ولا عجب، فمن يخالف الهدي النبوي يتخلف عن النجاح والتوفيق في حياته.

البدايات القويّة مهمة، ولكن استمرار المهمّة أهم؛ فأحب الأعمال إلى الله أدومها، لذلك جمع موسى عليه السلام في هذه الجملة بين البداية القوية والعزيمة على الاستمرار فقال: ﴿لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا﴾، فهو يخبر أنه على استعداد أن يستمر في السير لطلب العلم حتى يصل إلى غايته أو يظل يسير ولو لسنين ﴿حُقُبًا﴾ لذلك جاءت الآيات بعدها كلها معطوفة بحرف الفاء الذي يدل على السرعة والمتابعة: ﴿فَلَمَّا بَلَغَا...﴾؛ ﴿فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ...﴾؛ ﴿فَلَمَّا جَاوَزَا...﴾؛ ﴿فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا...﴾. وقد حذرنا اللّٰه عز وجل من النموذج الأبتر الذي ينقطع دائما مع أي عارض؛ قال اللّٰه تعالى: ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّىٰ • وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ﴾، هذا الشخص كان على الطريق ثم تولى ولم يكمل لسببين: - الأول: ضعف البداية ﴿أَعْطَىٰ قَلِيلًا﴾ لاحظ كلمة قليلًا، عطاء ضعيف من البداية. - الثاني: عدم مجاهدة النفس على الاستمرار عند العوارض ﴿أَكْدَىٰ﴾ ومعنى أكدى أي توقف لما بلغ الكُدية، والكدية أي الحجر الصلب الذي يقابل من يحفر بحثًا عن الماء، فيقال لمن طلب شيئًا ولم يدرك آخره وأعطى شيئًا ولم يتم أنه أكدى؛ (تفسير السمرقندي). هذه الصخرة حتمًا ستقابلك في طريقك فإياك أن تتوقف. - د. أحمد عبد المنعم.