- بُولارِيس ✭.

‏أهلاً رمضان ، شهر الخير و الأجواء الروحانية الجميلة ، أسعد الليالي و أطيب الأيام🤍🌙.

‏فرحـة رمضان هِي الفرحة الوحيـدة التي لا تتغير مـع العُمر، بُمجرد ما نتذكّر إن رمضان على الأبواب تغشانا السكينة والطمأنينة، ونحس بُخشوع ورغبة في بلوغه، اللهُم بلغنا شهرك الكريم وعنا فيه على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ❤️.

‏اللهم إختر لنا ولاتُخيرنا فقد حصدنا ما يكفي من سوء اختيارنا

اللهّــم بـشـرنا في آخر أيام شعبان بما يسرنا وبلغنا رمضان بقلوب سليمة يا الله ❤️

‏سُئل الشيخ الشنقيطي : بماذا تنصَحُني لاستِقبال مواسِم الطّاعات ؟ ‏فقال : خيرُ ما يُستقبل به مواسِم الطّاعات كثرة الاِستِغفَار ، لأن ذنوب العبد تحرمُه التوفيق.

إن النَّدم بعد الذنب صلاح ، والدمعة بعد المعصية صلاح ، والاستغفار بعد الخطيئة صلاح ، ما دمتَ تشعرُ بمرارة الذنب فأنتَ صالح ، وما دمتَ تشعرُ بالوحشة عند ابتعادكَ عن الله فأنتَ صالح ، فالسيئون لا يشعرون بكل هذا . أدهم شرقاوي .

‏التسبيح والاستغفار فيهم سلوان عجيب وسعِة مُدهشة ، لا يسعني أن أصفها لكم ، لكن لكل من يُعاني من التفكير الزائد والضياع الروحي والأرق؛ جرب تستخدم "الذكر" كدواء وأراهن أنّه علاج جبار وناجح من أول جرعة♥️.

بكل أسف نصلي ولا نشعر بالراحة الحقيقية التي قالها ﷺ ( أرحنا بها يا بلال ) الصلاة ليست حركات نفعلها وانتهينا .. ‏الصلاة صلة بين العبد وربه، هذه الصلة مورِد لقلبك بقدر استحضارك لعظمة الصلاة يتغذّى قلبك وتجد لذّة تتمنّى أنها لا تنقطع ويحزنك أمر الموت لأنه سيحول بينك وبينها.

في نهاية يومك .. راجع حساباتك مع ربك، هل قصّرت في الصلاة المفروضة ؟ كيف حالك مع القرآن ؟ الأذكار رددتها ؟ السنن الرواتب حافظت عليها ؟ هل اقترفت من المعاصي ؟ يا صاحبـي الجنّة درجات ومنازل، والمقربون أفضـل من الأبرار .. فالنعيم في الجنات يختلف ؛ بحسب التقوى تنال الأفضل برحمة الله.

‏لقلبك الآن: والله لا بلاء سيدوم عليك، ولا حزن سيبقى جاثمًا على قلبك .. وإنما مسألة وقت وسيمضي كلّ ما تشعر به الآن وتبقى لك الأجـور التي قال الله عنها: « إنّما يُوفّى الصابرون أجرهم بغيرِ حساب » فقط اصبر، اصبر!🤍